مصطفى العفوري مدارس النظم الحديثه تتربع على قمة المدارس الخاصة بجدارة
مدارس النظم الحديثه منارة اردنيه لامثيل لها
اهتمام خاص بطلبة التوجيهي يضمن تفوقهم
تاهيل الطلبه للتفوق في التوجيهي والجامعه والحياة
د. مصطفى العفوري يقود المسيرة التعليميه والتربويه للمدارس نحوالسمو والتميز
خريجو مدارس النظم سيكونون قادة راي وصانعي قرارات لمجتمعهم
عكاظ نيوز :
رغم ان الاردن شهد تاسيس مئات المدارس الخاصه خلال العقد الماضي ، الا ان مدارس النظم الحديثه التي اسست في العام 2005-2006 ، مازالت تتبوأ القمه بين مثيلاتها في المملكه ، كمدرسة ريادية متميزة ومميزه ، برهنت على تفوقها الاكاديمي والتربوي في النتائج النهائيه لطلبتها في امتحان شهادة الدراسة الثانويه – التوجيهي – حيث حصل خريجوها،على اعلى النتائج في المملكه، بل ان عددا منهم ، احتكروا ولسنوات عديده، ومنذ تاسيس هذه المدارس الريادية حصولهم على اعلى المعدلات في المملكه في جميع الفروع التعليميه ،سواء للذكوراو الاناث على حد سواء .
خريجو مدارس النظم قادة المستقبل
ولان النجاح يؤدي الى المزيد من النجاح فقد تبوأ خريجوها مراكز متقدمة في الجامعات الرسميه الاردنية ، واصبحوا انموذج ، ليس في التحصيل العلمي فقط، بل في مقدرتهم على ان يكونوا قادة وانموذجا لطلبة الجامعات في العديد من النشاطات اللامنهجيه ، مما هيأهم ليحتلوا في المستقبل مراكز متقدمة في المجتمع الاردني بعد تخرجهم ، وان يكونوا قادة وروادا وصانعي قرارات في مجتمعاتهم ، وان يصبحوا رافعة حقيقية للوطن والمواطنيين .
الدكتور العفوري وراء هذه الانجازات
لم يكن تحقيق ذلك بالامرالسهل ، اذ كان وراء هذا الانجاز التربوي والاكاديمي الكبير، جهود مضنية ، بذلتها ادارة مدارس النظم الحديثه وكوادرها التربويه بقيادة الاستاذ الدكتور مصطفى العفوري ، الذي يعتبر احد كبار التربويين في الاردن ، وقد يكون من القلائل الذين حصلوا على درجة الدكتوراه في التعليم الالكتروني التربوي ، ومزج التعليم الاكاديمي الراقي بالخبرة العمليه التربويه الراقية .
لقد انحدر الدكتور مصطفى من عائلة تربوية كريمه عملاقة توفي عميدها وهو والده في المدرسه، ليصبح اول شهيد اردني انتقل لرحمته تعالى وهو داخل صرح تربوي تعليمي حيث كان يعمل مدرسا وصانعا للاجيال .، في رسالة لكل الاردنيين ، ان العملية التعليميه مقدسه ، وان من احبها وعشقها ، ينبغي ان يكرس حياته من اجلها، لان المعلم المؤهل اقرب الخلق الى الله لانه يفني حياته في سبيل تعليم الجيل الجديد القراءة والكتابة والتفكير المنطقي والعلم الحديث مما يفتح امامه كل مجالات الحياة .
الدكتور العفوري .. وفي على تراث ووصايا والده
وكانت حادثة استشهاد والده في سبيل العلم والتعليم ،بمثابة الدافع الذي حدا بالدكتور مصطفى ، ان يمتطي صهوة العلم والتربيه والتعليم ، وان يكرس حياته ووقته وجهده من اجل التعليم اكراما لروح والده ، وان يؤسس مدارس النظم الحديثة ، لتكون منارة للتعليم الخاص ، وانموذجا للعملية التعليميه الراقيه المتقدمة العصريه، القادرة على تشكيل المواطن الصالح ، والقادر ليس على بناء نفسه فحسب ، بل بناء وطنه ، باسلوب حديث يواكب التطورات العالمية ، في اطار الحفاظ على اصالة الماضي ، ومزجها بالتطورات العلميه العصريه الحديثه
الاصالة والمعاصرة في مدارس النظم الحديثة
من هنا جمع الدكتور العفوري في مدارس النظم الحديثة ما بين الاصالة والمعاصرة بل واختار اسم المدرسة ليواكب ذلك وذلك ادراكا منه بأن الأنظمة والحداثة توأمان لا ينفصلان، حيث تسعى الى الاستمرار في التالق والابداع وتقديم كل ما هو متطور ويخدم القطاع التعليمي في الأردن.
