وسائل للحفاظ على ذاكرتك


أنباء الوطن -

هل أنت على أعتاب الإصابة بمرض الزهايمر؟ هل تظن أنك تنسى كثيراً من الأمور اليومية؟ ولماذا يحدث معك ذلك فيما يخص المتابعات المعتادة؟ أن تهم من فراشك إلى المطبخ، ثم تنسى ما كنت تريد فعله، أو أن تمسك هاتفك لتتصل بأحدهم فتنسى من هو؟ والموقف الأكثر إحراجاً أن تطلب من الجميع الاستماع لرأيك فلا تتذكر أي شيء!

ماذا تفعل بنا ذاكرتنا؟ ولماذا نتعرض لتلك الهفوات؟

لعلك أحد هؤلاء الذين يتعرضون لتلك المواقف يومياً أو بصورة متكررة، اطمئن فهذا أمرٌ طبيعي، لكن ما يثير القلق أن يتكرر هذا الأمر بصورةٍ مستمرة، كأن تنسى أين ركنت سيارتك كل يوم، إذن أنت بحاجة إلى زيارة الطبيب.

من الطبيعي أن تنسى اسم شخص قابلته للتو، لكن من غير الطبيعي أن تنسى اسم قريب أو صديق مقرب، وربما تضع مفتاح السيارة في الثلاجة!

أسباب فقدان الذاكرة يومياً

أي شيء يؤثر على الإدراك أو عملية التفكير أو التعلم يمكن أن يؤثر على الذاكرة، لذلك يقوم الأطباء بمراجعة التاريخ الطبي للمريض بخضوعه لعدة اختبارات للقدرات العقلية التي ترتبط بالبحث العصبي والعضلي، وفيما يلي بعض المسببات التي تساهم في فقدانك للذاكرة:

الإفراط في تناول العقاقير المنومة وأدوية مضادات الاكتئاب أو أدوية إزالة الألم بعد العمليات الجراحية.

تناول الكحوليات والمخدرات التي تساهم في تغيير المواد الكيميائية في المخ.

التعرض للضغوط النفسية، وفي بعض الحالات الشديدة، قد ينسى المريض المعلومات الأساسية عن نفسه كاسمه أو عنوانه، وهذه الحالة تزول من تلقاء نفسها باختفاء مسببات الضغط.

الإصابة بالعدوى كالدرن والإيدز والهربس، وهي أمراض تؤثر على بطانة الدماغ ومن ثم تؤثر على الذاكرة.

عدم أخذ القسط الكافي من النوم، والمرتبط مرضياً بالأرق ربما يؤثر على قدرتك على تذكر الأشياء.

نقص فيتامين B1 وB12 ويمكن علاج هذا القصور بالحقن أو العقاقير.

مرض الزهايمر

هذا المرض يصيب كبار السن عادة فوق سن الـ 65، وبحسب جمعية الزهايمر، فإنه يقوم بتدمير الذاكرة تدريجياً، وقدرته على التعلم أو الحكم على الأشياء والتواصل مع الآخرين وربما القيام بالأنشطة اليومية.

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA على 5 أنواع من الأدوية فقط لمقاومة أو تأخير أعراض المرض، غير أنه لا يوجد له علاج حتى الآن، بحسب سوزان مولتشان، المدير السابق لمبادرة التصوير العصبي لمرض الزهايمر بالمعهد الوطني للشيخوخة.

قبل أن تفقد ذاكرتك إليك بعض الوسائل للحفاظ عليها قبل أن تصاب بفقدان الذاكرة:

حافظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم الطبيعي، ذلك لأن تصلب الشرايين والسكتة الدماغية يساهمان في التعرض للإصابة بأعراض الخرف ومنها فقدان الذاكرة.

توقف عن التدخين، بحسب نتائج دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن المدخنين أكثر عرضة لضعف الذاكرة.

الأنشطة العضلية المنتظمة تساهم في تدفق الدم للمخ وتقليل الإصابة بأعراض الزهايمر وفقدان الذاكرة.

الاستمرار في الكتابة والقراءة والتعلم وممارسة الألعاب تحفز خلايا المخ على العمل وتحميك من أعراض النسيان