رفوج جديد من التربويين المتميزين يستكمل دراساته العليا مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي
امتداداً للمزايا التحفيزية التي تقدمها للتربويين المتميزين، أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي مؤخراً عن تقديمها مجموعة جديدة من منح الدراسات العليا في الجامعات الأردنية لعام 2016.
ويبلغ عدد المنح الدراسية المقدمة من جمعية الجائزة لهذا العام 11 منحة قدمتها كل من الجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة. وتتنوع المنح المقدمة ما بين 9 منح ماجستير ومنحتيْ دبلوم عالي، في حين تمّ اختيار الفائزين بناءً على معايير مفاضلة مستقاة من جوهر عملهم كسفراء للجائزة، كالالتزام ودورهم في التحفيز والمساندة، وتقديم قيمة مضافة للمساهمة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي لتعزيز تبنّي التميز، وصياغة نموذج يُقتدى به في البيئة التربوية وبين الطلبة. وبذلك، يصبح عدد المستفيدين من المنح الدراسية التي تقدمها جمعية الجائزة 86 متميزاً منذ انطلاق الجائزة عام 2006، موزعة بين 79 منحة ماجستير و7 منح دبلوم عالي.
وهنأت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان، الفائزين بالمنح الدراسية لهذا العام متمنية لهم التوفيق في مشوارهم الأكاديمي، وصرحت بهذه المناسبة بقولها: "إن هذه المنح تعتبر ترجمة لإيماننا بأهمية تطوير قدرات التربويين المتميزين وتمكينهم، ليستمروا في إبداعهم وتميزهم من جهة ويلمسوا تقديرنا المتواصل لهم من جهة أخرى. وبتسليحهم بمزيد من العلم، نحن نجعل من دورهم كفرسان للتغيير في المجتمع أكثر فعالية وقوة. ونشكر الجامعات الأردنية على دعمها لنا وللمتميزين، ونفخر بشراكتنا المتينة معها."
أما المتميزون المستفيدون من المنح الدراسية لعام 2016 فهم: مريم السباتين التي حصلت على منحة ماجستير في الجامعة الهاشمية، وألطاف العلي ونور الفحماوي اللتان حصلتا على منحتيْ دبلوم عالي في الجامعة الهاشمية، وابتسام الفايز واسماعيل القوابعة وزينة العبداللات ومريم الحناقطة وهيا القرنة الذين حصلوا على منح ماجستير في الجامعة الأردنية، بالإضافة إلى رانيا عبيدات التي حصلت على منحة ماجستير في جامعة اليرموك، وزينب القطاونة ولينا المعايطة الحاصلتين على منحتي ماجستير في جامعة مؤتة.
وفي إطار متصل، كشفت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عن تجديدها اتفاقيتها مع الجامعة الهاشمية هذا العام، حيث انطوت على تعديل البند الخاص بمنح برنامج الدبلوم المهني لتصبح منحاً خاصة ببرنامج الدبلوم العالي، في سعي من جانبها لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المتميزين للاستفادة منها.