متميّزو جائزة الملكة رانيا العبدالله يُدخلون البهجة على قلوب طلبتهم خلال سلسلة من الإفطارات الرمضانية


أنباء الوطن -

اختتم نادي المتميزين، المنبثق عن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي، سلسلة إفطارات رمضانية نظمها على امتداد الشهر الكريم، والتي استهدفت طلبة المدارس الأقل حظاً في كافة أقاليم المملكة الثلاث. ويأتي ذلك تحت مظلة مشروع "إفطار رمضان" في دورته الرابعة لتحقيق الرسالة المنشودة منه، والمتمثلة في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني والروحاني بين المتميزين وطلبتهم والمجتمع المحلي.

وفي تفاصيل حول ذلك، قام التربويون الفائزون بجوائز الجمعية، وبالتعاون مع مؤسسات وأبناء المجتمع المحلي، بإقامة 30 إفطاراً تخللها تنفيذ مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات وتوزيع الهدايا وطرود الخير. وقد نجح نادي المتميزين من خلال هذه الإفطارات في إدخال الفرحة على قلوب 2870 طالب وطالبة، من بينهم 2000 طالب وطالبة في إقليم الوسط ضمن مناطق الرصيفة والجيزة ومأدبا، وقصبة عمّان وعين الباشا ومبرة أم الحسين، ولواء الجامعة والزرقاء ولواء ماركا، ولواء سحاب ووادي السير، و170 طالب وطالبة في إقليم الشمال، حيث غطت الإفطارات مناطق قصبة إربد والرمثا وعمراوة، والذنيبة وبني كنانة والمفرق، و700 طالب وطالبة في إقليم الجنوب ضمن مناطق الكرك وبصيرا والطفيلة، والقصر والقطرانة، بالإضافة اإى توزيع 1500 طرد في محافظة معان.

وفي تعليق لها على ذلك، قالت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان: "نحن فخورون جداً وسعيدون بتكلل هذه الإفطارات بالنجاح، إذ أنها وإلى جانب قيمتها المعنوية الكبيرة، تجسد جزءاً من الدور الحيوي الذي يلعبه المتميزون خارج النطاق المعتاد، والمتمثل في التفاعل الحيوي مع محيطهم، والعمل معه يداً بيد لترك أثر إيجابي وملموس فيه. وإذ نبرهن من خلال هذا النشاط وغيره من الأنشطة المماثلة أن دور تربويينا المتميزين يمتدّ ليكونوا سفراء وفرسان تغيير في مجتمعاتهم المحلية، فإننا في الوقت ذاته نشكر كل من ساهم معنا في إنجاح هذه الفعالية ونؤكد لهم أن جهود دعمهم ومساندتهم لجمعية الجائزة محط تقديرنا وتقدير مجتمعاتهم."

وفي الوقت الحالي، يستعدّ التربويون المتميزون لتنفيذ مشروع "حقيبتي"، الذي يهدف لتأمين الحقائب واللوازم المدرسية للطلبة الأقل حظاً.

يشار إلى أن انطلاقة نادي المتميزين المسؤول عن هذه النشاطات كانت عام 2013 بهدف الاستفادة من خبرة التربويين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي وإبداعهم، لإحداث أثر واضح وإيجابي في الميدان التربوي ومجتمعاتهم المحلية، بما يصبّ في صالح الطالب والمدرسة والمجتمع المحلي.