مكرمة ملكية وعفوا عاما
مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ومئوية الثورة العربية الكبرى كثر الهمس والحديث في أوساط المواطنين بمكرمة ملكية وعفوا عاما
ولم ينبع ذلك من فراغ حيث انتشرت على المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الإجتماعي انباء تتضمن بقرب صدور عفو عام بالتزامن مع الإحتفالات بعيد الإستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى
بل كثرت مثل هذه الأنباء عندما احتفلت الدولة الأردنية بالأعياد الوطنية بطريقة ملفتة للنظر
فضلا عن ذلك فقد اعتاد المواطن الأردني على المكرمات الملكية وهي تقليد وسنة يتبعها ملوك بني هاشم
من شأن مثل هذه المكرمات الملكية السامية أن تُحدث أثرا ايجابيا في المجتمع خاصة وأن ظروف الناس المعيشية صعبة جدا فعلى سبيل المثال فأن مخالفات السير المتراكمة على المواطنين هي مشكلة بحد ذاتها وفي حالة صدور أي مكرمة ملكية سامية يتم شطب هذه الذمم أو المخالفات
اضافة الى ذلك فأن العفو العام له الكثير من الأثار الإيجابية بالنسبة لنزلاء السجون خصوصا المحكومين بقضايا عادية حيث يتيح لهم ذلك فتح صفحة جديدة
يضاف الى ذلك كله الغرامات التي يعانى منها الكثير من المواطنين التي تطالبهم الحكومة بدفعها والمترتبة عليهم منذ فترة طويلة
الأمر بيد صاحب الأمر جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عودنا على المكرمات الملكية السامية
فليحفظ الله الملك ويمد في عمره