البنك الدولي : 716 مليون دولار حوالات الأردنيين من الإمارات العام الماضي
أظهر تقرير حديث لمجموعة البنك الدولي، أن الأردن في قائمة أكثر خمس دول استقبالاً للحوالات المالية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2015، إذ استقبلت حوالات مالية بقيمة 3.8 مليار دولار أمريكي خلال هذا العام، منها حوالات بقيمة 716 مليون دولار أمريكي أُرسلت من قبل المواطنين الأردنيين القاطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير الى أن الحوالات المالية تلعب دوراً مهماً في اقتصاد الأردن مع مساهمتها بنسبة 10.4% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة (وفق أرقام صادرة عام 2014).
من جهة أخرى، أشار تقرير مجلة ’بي كيو‘ العالميّة والذي صدر أواخر العام الماضي وجود حوالي 200 ألف مواطن أردني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يجعلهم أحد أكبر تجمعات المغتربين العرب في الدولة. ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم بالإضافة إلى ازدياد نسبة وقيمة الحوالات المالية خصوصاً مع استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة فعاليات عالمية كمعرض ’إكسبو 2020‘، حيث من شأن هذه الفعاليات أن تستقطب ما يقارب 25 مليون زائر بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للوافدين الذين تشكّل منهم الأردن نسبة كبيرة.
و قال سوديش غيريان، رئيس العمليات لدى ’إكسبرس موني‘: «نحن نشهد حالياً تدفقات حوالات مالية نشطة للغاية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأردن بسبب العدد الكبير للمغتربين الأردنيين القاطنين في الدولة. وتستقطب دولة الإمارات العربية المتحدة العرب من غير الخليجيين بسبب اقتصادها النابض بالحياة. ونتوقع استمرار نمو تدفقات الحوالات المالية الصادرة من الإمارات إلى الأردن وفق وتيرة منتظمة على أساس سنوي، وستشهد هذه الوتيرة تسارعاً إضافياً مع اقترابنا من عام 2020.»
وأضاف غيريان: « بدأت عملياتنا في الأردن في العام 2001 ، وشهدنا نمو الحوالات الماليّة منها وإليها عبر الأعوام. نقدم خدماتنا حالياً ضمن أكثر من 130 موقعا في المملكة، مع حوالي 480 منفذا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحققت ’إكسبرس موني‘ مستويات مميزة من النمو جعلت منها علامة تجارية بارزة في الأردن والإمارات على حد سواء، كما أنها تلعب دوراً محورياً في تقديم الخدمات للمغتربين الأردنيين الراغبين بإرسال الأموال إلى عائلاتهم وأصدقائهم في وطنهم الأم».
وجدّدت «إكسبرس موني‘ تركيزها على خدمة العملاء الذين يقومون بإرسال الأموال إلى الأردن من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما قامت العلامة التجارية بالاستثمار في العمليات والتقنيات لتسهيل عمليّة إرسال الحوالات الماليّة واستلامها بين دولة الإمارات العربية المتحدة و الأردن. -
وأشار التقرير الى أن الحوالات المالية تلعب دوراً مهماً في اقتصاد الأردن مع مساهمتها بنسبة 10.4% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة (وفق أرقام صادرة عام 2014).
من جهة أخرى، أشار تقرير مجلة ’بي كيو‘ العالميّة والذي صدر أواخر العام الماضي وجود حوالي 200 ألف مواطن أردني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يجعلهم أحد أكبر تجمعات المغتربين العرب في الدولة. ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم بالإضافة إلى ازدياد نسبة وقيمة الحوالات المالية خصوصاً مع استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة فعاليات عالمية كمعرض ’إكسبو 2020‘، حيث من شأن هذه الفعاليات أن تستقطب ما يقارب 25 مليون زائر بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للوافدين الذين تشكّل منهم الأردن نسبة كبيرة.
و قال سوديش غيريان، رئيس العمليات لدى ’إكسبرس موني‘: «نحن نشهد حالياً تدفقات حوالات مالية نشطة للغاية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأردن بسبب العدد الكبير للمغتربين الأردنيين القاطنين في الدولة. وتستقطب دولة الإمارات العربية المتحدة العرب من غير الخليجيين بسبب اقتصادها النابض بالحياة. ونتوقع استمرار نمو تدفقات الحوالات المالية الصادرة من الإمارات إلى الأردن وفق وتيرة منتظمة على أساس سنوي، وستشهد هذه الوتيرة تسارعاً إضافياً مع اقترابنا من عام 2020.»
وأضاف غيريان: « بدأت عملياتنا في الأردن في العام 2001 ، وشهدنا نمو الحوالات الماليّة منها وإليها عبر الأعوام. نقدم خدماتنا حالياً ضمن أكثر من 130 موقعا في المملكة، مع حوالي 480 منفذا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحققت ’إكسبرس موني‘ مستويات مميزة من النمو جعلت منها علامة تجارية بارزة في الأردن والإمارات على حد سواء، كما أنها تلعب دوراً محورياً في تقديم الخدمات للمغتربين الأردنيين الراغبين بإرسال الأموال إلى عائلاتهم وأصدقائهم في وطنهم الأم».
وجدّدت «إكسبرس موني‘ تركيزها على خدمة العملاء الذين يقومون بإرسال الأموال إلى الأردن من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما قامت العلامة التجارية بالاستثمار في العمليات والتقنيات لتسهيل عمليّة إرسال الحوالات الماليّة واستلامها بين دولة الإمارات العربية المتحدة و الأردن. -