«راكان السعايدة» يعلن الترشح لموقع نقيب الصحافيين
- أعلن الصحفي المتميز «راكان السعايدة» نيته الترشح لموقع نقيب الصحافيين الأردنيين، وفيما يلي نص البيان الذي نشره «السعايدة» على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الاتكال على الله، ومن ثم على تعاظم الرغبة لدى الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين المحترمين، بالتغيير؛ ذلك التغيير الذي له محتوى ويُحدِث فرقا حقيقيا وجوهريا في مسار نقابتنا ومسيرتها ومستقبلها.
أعلن نيتي الترشح لموقع نقيب الصحافيين، والأمل يحدوني بأن يوفقني الله سبحانه لنيل ثقة الزميلات والزملاء الأعزاء؛ لنبني ونصمم معا مسارا مجديا محترما لنقابتنا، وبما يجعل لها قيمة حقيقية في حياتنا، كهيئة عامة، وبما يعزز مكانتها كمؤسسة وطنية ذات شأن.
وسنعمل من خلال مؤسسة النقابة مع كل المؤسسات الرسمية والأهلية والنقابات الوطنية، بقلب وعقل مفتوحين، من موقع القوة لا الضعف. فالنقابة لن تكون عبئا على الوطن، بل عونا له، وفي القلب من الوطن الهيئة العامة، التي ما عادت تقبل أن يستمر حال نقابتها على النحو الذي هو عليه الآن.
وإننا إذ نبني على ما قدمه الأوائل من جهد وانجازات، فاني أود التأكيد على مسألتين، أولا: إدراكي التام لتوازنات الموقع، وثانيا: علمي العميق بالمصالح الوطنية، التي هي مقدسة مصونة، تماما كما يجب أن تكون مصونة ومقدسة مصالح الهيئة العامة في كل شأن، وتجاه ما يطمحون إليه ويأملونه، وهو أن يكون للنقابة حضورها الوطني، وتأتي منها فوائد ومكتسبات تنعكس إيجابا على:
1. معيشتهم، وحياتهم، وأمنهم الوظيفي.
2. حرياتهم، ومهنيتهم، واستقلاليتهم.
وتعمل على:
1. أن تكون شبكة حماية حقيقية لأعضائها.
2. أن تصمم برامج استثمارية تنعكس على معيشة الأعضاء، وخصوصا في قطاع الأراضي.
3. أن تسعى، بشكل حثيث وجدّي، لتحقيق المزيد من المكتسبات والميزات لأعضائها.
4. أن تعامل، بالشراكة مع الصحف والمؤسسات الإعلامية، على تحسين اقتصادياتها، وبما يفيد الزملاء وينعكس عليهم.
5. أن تسعى لإعادة تقييم علاوات العاملين في الإعلام الرسمي، سواء من نالها أو من لم ينلها من الزملاء.
6. أن تحقق العدالة لكل أعضائها، ودون تمييز.
7. أن توفر تدريبا حقيقيا ومجديا، داخليا وخارجيا.
8. أن تضبط العضوية، وتلتزم القانون وأخلاقيات المهنة.
9. أن تسترد هيبة الهيئة العامة وترسخ حتمية الاحترام لدورهم المهني.
10. أن تضع أسسا ومعايير للعمل النقابي، بعيدا عن المزاجية.
11. أن تعمل على مأسسة هياكلها لتحقيق الفاعلية والحضور والتأثير.
ولذا، وكي تكون الانتخابات المقبلة راقية وديمقراطية، فاني أود التأكيد على:
1. احترامي وتقديري الكاملين لمرشحي الانتخابات لموقع النقيب ونائب النقيب وعضوية المجلس.
2. التزامي التام، والأكيد بقواعد التنافس الشريف، وأخلاقياته.
3. قبولي واحترامي، ومنذ الآن، بخيارات الهيئة العامة واتجاهاتها التصويتية ونتيجة الاقتراع.
هذه عناوين عامة، إلى جانب عناوين أخرى سنفصّلها، بإذن الله، في برنامج عملي مكتوب، منطقي وواقعي وقابل للتطبيق، أسعى إلى بلورته وتطويره بالتشاور والتنسيق مع الزميلات والزملاء الأكارم عبر لقاءات واتصالات مطولة ومكثفة، وليكون هذا البرنامج الأساس الذي نأمل أن يكون سببا في نيل ثقة الهيئة العامة المقدَّرة ويكون مدخلا لمحاسبتنا عليه.
إن إصلاح النقابة، وتطويرها لتكون مؤسسة رفيعة ووازنة وفاعلة، مسألة لا تحتمل التأخير، بل تستوجب الانخراط، ومنذ الآن، في ورشة إصلاح، وبالتوازي مع العمل على كل ملفات النقابة ذات الصلة بشؤون الهيئة العامة عبر لجان مشتركة من مجلس النقابة والهيئة العامة، لكسب الوقت، ولتحقيق منجزات ملموسة.
والله ولي التوفيق