دبي تفوز باستضافة المؤتمر الدولي للعقارات 2018


أنباء الوطن -

علنت فعاليات دبي للأعمال، المكتب الرسمي لتنظيم المؤتمرات في دبي والتابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري "دبي للسياحة" وبالشراكة مع معهد دبي العقاري، الذراع التعليمية لدائرة الأراضي والأملاك بدبي عن فوز إمارة دبي باستضافة المؤتمر الدولي للعقارات في دورته التاسعة والستين في عام 2018 وهو من تنظيم الاتحاد العقاري الدولي.

 

ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ما يزيد على 1000 مشارك من الخبراء في قطاع العقارات يمثلون أكثر من 60 دولة لتبادل الآراء واسكتشاف "مستقبل المدن".

 

جاء هذا الفوز باستضافة المؤتمر نتيجة جهود فعاليات دبي للأعمال ومعهد دبي العقاري وبدعم من مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وغيرهم من الشركاء المحليين.

 

وهو ما يعزز من مكانة دبي وسمعتها الراسخة كوجهة عالمية متنوعة لاستضافة فعاليات الأعمال.

 

ومن جهة أخرى، فإن هذا الفوز سيسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة جاذبة للاستثمارات، وكذلك تسليط الضوء على القطاع العقاري المحلي الذي يتسم بالتطور المستمر والإبداع، والإجراءات التنظيمية المناسبة.

 

ويعد الفوز باستضافة هذا الحدث أحد الإنجازات المهمة لمكتب فعاليات دبي للأعمال، الذي يقع على عاتقه مسؤولية استقطاب أبرز الفعاليات إلى الإمارة، وإيجاد منصات لتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات التي من شأنها تحويل المدينة إلى مركز عالمي للمعرفة.

 

وعلى ضوء النمو الذي حققته الإمارة لتصبح مدينة ذكية عالمية تزخر بجدول فعاليات متنوع يضعها في مصاف المدن الرائدة في هذا المجال، فإن ذلك يجعلها قادرة على استثمار إمكاناتها لدفع عجلة النمو الاقتصادي، والارتقاء بمستوى المعيشة وفق أعلى معايير الجودة من خلال المبادرات الذكية والفاعلة التي باتت ضرورية في عالمنا الذي يشهد تطورات متسارعة.

 

وقال سعادة سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك:"إنّ الفوز باستضافة هذا الحدث البارز هو بمثابة شهادة على الانجازات المهمة التي حققها سوق العقارات في دبي خلال السنوات الأخيرة، كما يبرهن أيضًا على الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة لتعزيز وبناء بيئة أعمال قوية تهدف إلى ترسيخ صورة مشرقة في مختلف أنحاء العالم.

 

وأما حقيقة اختيار دبي لتكون أول مدينة في الشرق الأوسط تحظى بشرف استضافة هذا الحدث المهم، فهو دليل آخر على مكانة دبي كمركز بارز لقطاع العقارات في المنطقة".

 

وأضاف قائلا: "سيسهم المؤتمر الدولي للعقارات لعام 2018 في تعزيز اقتصاد دبي من خلال استضافة السياح القادمين سواء للأعمال أو للترفيه، وجذب الاستثمارات ليس من أنحاء المنطقة فحسب، بل ومن العالم أجمع، وكل هذا سيسهم في تحقيق مستوى أعلى من الزخم لسوق العقارات في دبي.

 

كما يدعم "خطة دبي 2021 " التي تهدف إلى بناء مدينة ذكية ومستدامة تحظى ببنية تحتية قوية تتواكب مع الحياة العصرية، وازدهار الإمارة في السنوات المقبلة".

 

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "يسرنا أن نعلن عن اختيار دبي لاستضافة حدث عالمي مثل المؤتمر الدولي للعقارات، لتكون بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز.

 

ويعكس نجاحنا هذا مكانة الدولة المشهود لها بالكفاءة والمقدرة على استضافة الفعاليات والأحداث الكبرى، وكذلك كونها جهة جاذبة للاستثمارات العالمية، وأيضا يظهر مدى الإمكانات التي تتمتع بها دبي لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية وفق أعلى المستويات.

 

وأضاف قائلًا: "نفخر مرة أخرى بالشراكة الحقيقية مع شركائنا المحليين، ولاسيما معهد دبي العقاري، الذين لم يألوا جهدًا في سبيل تقديم عرض تنافسي يعكس الإمكانات الهائلة في دبي، وما تتضمنه من عروض شاملة تجمع بين الترفيه والأعمال. ونحن نتطلع للترحيب بالحدث في دبي خلال العام 2018".

 

ويمثل المؤتمر الدولي للعقارات- الذي يُقام بتنظيم من الاتحاد العقاري الدولي- حلقة وصل تجمع الخبراء من حول العالم لمناقشة التحديات والتوجهات التي تؤثر على سوق العقار اليوم. كما يتيح هذا المؤتمر الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات التي تلبي الحاجات المتغيرة، وتبادل المعلومات، وتنفيذ الأعمال مع شركات عالمية.

 

وتمثل الوفود الحاضرة وأعضاء الاتحاد العقاري الدولي مختلف القطاعات بما فيها التجاري والسكني والتجزئة والصناعي وغيرها.

 

يذكر أن المؤتمر الدولي للعقارات انعقد هذا العام في مدينة بنما خلال الفترة من 21 وحتى 26 مايو تحت عنوان "ربط المستجدات نحو عالم أفضل".

 

وقد تمحور المؤتمر خلال هذه الدورة على مواضيع متنوعة منها توفير السكن بأسعار مناسبة، والفرص الاستثمارية العقارية في عالم العولمة، والمدن الذكية، وأخلاقيات تملك العقارات عالميا.

 

ومنذ عام 1954 وإلى يومنا هذا، يحرص الاتحاد العقاري الدولي على العمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، ويعتبر الجهة العقارية الدولية الوحيدة التي تضطلع بمكانة المنظمة غير الحكومية الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.