البنك السعودي الفرنسي يؤكد مشاركته كراعٍ بلاتيني في قمة تمويل التجارة السعودية
تنظم شركة "كيو ان ايه انترناشونال" القمة السنوية الرابعة لتمويل التجارة السعودية، والتي عرفت بكونها احدى اهم الاجتماعات السنوية التي تطرح العديد من المواضيع للنقاش كاللوائح المالية والاستراتيجيات وتطوير الخدمات المالية واتجاهات تشكيل الاقتصاد في المملكة العربية السعودية. القمة في عامها الرابع ستعقد في شهر نوفمبر القادم في مدينة جدة، بعد ان طرحت اعمالها في العاصمة الرياض لمدة ثلاث سنوات متتالية.
القمة الحصرية للمدعوين فقط تستمر باستضافة اهم الاشخاص في مجال التجارة والتمويل ومن مختلف المؤسسات كالسلطات الحكومية والتنظيمية والمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا و شركات التأمين والائتمان التجاري والشركات الاستشارية جنبا إلى جنب مع المتخصصين في القطاع المالي من المؤسسات المتوسطة و الكبيرة. وتمثل القمة منصة للتركيز على تمكين الفرص المتنوعة لتنمية القطاعات غير النفطية والخدمات الاقتصادية القائمة التي من شأنها أن تغذي النمو الاقتصادي في المملكة تماشيا مع رؤية 2030 التي تهدف لخلق اقتصاد مزدهر.
البنك السعودي الفرنسي، الراعي البلاتيني للقمة في عام 2015 اكد مشاركته في النسخة الرابعة من القمة ايضا وكراع بلاتيني. السيد أنجوم نعمان ميرزا ، رئيس قسم مبيعات التمويل التجاري والحلول للشركات في البنك السعودي الفرنسي، اشار في معرض حديثه عن أهمية القمة و أسباب الرعاية بالقول "تعتبر المملكة العربية السعودية شريكا تجاريا عالميا كبيرا، خاصة وان الأعمال التجارية هي المساهم المسيطر في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وبما ان التجارة والأسواق العالمية تتطور باستمرار يجب تقديم حلول تجارية مناسبة تلبي طلبات العملاء من خلال المفاهيم الجديدة والمنتجات وتواكب تطور القطاع. كما تهدف القمة الى تبادل هذه الأساليب الجديدة غير الموجودة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط والتعرف عليها. ولقد اخترنا ان نكون راع بلاتيني لرغبتنا في المساعدة في نشر المعرفة"
التجارة هي جزء لا يتجزأ من الاقتصادات و والاعمال في جميع أنحاء العالم، والتمويل التجاري هو أداة هامة لانسيابية التجارة الدولية. فاضاف السيد ميرزا "يوفر التمويل التجاري أفضل أداة للشركات للدخول الى أسواق جديدة، وذلك من خلال استخدام البنوك لتوفير المنتجات والخدمات للتخفيف من المخاطر المختلفة المرتبطة بالمشاريع الجديدة والتمويل التجاري، ويمكن للمنظمات أن تلجأ إلى أسواق جديدة ومتنوعة. في عالم اليوم الحلول التجارية السريعة العابرة للحدود هي ضرورة، ومؤتمرات التمويل التجاري مثل هذه القمة يمكن أن تزيد الوعي حول أحدث التطورات في هذا المجال الهام".
على مدار 3 سنين، خلقت قمة التمويل التجاري السعودية سمعة مميزة وضمنت لها موطئ قدم قوي كالقمة السعودية الاولى والوحيدة التي تتمحور حول التمويل التجاري، مما يجعلها الحدث الأبرز بالنسبة لاكثر من 150 شخصا من المدراء الماليين و صناع القرار المعنيين في تمويل التجارة من الصناعات المختلفة في المملكة، في القمة التي ستعقد في نوفمبر المقبل سيكون هناك تحول فيما ستركز عليه، اذ نقل المنظمون التركيز الى تبادل الأفكار حول اتجاهات السوق والحالات و الاضطرابات الحالية في عمليات التمويل التجاري.
ولشرح اسباب اهمية التركيز على الاضرابات والاتجاهات الحالية في التمويل التجاري هذا العام، قال سيد ان سي، مدير شركة "كيو ان ايه انرتناشونال" المنظمة للقمة " الآن نحن نحضر للقمة في عامها الرابع ، فقد أصبحت حدثا منتظما وذا اهمية لكل المهتمين بقطاع التمويل التجاري لمناقشة الاقتصاد والتوقعات العالمية للتجارة في المستقبل . لذا وجدنا أنه لمن الحكمة مناقشة التوقعات الحالية والتأكيد على تنويع الاقتصاد ودور المؤسسات المالية في رؤية المملكة لتحقيق النمو المستدام. لذا ستركز القمة على حول كيفية تطبيق وتنفيذ التصورات التي سيتم استنتاجها خلال القمة".
وقد اكد السيد ميرزا على هذه الفكرة مشيرا "لا تزال التجارة وسيلة أساسية من اساسيات الأعمال، وتعتبر السيولة في الشركات ومؤسسات الإقراض لاعبا رئيسيا في الأوضاع الاقتصادية في عام 2016. وتعتبر جهود الحكومة لرفع السيولة عاملا أساسيا لاستدامة خططها التنموية المختلفة". بشكل عام، وجود نقص في السيولة في المنطقة أعاق تقدم مختلف الشركات لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واستطرد ميرزا قائلا " ان التمويل التجاري احد أفضل الحلول لرفع رأس مال الشركة، كما أصبح الخيار الأول بالنسبة للمؤسسات المالية خلال فترات الركود الاقتصادي حيث اكدت معظم المعاملات التجارية ان الاستحقاقات قصيرة الاجل تحقق ادارة افضل للسيولة، وتمثل نسبة اقل من المخاطر بالنسبة للمقرض اضافة الى انها تساعد العملاء على التركيز على اعمالهم الاساسية".
قمة تمويل التجارة السعودية ستجمع الخبراء و صناع القرار بدءا من المدراء التنفيذيين وكبار المتخصصين من الإدارات المالية في كافة المجالات الصناعية على مدى يومين، حيث ستعقد القمة يومي 15 و16 نوفمبر المقبل في جدة ، المملكة العربية السعودية.