عائلة من سبعة افراد تعيش في بيت للصراصيروالحرب بينهما كر وفر


أنباء الوطن -
كتب الدكتور حسن محاسنه عشرات الاف بل مئات الاولوف من الصراصير تعيش على سبعة افراد منهم خمسه اطفال تنهش لحمهم يوميا حتى غدت الحرب بينهما كر وفر بين الصراصير واطفال هذه العائلة قصة ماساوية لاتصدق . قد يتبادر للذهن للمرة الاولى التي نتحدث فيها عن هذه العائلة ان هناك مبالغة في التهويل وان ما تسمعه عن هذه العائلة لايصدق ولولا رايت بامي عيني وزملائي فلن اصدق واقسم بالله ان ما رائيت افجعني وصدمني وتمنيت ان لاكون في هذا المكان ولم اشاهد الصورة الحية هل يعقل ان يعش بشر بهذا الواقع ليس المر بل الدفلى الذي يجمع بين المرض و الجوع لا بل ان عشرات الالاف من الصراصير تعيش هي على اجساد هذه العائلة , وتنهش لحمها . عائلة مكونة من سبعة افراد يسكون في مخيم الحسين بعمان ثلاث ذكور اكبرهم 15 عاما وهو محكوم بسجن الاحداث وطفلتان والام اردنية والاب مصاب بعاهة في احدى يدية ومريض يبلغ عمره 78 عاما بدون رقم وطني يسكنون ليس في حضيرة للاغنام بل وقد تصلح للافاعي والسلاحف والقوارض بدون هذه الصراصير وضيق المساحة ورطوبة المكان ومئات الامراض المستوطنة في هذا المكان . عدد من سكان الحي والمنطقة اكدوا لوطنا نيوز ان هناك عيش مشترك بين هذه الصراصير والعائلة ومنذ سنوات حيث اصبح امرا مالوفا وعندما سمع عدد ساكني المناطق المجاوره طلبوا من امام مسجد القواسمي الشيخ رائد الحسن مساعدة هذه العائلة وفعلا قام امام المسجد وعدد من لجنة المسجد من الاهالي يزيارة المكان وقاموا بترحيل العائلة فورا وستئجار مكان لهم لسكن ثم قاموا باستئجار شخص لرش مكانهم بالسموم الحشري من اجل ابادة الاف والاف من الصراصير ونحن بدورنا نقتدم من هولاء بكل معاني الاعتزاز والفخر فهذا ديدن الاردنين وهولاء هم الهاشميين اصحاب الرفادة والسقاية قدوة للناس وعمل الخير وهذا معين الاردنيين لاينضب من مساعدة الفقير واغاثة الملهوف وبدونا نتقدم من وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية التي بادر فيها الشيخ امام مسجد القواسمي على هذا العمل واعود للقسم انني لم اشاهد شيئا في حياتي هكذا هذه القصة اضعها لكل غيور يعمل لله ويساعد الناس وكل موسساتنا بالمساعده محتفظا بتصوير فيديو وفوتغرافي لهذا المشاهد الغير انسانية التي لم اتصورها في حياتي.