البنك الأهلي الأردني يوقع اتفاقية دعم وتعاون مع الأكاديمية الدولية للثقافة الشركسية على هامش رعايته لحفل عشائها السنوي


أنباء الوطن -

أعلن البنك الأهلي الأردني مؤخراً عن توقيعه اتفاقية دعم وتعاون معجمعية الأكاديمية الدولية للثقافة الشركسية، وذلك على هامش رعايته لحفل عشائها السنوي الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين في فندق حياة عمان.

وبموجب اتفاقية التعاون التي وقعها من جانب البنك الأهلي الأردني، رئيسه التنفيذي ومديره العام، السيد محمد موسى داود، ومن جانب الأكاديمية رئيستها، السيدة ليلى خواج وقد هدفت الاتفاقية إلى دعم برامج ونشاطات الجمعية التي تسعى إلى المحافظة على الثقافة والموروث الشركسي الأردني و تعريف أبناء الوطن به كونه جزءاً لا يتجزأ من فسيفساء الأردن الثقافي، هذا إلى جانب ما هدف إليه من تعزيز قيم الاندماج داخل المجتمع الأردني الواحد، وبذلك يصبح البنك الراعي الماسي لجميع نشاطات الأكاديمية، واضعاً على عاتقه مهمة دعم هذه النشاطات .

وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني، محمد موسى داود: "جاءت اتفاقية التعاون ورعايتنا لحفل العشاء السنوي للأكاديمية انطلاقاً من حرص البنك على المشاركة الفاعلة في النشاطات المختلفة وبالأخص التي تركز على التماسك الاجتماعي لمجتمعنا الأردني وأبناء الوطن والتعايش المشترك، كما جاءت التزاماً منه بتجسيد الرؤى الملكية الرامية لتفعيل هذه القيم الهادفةلبناء مستقبل أفضل للأردنيين والبشرية،  والتي تدفعه لدعم مختلف المبادرات والنشاطات التي تحمل رسائل وأهدافاً نبيلة وذات آثار إيجابية على بناء مجتمع متكاتف وراقٍ بالتركيز على تلك المرتبطة بالفن والثقافة لتأثيرهما على حياة الشعوب، الأمر المتماشي مع أهداف استراتيجيته لما بعد ذكرى تأسيسه الستين والرامية لتمكينه من أن يصبح بنكاً مسؤولاً مجتمعياً فضلاً عن كونه داعماً اقتصادياً وصديقاً للبيئة."

ويذكر بأن الأكاديمية الدولية للثقافة الشركسية هي جمعية ثقافية غير ربحية تابعة لوزارة الثقافة وتعمل على نشر الثقافة والإبداع الفني الشركسي كأداة لتعزيز التماسك الاجتماعي بين أطياف المجتمع، وقد تضمن الحفل السنوي للجمعية هذا العام  على العديد من الفعاليات التي تنوعت بعروض فنية ومسرحية متعددة

ومما يجدر ذكره بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم كافة القطاعات والأطياف المجتمعية والقضايا الوطنية والتحديات المُلحّة، التي يقف في مقدمتها كل من قطاعات التعليموالشباب، والبيئة، والفن والثقافة، والريادة والتميز، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لمواصلة تشكيل فوارق حقيقية مستدامة وفتح أبواب جديدة أمام المجتمع والبيئة على طريق صناعة مستقبل مشرق،بالاعتماد على استراتيجيته التي تستمد أولوياتها من مجموعة أبعاد من أهمها ربط مفهوم المسؤولية المؤسسية المجتمعية بمفهوم الاستدامة.