بمناسبة ترشح السيد صالح جلوق لمنصب نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية في دورتها الانتخابية المزمع اجرائها في 21 من الشهر الجاري. إلتقت «أنباء الوطن» بالمرشح «صالح جلوق» لتسليط الضوء على سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي ورؤياه وطموحاته لخدمة هذا القطاع الحيوي.
أنباء الوطن : من هو «صالح جلوق»؟ وما هي خبراتكم في المجال السياحي؟
صالح جلوق : إسمي «صالح محمد جلوق»، مواليد 1960، درست التحاليل الطبية في الجامعات الإيطالية 1980 - 1985، إلا أنني عملت في مجال السياحة في ايطاليا لما يزيد عن عشرة أعوام، ثم شاركت في عدة دورات في مجال السياحة / ايطاليا 1985-1997، ثم عدت للاستقرار والعمل في الوطن فكنت من مؤسسي شركة يا هلا لتأجير السيارات ، ثم مديراً عاماً لها آلى جانب إدارة وتشغيل العديد من الشركات السياحية ومكاتب تأجير السيارات السياحية، كما كنت عضو هيئة ادارية منتخب لنقابة أصحاب مكاتب تأجير السيارات عام 2006، ثم نقيب لأصحاب مكاتب تأجير السيارات منذ عام 2006 الى عام 2014. إلى جانب عضوية مجلس الشراكة / هيئة تنظيم قطاع النقل العام 2008، وعضوية مجلس الشراكة / وزارة النقل 2010.
أنباء الوطن : ما هي رؤياكم وطموحاتكم لخدمة قطاع تأجير السيارات السياحية؟
صالح جلوق : العمل النقابي عمل تطوعي لخدمة القطاع الذي تنتمي له، وأعتبر نفسي إبناً مخلصاً للقطاع السياحي الأردني بشكل عام ولقطاع تأجير السيارات السياحية بشكل خاص، وأعتقد أنني مع أعضاء كتلتي وجميعنا أصحاب خبرات طويلة في هذا المجال نستطيع أن نخدم زملائنا أعضاء النقابة نظراً لمعرفتنا ومعايشتنا لواقع القطاع والمشكلات التي تواجهه والتي ساهمنا في دورات سابقة في وضع حلول لبعضها عاقدين العزم على مواصلة إسماع صوت الزملاء ووضع الحلول الممكنة للمشاكل الكبيرة «الأساسية» ولما يستجد من مشكلات طارئة وآنية.
أنباء الوطن : ما هي باعتقادكم أهم المشكلات التي ستسعون لوضع الحلول العملية والتشريعية لها؟
صالح جلوق : نسعى لتحقيق الاستقرار والازدهار للمستثمرين والعاملين في هذا القطاع من خلال حل مشكلة المسؤولية المدنية «التأمين» من حيث تحميل مسؤولية الحوادث وتوابعها للسائق المتسبب بالحادث دون تعريض أصحاب المكاتب للملاحقة والخسارة بسبب عدم ملاحقة السائق، رغم توفر المعلومات الكاملة عنه.
نحن لا نطالب إلا بالحق، فأصحاب المكاتب يدفعون رسوم التراخيص ويدفعون اشتراكات الضمان ويدفعون ما عليهم لإدارة السير وهيئة النقل ولكن تتعرض سياراتهم للحجز والغرامات المتأخرة على مخالفات ارتكبها سائقين كان بالإمكان ضبطهم لو تم توصيل المخالفات للمكاتب في الوقت المناسب وخصوصاً مع تقدم وسرعة الوسائل التكنولوجية الحديثة، كما أننا نطالب بمعاملتنا بنظام خاص أسوةً بالنظام الخاص بشركات التمويل التأجيري الذي استثنى تلك الشركات من المسؤلية محملاً نتائج الحوادث والمخالفات للمستأجر وليس للشركة المؤجرة.
أنباء الوطن : هل من كلمة توجهونها لزملائكم في قطاع تأجير السيارات السياحية؟
صالح جلوق : أوجه للزملاء المستثمرين والعاملين في القطاع نداءاً مخلصاً بأن يلتفوا حول نقابتهم فيقفوا بجانبها ويتابعوا جهودها المخلصة لخدمتهم وتحقيق التقدم والازدهار لهذا القطاع الهام وضرورة دعمهم للنقابة في سعيها لاستملاك مقر خاص بها بدلاً من المقر المستأجر والذي نأمل أن يتحقق خلال العام الأول من هذه الدورة، وأن يشاركوا في اختيار الأقدر والأنسب لقيادة النقابة وإدارتها للدفاع عن مصالحهم ومطالبهم الحقة.