منتخبنا يفرض على لبنان التعادل الايجابي بـ " اداء سلبي "
خرج المنتخب الوطني لكرة القدم من تجربته الودية امام نظيره اللبناني بالتعادل الايجابي 1-1 في المباراة التي جرت الليلة الماضية على ستاد كميل شمعون في بيروت ضمن استعدادات الجانبين للتصفيات المؤهلة لكأس سيا 2019. وقدم المنتخب الوطني مستوى متباين لم يرتق الى حد «الاقناع» خلال اللقاء، رغم تحسن الاداء نسبياً في الشوط الثاني، وبرزت العديد من العوامل التي حالت دون الظهور بالشكل المطلوب في ظل اشراك عدد من الوجوه الشابة، الى جانب الدخول بتشكيلة حملت العديد من التغييرات، الامر الذي ساهم في عدم وضوح «الرؤية التكتيكية» للمواجهة. وينتظر ان يغادر المنتخب اليوم الى المنامة لخوض اختباره الودي الجديد الاحد القادم امام «البحريني» في ختام مرحلة التجمع الثالثة لـ النشامى. مثل لبنان: مهدي خليل، نور منصور، جوان عمري، حسن معتوق، هلال الحلوة (حسن شعيتو)، محمد غدار، حسن سعد (رابح عطية)، هيثم فاعور، عدنان حيدر (ماهر صبرة)، وليد اسماعيل، علي همام. مثل المنتخب: عامر شفيع (عبدالله الزعبي)، براء مرعي، احسان حداد، موسى التعمري، ياسر الرواشده، عبيده السمارنه (بهاء فيصل)، فادي عوض (انس جبارات)، خليل بني عطية (احمد المحارمة)، سعيد مرجان، يزن ثلجي (منذر ابو عمارة)، حمزة الدردور (محمود مرضي). قصة الهدفين لبنان د 67: تسلم عطية كرة داخل الجزاء دون مضايقة.. سددها مباشرة عل يسار الزعبي. المنتخب د 90: توغل فيصل على حدود الجزاء قبل ان يسدد كرة زاحفة استقرت على يمين الحارس. شريط الفرص لبنان د 11: حول الحلوة كرة ركنية برأسه فوق العارضة. المنتخب د 26: سدد ثلجي كرة قوية من خارج الجزاء امسكها الحارس. د 57: اطلق مرجان تسديدة قوية حولها مهدي لركنية. د 58: طار مرجان لعرضية حداد وأسكنها برأسه بجوار القائم. د 75: سدد الدردور بمواجهة المرمى، حولها الحارس لركنية. د 82: ردت العارضة تسديدة قوية للبديل فيصل. د 89: سدد ابو عمارة كرة قوية ابعدها الحارس. الرسم التكتيكي قدم المنتخب شوطاً باهتاً في المجمل العام.. حيث ان بالغ في تهدئة اللعب مع التأخر في البناء الهجومي من الخلف، لينعكس بشكل سلبي على سير اللقاء دون اي لمحات فنية تستحق الذكر. اختبر الجهاز الفني تشكيلة مغايرة غلب عليها الوجوه الشابة، ومع غياب التجانس والانسجام الى جانب وضوح الشكل التكتيكي للمنتخب، فان السيطرة دانت لاصحاب الارض بلا فاعلية حقيقية امام المرمى. تحسن الاداء نسبياً في الشوط الثاني، وبدأت المناورات الهجومية للمنتخب تعزز الوصول الى المرمى اللبناني، الا ان الاخطاء الدفاعية منحت اصحاب الارض التقدم بهدف كشف خللاً واضحاً بالخط الخلفي! تباين الاداء بعد الهدف.. ومع محاولة المنتخب في استدراك التأخر، فان تعدد التبديلات من الجانبين حالت دون الحفاظ على «الرتم السريع» للاداء، الامر الذي منح المنتخب اللبناني فرصة التنظيم الدفاعي والحفاظ على التقدم، قبل ان ينجح المنتخب في تعديل الكفة، ثم اكمل الوقت المبدد بـ10 لاعبين بعد طرد مرعي لنيله البطاقة الصفراء الثانية.( الراي )