بمقتضى القانون الأميركي، سيجد الرياضيون المتوجون أنفسهم مضطرين إلى دفع الضرائب عن كل ميدالية فازوا بها، خلال أولمبياد ريو، حتى وإن كانوا سيستفيدون من خصم في قيمة الضريبة، عرفانا لرفع علم بلادهم في محفل رياضي بالخارج.
ويرى السيناتور الأميركي، شاك شومر، أن من غير المعقول أن يكافح الرياضي لأجل انتزاع نصر في المنافسات الرياضية ثم يجد نفسه مضطرا لدفع الضريبة.
ويضيف: "أغلب دول العالم تدعم رياضييها، وأقل ما يمكننا أن نقوم به إزاءهم أن نعفيهم من تلك الضريبة"، وفق ما نقل موقع "باتريوت بوست".
وبما أن قيمة الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو تناهز 564 دولارا، فإن الضريبة المفروضة عنها تصل إلى 25 دولارا، بعد الاستفادة من الخصم، فيما تبلغ الضريبة المفروضة على الميدالية الفضية المقدرة بـ305 دولارا، 10 دولارات.