(لـــويـش؟!!) للكوميديان نبيل صوالحه في شهر رمضان المبارك في فندق ريجينسي
مؤتمر صحفي خاص في فندق ريجنسي بالاس لإطلاق (لـــويـش؟!!) للكوميديان نبيل صوالحه في شهر رمضان المبارك 5 حزيران 2016/ عمـــان- الأردن:
خلال مؤتمر صحفي عقده كل من فندق ريجنسي بالاس والفنان الكوميدي نبيل صوالحه تم الإعلان عن إطلاق أحدث مسرحيات الفنان صوالحه والتي ستعرض للمرة الأولى في رمضان 2016 تحت عنوان (لويـــش؟!!) على مسرح قاعة العلالي في فندق ريجنسي بالاس. حيث تنتهج المسرحية منهج (الستاندآب كوميدي) وتعتمد كل الإعتماد على الأسلوب المميز للفنان نبيل صوالحه في طرحه وتناوله للقضايا السياسية والاجتماعية في الأردن وخارجه، كما تتميز المسرحية بالتفاعل المباشر بين الجمهور وبين صوالحه، وهو أحد أهم المميزات التي اتسم بها مسرح صوالحه على مدار السنوات. من جهته قال الفنان نبيل صوالحه:"منذ بدأنا المسرح السياسي الكوميدي في بدايه التسعينات هنا وفي قاعه العلالي/ فندق الريجنسي بالاس قبل 25 عاماً تغيرت الخارطة السياسية 360 درجة. تغير الزعماء، تغيرت المفاهيم، تلاشت صيحات القوميون العرب واليسار والبعث وكل من أعلن أنه يحمل أمل العرب بوحدة قومية." وأردف بأسلوبه الساخر:" لا أنا ولا المسرحيه لدينا الجواب (لويش؟!!!) صار هيك". وأضاف صوالحه:"أعرف أن الفرد فينا ذكي وخلاق وخير ومؤمن ومتسامح، ولكننا نفقد معظم هذه الصفات كجماعه. ولكنني كانسان عربي محب لأهلي وبلدي اجتهد من أجل عالم أفضل وباسلوبي الكوميدي الناقد لأنني أريد أن أعيش بالأمل ليوم وزمان أفضل وأسمى وأقل كسوراً، خاصة وأن أسلوب الخطابة والموعظة لم يعد قادراً على الوصول إلى عقل وقلب المواطن، لأنه يرى النتائج تختلف عن كلام الوعود." من جهته قال طارق صوالحه، مدير العمليات في فندق ريجنسي بالاس: "نبيل صوالحه هو علم من أعلام الفن الكوميدي الهادف ليس فقط في الأردن ولكن على مستوى العالم العربي، واستضافتنا له ولإبداعاته هو مصدر إثراء للفندق وخدماته خلال الشهر الفضيل، ونحن في فندق ريجنسي بالاس نحرص دوماً على إنتقاء كل شيء بحرص ودقة، وهذا الحرص لا يقل أبداً حتى في تقديمنا للجانب الفني الترفيهي، والكوميديان نبيل صوالحه هو خير من قدم وحاكى المسائل الاجتماعية والسياسية بطريقة ساخرة محترمة على مدى السنوات." وأخيراً ختم الكوميديان نبيل صوالحه أنه قام بإعادة كتابة نص المسرحية ما يُقارب الخمسة عشر مرة ليضمن للجمهور مسرحية مسليه ومضحكة تحترم حُرمة العقول والعائلات، متأملاً أن يترك شيئاً ممتعاً للذاكرة تعلو الابتسامة له على الوجوه لأنها السلاح الوحيد الناجح بعد أن فشلت كل الأسلحة الأخرى في خلق عالم أفضل.