دولة طاهر المصري يرعى احتفالات جامعة جدارا بأعياد الوطن
تحت رعاية دولة طاهر المصري أقامت جامعة جدارا احتفالاً وطنياً كبيراً بمناسبة (ذكرى الاستقلال ، ويوم الجيش ، ومئوية الثورة العربية )حيث افتتح الحفل بمعرض لصور الهاشميين .
وقال دولة طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان السابق طاهر المصري: " ان الاردن يواصل مسيرة الخير، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي عزز المسيرة واغناها بالإنجازات في مختلف المناحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والصحية، الامر الذي جعل من الاردن قطب الرحى في المنطقة رغم محدودية موارده".
و اكد خلال رعايته فعاليات حفل جامعة جدارا بذكرى الاستقلال، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى اليوم الاربعاء، ان الوطن قدم المعجزات من خلال انجازاته العديدة في مختلف القطاعات رغم الصعوبات والحواجز التي تعترض مسيرته، مشيرا الى ان ذكرى الاستقلال تدعونا للوقوف على الانجازات التي تحققت بفضل القيادة الهاشمية.
وقال عطوفة الاستاذ الدكتور صالح العقيلي أن الأردنيين يحتفلون كل عام بهذه الأعياد الوطنية المجيدة، وهي ذكرى عزيزة على كل مواطن، والتي تمكن من خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو ويفتخر بها أبناء الأردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه وإرادته رغم إمكانياته المحدودة ليحقق المنشودة والآمال المرجوة.
وقال " لئن كان الاستقلال حدثاً ترمقه أعين الشرفاء ، ويتطلعون إليه بقلوبهم ، فان حقه علينا أن ننظر إلى الدولة التي أثمر والانجاز الذي حقق ، ولعل الدولة الأردنية الأنموذج هي أزكى ثمار هذا الوعد وأعذب أمانيه .فها هو الوطن الحبيب اليوم فضاء آمناً وواحة واعدة مزدهرة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية".
وقال هذه رسالتنا في جامعتنا ( جامعة جدارا تقوم على نشر الوعي والتنوير فضلا عن المهام الأساسية في ترسيخ المعرفة وإعداد الشباب وإكسابهم المهارات المطلوبة ليقتحموا سوق العمل ، وليسهموا في التنمية الشاملة لوطننا الحبيب في ضوء مبادرات جلالة المليك المفدى ليظل وطننا الأردن منيعا عزيزا قادرا على مواكبة تطورات العصر والتقدم العلمي على هدي من المبادئ الراسخة والمثل العليا.
ورحب عطوفة الدكتور شكري المراشدة أجمل ترحيب بهذه المناسبات الوطنية وهي مناسبات متماسكه يأخذ بعضها بأعناق بعض، وباستذكارها وإحياء مناسباتها نسجل على اطار ثقافتنا معاني العزه الوطنية والقومية وننقلها من جيل الى جيل ، لتظل الأجيال متماسكة كحلقات السلسلة الواحدة ، وبذلك تحرص على تاريخ الوطن والأمة ، وتحفظ للقادة الذين صنعوا هذه الأحداث الكبيرة حقهم في التقدير والعرفان .
وقال " ومن باب الإعتراف بالفضل والدور فإننا نستذكر بإجلال وإكبار الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول ابن الحسين طيب الله ثراه، ودوره في تأسيس الإمارة منذ سنة 1921م ، ونقلها إلى مسمى " المملكة الأردنية الهاشمية " في يوم الاستقلال المجيد ، واستثناها من مظلة الإنتداب البريطاني مفوتاً بذلك على الصهيونية مطامعها الماكره..."
".....ولكن لا بد من استذكار المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال المعظم ، الذي توج الإستقلال بتعريب قيادة الجيش العربي في 1/3/1956م ، وبذلك يكون قد أعطى للاستقلال حقيقتة معناه من حيث تحرير الإرادة الوطنية والقرار السياسي الوطني ، فلقيادتنا الهاشمية كل الحب والتقدير والولاء ولرجالات الوطن على مر الأيام وتوالي المناسبات الوطنية كل الحب والعرفان فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يننظر وما بدلوا تبديلا.
و اكد المحامي عبد الرؤوف التل تجديد البيعة للقائد للاستمرار في العطاء والانجازات، مستعرضا محطات من رحلة الاستقلال التي برز فيها الدور الريادي للهاشميين
وقدم الطالب بكر بني هاني من المدارس الامريكية كلمة رحب فيها بالحضور.
وتخلل الحفل قصائد شعرية قدمها الشاعر سمير قديسات والشاعره شيماء الحراحشة، عرض لموسيقات الامن العام والقوات المسلحه الاردنية وسيجال الدرك ، وفرقة جامعة جدارا وفرقة مدارس الجامعة الأردنية ، وفرقة الرمثا ، واختتم الحفل باغاني وطنية قدمها المطرب عمر الصقار .
وفي الختام كرم عطوفة الدكتور شكري المراشدة دولة طاهر المصري بسيف ، وكرم دولة طاهر المصري عطوفة الدكتور شكرب بدرع ، وتم تكريم نخبه من المجتمع المحلي وموظفي الجامعة وموظفي مدارس الجامعة الأمريكية ، وتم تخريج الطلبة المتميزين اكاديميا ومتميزين في الأنشطة الرياضية والمشاركين في الدورات