لإعلام" في جامعة الشرق الاوسط توائم خطتها الدراسية مع مشروع اليونسكو لدعم المؤسسات التعليمية
جرى مواءمة الخطة الدراسية لكلية الاعلام في جامعة الشرق الاوسط مع الخطة الدراسية لليونسكو المشرفة على تنفيذ مشروع دعم وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية المعنية في تدريس الإعلام.
وعقدت مباحثات على مدار يومين مع خبراء إعلام فرنسيين واعضاء هيئة التدريس في كلية الاعلام في الجامعة لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي، وتتولى تنفيذه ومتابعته قناة فرنسا الدولية.
و حضر اللقاء من جانب القائمين على المشروع خبير الإعلام في معهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس الدكتور توفيق يعقوب ، ومدير مشروع تطوير الإعلام في الشرق الأوسط ( قناة فرنسا الدولية ) نيكولاس سانسون وهي الجهة التي ستنفذ المشروع بتنسيق من اليونسكو، وعن الجامعة عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتورعزت حجاب وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية بقسميها الإذاعة والتلفزيون والصحافة ومديرة مكتب العلاقات الدولية سارة ناصر الدين ومدير مركز التدريب والتطوير الإعلامي الدكتور الحاكم مسعود.
وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع تطوير الخطط الدراسية لكلية الاعلام باضافة ثلاثة مساقات لتخصص الاذاعة والتلفزيون، ومثلها لتخصص الصحافة، فضلا عن عقد دورات تدريب مدربين لتمكين أعضاء هيئة التدريس على نقل المعارف والمهارات للطلبة بأساليب تدريبية موائمة لأهداف المساق الدراسي، كذلك ستتولى اليونسكو بتوفير الاحتياجات اللوجستية ومنها تحديدا أجهزة كمبيوتر لغايات انجاح المشروع.
وفي هذا الصدد قال عميد كلية الاعلام الدكتور عزت حجاب إن "هذا المشروع الذي نحن بصدد تنفيذه قريبا يصب في رؤية الجامعة باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، وتهدف لتحقيق رسالتها المتمثلة بأعداد القادة من خلال تهيئة البيئة المحفزة على التعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع".
وأضاف أن المشروع يهدف لتطوير اساليب التدريس والمساقات عبر زيادة معارف ومهارات الطلبة في المساقات التدريسية المستهدفة لتعزيز فرصهم في سوق العمل الذي يشهد تنافسية عالية، مشيرا إلى ان الخطة الدراسية تمزج بين الجانبين النظري والعملي بنسبة 60% للعملي و 40% للنظري.
من جهتها قالت ممثلة اليونسكو هنادي غرايبة إن المشروع في مرحلته الثانية بصدد تحقيق أهداف دراسة الاحتياجات التي نفذت في المرحلة الاولى والتي شخصت واقع الاعلام في الاردن، ومن هذه الاهداف تطوير مناهج التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة.
واعتبرت مديرة مكتب العلاقات الدولية سارة ناصر الدين أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في الارتقاء بمخرجات كلية الاعلام وتجويد العملية التعليمية التعلمية في الكلية من منطلق أهداف الجامعة ورؤيتها ورسالتها في إعداد وصقل شخصية الطالب وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل.
وسبق ان التقى أعضاء الهيئة التدريسية لكلية الإعلام في الجامعة، خبراء إعلام فرنسيين ضمن هذا المشروع شخصوا خلاله احتياجات قطاع الإعلام، وقيموا قطاع التعليم المختص في الإعلام وعرضوا لتصور مبدئي للصعوبات التي تواجه المؤسسات التعليمية، ونقاط الضعف والفجوات بين التعليم والواقع العملي.
كما عرضوا الإستعدادات والتجهيزات التي تتوفر في جامعة الشرق الاوسط، ومنها مركز التدريب والتطوير الإعلامي، مشددين على ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية على علوم الصحافة الحديثة والمتطورة عمليا لمواكبة سرعة التطور الذي يشهده هذا المجال بالإضافة لوضع خطط دراسية مطورة شاملة تخدم العملية التعليمية وتلبي حاجة سوق الإعلام والصحافة العالمية