المالية " قللت بشكل كبير من تقدير" نتيجة تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المديرة العامة للصندوق ومقره واشنطن خلال منتدى في ولاية كولورادو الأميركية، مساء امس، أن محافظي البنوك المركزية "أدوا مهمتهم" من خلال ضمان توافر سيولة كبيرة كما عمل صناع السياسة على طمأنة المتعاملين في الأسواق على أن "الوضع تحت السيطرة، وكان تحت السيطرة." وقالت : "حدث تحرك كبير وعنيف وصاخب وفوري، حيث هبط الجنيه الإسترليني عشرة بالمئة"، مضيفة ان محافظي البنوك المركزية ادوا مهمتهم التي كانوا على استعداد للقيام بها في حالة الضرورة وهي ضخ قدر كبير من السيولة في الأسواق.
واضافت ان طريقة رد فعل الأسواق تعتمد على الخطوات التي يتخذها صناع السياسة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتعامل مع خطوة الانفصال والحد من الغموض، مشيرة الى ان الطريقة التي سيظهر بها صناع السياسة في بريطانيا وأوروبا في الأيام القليلة المقبلة ستقود بشكل حقيقي الاتجاه الذي سيذهب فيه الخطر.
وقالت إنه يتعين على صناع السياسة والمؤسسات المتعددة الأطراف التعاون لمعالجة تبعات التصويت بالانسحاب، مشيرة إلى أن بريطانيا فقط هي التي يمكنها أن تبدأ إجراءات الانفصال الرسمي.
