79 طالبا يتقدمون لامتحان تحصيلي وقدرات لمعادلة "التوجيهي"
تقدم 62 طالبا وطالبة لامتحان التحصيلي، فيما تقدم 17 آخرون لامتحان القدرات من أصل 2000 طالب وطالبة تقدموا بطلبات من أجل معادلة شهاداتهم الثانوية، التي حصلوا عليها من دول لا تخضع لامتحان وطني، بشهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية "التوجيهي"، بحسب مدير ادارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم زيدان علاوين.
وقال علاوين ان ادارة الامتحانات بانتظار نتائج الطلبة الذين خضعوا للامتحان أول من أمس "وبناء على نتائجهم سيتم معادلة شهادتهم بـ(التوجيهي) الأردني"، مضيفاً أن الوزارة ستعقد امتحانات اضافية في حال ورود طلبات جديدة لها من طلبة يرغبون بتقديم الامتحانين.
وأوضح انه خصص للامتحان التحصيلي 70 % من العلامات، في حين خصص لامتحان القدرات 30 %.
وبين أن طلبة "التحصيلي" - الفرع الأدبي، خضعوا لامتحان بمباحث اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والجغرافيا، فيما خضع طلبة الفرع العلمي لامتحانات بمباحث اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء.
وأشار علاوين إلى أن "اسئلة الامتحان التحصيلي اعتمدت على مفاهيم أساسية ونتاجات التعليم، المعتمدة في مناهج جميع الدول"، فيما ركز امتحان القدرات على المهارات المعرفية.
وكانت لجنة معادلة الشهادات بوزارة التربية والتعليم، قررت عدم معادلة شهادة "الثانوية" الصادرة عن مدارس في دول لا تخضع لامتحان وطني، اعتبارا من العام الدراسي 2015 - 2016.
واشترطت للمصادقة على هذه الشهادات، إجراء اختبار قدرات وآخر تحصيلي حسب الأصول".
وكان أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية محمد العكور قال، في تصريحات سابقة، إن "الشهادات المدرسية الصادرة عن المدارس فقط، ولم يخضع طلبتها لامتحان وطني، ستصدق على أنها شهادة مدرسية فقط، ولا تعادل بامتحان شهادة (التوجيهي) الأردنية".
وأشار إلى أن دولا عربية "تفرض على الطلبة كي يلتحقوا بجامعاتها، الخضوع لامتحان تحصيلي يعقده مركز القياس الوطني"، موضحا أن على هؤلاء الطلبة استيفاء الشروط التي تسمح لهم بدخول الجامعة، وأن تكون شهاداتهم مصدقة حسب الأصول، كي تعادل بـ (التوجيهي) الأردني.