خروج بريطانيا : الجنيه هبط 10% والذهب يعود للواجهة كملاذ آمن -
قيمة الجنيه الإسترليني انهارت بأكثر من عشرة في المائة خلال بضع ساعات فقط من التداول في الأسواق الآسيوية، كما انخفضت أسعار النفط بأكثر من خمسة في المائة.هذا هو صوت جرس الإغلاق في بورصة هونغ كونغ، يوم الجمعة الـ24 من يونيو/ حزيران وهو اليوم الذي هز العالم.وهذه نهاية يوم تجاري و يا له من يوم .فقيمة الجنيه الإسترليني انهارت بأكثر من عشرة في المائة خلال بضع ساعات فقط من التداول في الأسواق الآسيوية، كما انخفضت أسعار النفط بأكثر من خمسة في المائة.أسواق الأسهم في انحاء العالم تلقت هزة كما هو الحال هنا في آسيا، حيث أتى المستثمرون مع حقيقة أن المملكة المتحدة لم تعد جزءا من الاتحاد الأوروبي.فالأسواق لم تعول على هذا الأمر، فالتوقعات كانت هي فوز حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد، لكن الواقع كان مختلفا.وفي هونغ كونغ مؤشر هانغ سنغ اغلقت على انخفاض حاد.وأكبر الخاسرين هنا هي شركات بريطانية مثل اتش.اس.بي.سي وستاندرد تشارترد.بورصة طوكيو بدأت اليوم بارتفاع ولكنها أغلقت على انخفاض.أستراليا، سيؤول، الهند، تايلاند واندونيسيا عانت جميعا من خسائر فادحة كذلك.في سوق العملات كانت الأنظار تتوجه نحو الهزة التي تلقاها الجنيه، ولكن المستثمرين أبقوا أنظارهم على الين أيضا، وهو تقليديا يعتبر ملاذا آمنا.والمستثمرون على مدى الأسابيع الماضية التي سبقت الاستفتاء التاريخي كانوا يطرحون أموالهم بالين، الذي ارتفع الى أعلى مستوى منذ عامين ونصف مقابل الدولار.ملاذ آمن آخر هو الذهب، الذي يتفاعل سعره في مثل هذه الظروف وتقلبات الأسواق، حيث ارتفع بشكل كبير أيضا.وعموما، كان يوما من عدم الاستقرار والاضطراب وهو يوم بصراحة، لم تتوقع الأسواق أن تشهده. -