,
فلسفة مدارس النظم
بهذا الصدد يقول الاستاذ العفوري مؤسس مدارس النظم الحديثه وواضع فلسفتها التربوية واستراتيجيتها التعليميه "ان رؤية المدرسة انما تؤكد على تكامل الإنسان ووحدته وتكامل قواه العقلية والروحية و الجسمية بعزيمة صلبة وإرادة حرة و تفكير علمي منظم، محققاً ذاته بإدراكها وفهمها لتجاوزها من أجل وطنه و مجتمعه ، فيوجه سلوكه بذكاء خلاق وتفكير عميق لبلوغ أقصى إمكاناته وقدراته لتحقيق حياة فضلى.
رؤيا المدارس
اعتمدت مدارس النظم الحديثة استراتيجية تعليمية وضعها الدكتور مصطفى والفريق المبدع العامل معه تقوم على أساس إيجاد بيئة تعليمية للطلبة تجمع ما بين الحداثة والمعاصره من ناحية وأصالة أمتنا من ناجية أخرى لتنشئة جيل أردني جديد قادر على أن يشكل رافعة حقيقية للاردن ليبقى كما أراده مؤسسوه قلعه ومنارة وقدوة للاخرين .
جهاز تربوي مدارس النظم الحديثه الافضل في المملكه
ولتحقيق ذلك استعان الدكتور العفوري بنخبة من أفضل المدرسين في المملكة تعليميا وتربويا ممن لايختلف اثنان على تميزهم وتفوقهم وريادتهم في تخصصاتهم ليكونوا اعمدة رافعة لهذه المدارس ومنارات وقدوة لطلبتها
ووضع نظاما اداريا وسياسة تربوية تكفل التواصل مابين المعلمين والادارة من جهة والطلبه واسرهم من جهة اخرى لان العملية التعليميه الناجحة لايمكن ان تتحقق بدون تعاون الاسر والادارة والمعلمين والطلبة ليعملوا معا لتحقيق الهدف المنشود
القيمه المضافه لمدارس النظم الحديثه
ولأن الدكتور العفوري تربوي قدير ومعلم رياضيات قادر على الابداع والتفكير المنطقي المستند على اسس علميه فقد ارتأى ان يكون لمدارس النظم قيمه مضافة تجعلها تختلف عن مثيلاتها في المملكه من المدارس الخاصة فركز على التعليم الثانوي فانشأ 14 شعبة للبنين والبنات بالفرعين العلمي والمعلوماتية يشرف على ادراتها وتدريسها نخبة من اميز المعلمين على مستوى المملكة مع مراعاة اختيار الطلبة الذين يسعون للعلم والمعرفة ويعرفون جيدا المهمة الملقاة على عاتقهم المتمثلة بحاجة الأردن الى خريجين اكفياء ومؤهلين
ادارة مدارس النظم لاتكتفي بمجرد النجاح
النجاح الذي حققته المدرسة لا يعني التوقف عن التطور، ولذلك فان الاقسام والدوائر الفنية والارشادية في المدرسة تعمل جاهدة على التخطيط وايجاد الافكار المبتكرة التي تهدف اساسا الى رفع كفايات المعلمين الذي سينعكس ايجابا على اداء الطلبة المستقبلي بالاضافة الى الاداء الاجتماعي
نقله نوعيه غير مسبوقه في العملية التعليميه
ولعل ابرز ما تسعى اليه مدارس النظم الحديثة في الوقت الحالي هو الدمج العملي للمهارات الحياتية في الحصص الصفية للمواد المختلفة جميعها وتوسيع رقعة النشاط لتشمل توظيف مهارات التفكير المختلفة والابداع، اضافة الى الاستمرار قدما في زيادة قدرات المدرسة التكنلوجية بحيث تصبح جميع الصفوف الاساسية من الصف الاول الى السادس الاساسي محوسبة بالكامل ضمن برنامج التوسعة والتطوير من حيث توفر الألواح الذكية واجهزة الحاسوب الثابتة في كل غرفة صفية حتى لا يحتاج الطلبة في المستقبل للانتقال الى المختبرات، اما الصفوف من السابع وحتى الاول ثانوي فانه تم الاعتماد على نقل دراسة المادة والحصص المحوسبة الى مختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية التي جهزت للاستخدام المكثف.
وبعد
ان مدارس النظم الحديثه تعتبر قمة في كل شأن من شؤون التربية والتعليم مماجعلها تحصد العديد من الجوائز والدروع والمديليات من العديد من المؤسسات والهيئات الرسميه وغير الرسميه المعنية بمراقبة اداء التعليم في الاردن ممايؤكد ان مدارس النظم اصبحت مناره للانجاز وللوطن والمواطن يفخر الاردنيون بان وطنهم يضم مدرسة مثلها ذات رسائل واضحه ومباديء وقيم ساميه ترتقي بطلبتها وبالوطن والمواطنيين الى اعلى درجات المجد