أبوغزاله: الربط الشبكي من خلال (ASREN) يوفر اتصال أسرع بالإنترنت للمراكز العلمية في الشرق الأوسط


أنباء الوطن -

قدمت المنظمة العربية لشبكات البحث  (ASREN) التي يرأسها

والتعليم الدكتور طلال أبوغزاله خدمة الربط الشبكي للمركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الاوسط في الأردن بالشبكة الأوروبية مع شبكات البحث والتعليم العالمية. 

وبين الدكتور طلال أبوغزاله أن (ASREN) قدمت هذه الخدمة من خلال مركزها الموجود في عمان إلى نقطة وجودها في لندن، بهدف إتاحة المجال في توفير البنية التحتية للتعامل مع سيل من البيانات في السنوات القادمة، مضيفا أن الربط الشبكي من خلال (ASREN) يوفر اتصال أسرع بالإنترنت للمراكز العلمية في الشرق الأوسط. 

وقال: "يسهم مركز السنكروترون بتهيئة بيئة علمية محفزة تشجع أفضل العلماء في المنطقة العربية على البقاء والتعامل في نفس الوقت مع التحديات العالمية"، وبين أن المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ترحب بربط مركز السنكروترون مع الشبكة الأوروبية لتصبح بذلك لاعباً رئيسياً في المشهد العلمي العالمي.

وستكون منشأة إشعاع السنكروترون، المنوي إنشاؤها وفقاً لنموذج المنظمة الأوروبية للبحوث النووية والمتوقع إطلاقها في 2017، الأولى من نوعها الشرق الأوسط وستكون مركزاً علمياً رئيسياً في المنطقة يوفر فرصاً لا مثيل لها لإجراء أبحاث تعاونية دولية. 

من جانبه أكد الدكتور خالد طوقان – المدير العام لمركز السنكروترون: "إن الربط الشبكي للأبحاث الإقليمية والدولية متعددة التخصصات أمرٌ أساسي حتى يتمكن الباحثون من الاستفادة من آخر ما توصل إليه مركز السنكروترون". 

وأضاف "نحن نتطلع خصوصاً إلى التعاون مع شركائنا في مشروع الحوسبة (Vi-SEEM) لدعم المجموعات العلمية للعلوم الحياتية وعلوم المناخ والتراث الثقافي الرقمي".

وسيوفر مركز السنكروترون مصادر مهمة لمجموعة متنوعة وواسعة من تطبيقات الفيزياء في المنطقة وفي مناطق أبعد مثل تطوير مواد جديدة، ووضع تركيب للحمض النووي، وفهم أسرار المركبات الكيميائية، وتصميم الأدوية، وإجراء صور دون حمراء للأمراض، وتقييم الآثار، وقياس نسبة التلوث في التربة، فضلاً عن المزيد من الجوانب الأخرى. 

وبعد وصول منشأة إشعاع السنكروترون إلى قدرتها التشغيلية الكاملة، فستنتج يوميا عدة آلاف من الجيجابايت ستنقل إلى مراكز HPC في المنطقة وخارج المنطقة لتحليلها، بما في ذلك الشركاء في مشروع البيئة البحثية الافتراضية (Vi-SEEM) الممول من الاتحاد الأوروبي. 

وستتمثل الخطوة الأولى بتوفير إمكانية اتصال دولية متقدمة بسرعة 50 ميجابايت لإنجاح هذه المبادرة التي يتوقع أن تكون إثباتاً على إمكانية تطوير سعات أكبر في المستقبل. 

وحيث أن المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم هي شريك في مشروع EUMEDCONNECT3 الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يدعم الربط الشبكي لشبكات البحث والتعليم في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط وخاصة الأردن ولبنان وفلسطين، من المتوقع أن يكون مركز السنكروترون سبباً محفزاً للربط الشبكي من خلال مشروع GÉANT في المنطقة. 

وتقدم مختبرات السنكروترون الشريكة من ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والسويد، وإسبانيا الخبرات الفنية والمعدات والدعم الفني وساهمت المجموعة الأوروبية بأكثر من 10 مليون جنيه إسترليني، تشمل نظام مغناطيسي لحلقتها التخزينية الرئيسية.