إعلاميون وصحافيون أردنيون يطلعون على منجزات «عمان الأهلية» الريادية
كتب : سميو الرمحي
شدد كلاً من الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة مديري جامعة عمان الأهلية و الدكتور صادق حامد رئيس الجامعة على ضرورة وأهمية تمسك قطاع التعليم العالي الخاص في الأردن بقيمة» النوعية» في المدخلات والمخرجات لضمان التميز والاستمرار لهذا القطاع الحيوي في ظل السياسات غير المستقرة التي تعتمدها الحكومات الأردنية المتعاقبة والتي لا تتساوق في معظمها مع تطلعات الشعب الأردني في توفير تعليم نوعي يساهم في رفع سوية التنمية البشرية والاقتصادية بقدر تساوق تلك السياسات مع الظروف الطارئة بأساليب «فزعة»، وردات أفعال آنية لا ينتج عنها إلا المزيد من الظواهر غير الإيجابية تطفو على سطح حياتنا الاجتماعية اليومية بصورة سلبية وبطريقة غير معبرة عن الآمال والتطلعات التي يطمح إليها الجميع.
جاء ذلك في الكلمتين اللاتي ألقاهما الدكتورين الحوراني وحامد في مجمع الأرينا أمام مجموعة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين في ختام جولتهم ظهر اليوم الثلاثاء في مرافق عديدة وهامة في الحرم الجامعي لـ «عمان الأهلية» أول جامعة أهلية في الأردن والشرق الأوسط، والتي حرصت على اتباع سياسات تضعها دائما في المواقع الريادية بين شقيقاتها في الأردن والبلدان العربية.
هذا وقد ابتدأت جولة الصحفيين الأردنيين التي جائت بتنظيم وتجهيز متقن من الصحفي العريق «أحمد العنبوسي» الرائد والمخضرم في مجال التعليم العالي، بالتعاون والتنسيق مع دائرة العلاقات العامة والدولية في الجامعة بكادرها من الموظفات المقتدرات على الأداء رفيع المستوى، في مركز الحوراني للتعليم الألكتروني بمختبراته الحاسوبية والألكترونية الأحدث والأكثر كفاءة، ثم في قاعة المرحوم القاضي موسى الساكت للمحاكمات الصورية التابعة لكلية الحقوق بالجامعة، والتي قدم فيها عميد الكلية إيجازاً مفيداً عن هذه الكلية الريادية في مجال القانون والحقوق على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تخرج منها العديد من قيادات العمل الحقوقي القضائي المحلي والإقليمي، إلى جانب مجال المحاماة والنيابات العامة والمجال الأكاديمي.
وقد أضفي تواجد الإعلامي والأكاديمي معالي الدكتور سمير مطاوع وزير الإعلام االأسبق والمدرس الأسبق في جامعة عمان الأهلية أجواءاً من الألفة والحميمية والتواصل المعرفي بين أجيال الإعلاميين المتابعين للتطورات المختلفة في قطاع التعليم العالي المحلي.
وفي نهاية الحفل قام الدكتور ماهر الحوراني والدكتور صادق حامد بالإجابة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين، خلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الصحفيين والإعلاميين الضيوف في مجمع الأرينا الثقافي. حيث أكد المستضيفان خلو الجامعة من كل أشكال العنف الجامعي والمجتمعي منذ ما يزيد عن سبع سنوات، وأن ذاك العنف قد تسبب به برأيهما ضعف الإدارات في بعض الجامعات عن اتخاذ القرارات الصارمة والحازمة بإنزال العقوبات القانونية بحق المتسببين به، وخضوع تلك الإدارات مسلوبة الإرادة للضغوط والوساطات ولجوئها إلى الحلول التصالحية المتساهلة وغير الحازمة مما أفقد بعضها الهيبة والاحترام المجتمعي والأكاديمي.
مركز الحوراني للتعليم الالكتروني
ومن الجدير ذكره أن «مركز الحوراني للتعليم الالكتروني» أقيم حرصاً من جامعة عمان الأهلية، منذ انطلاقتها عام 1990، على مجاراة الواقع وعلى تحقيق جودة مخرجاتها التعليمية بما يعكس تأهيلاً ذا صبغة تفاعلية ضمن بيئة إلكترونية متطورة، حيث حرصت الجامعة على توفيرها بإنشاء مركز الحوراني للتعلم الإلكتروني الذي ولد في عام 2008 بعد سلسلة من الجهود الحثيثة التي تراكمت لتقدم الأكثر تميزاً في هذا الصعيد حيث عكست البنية التحتية والتجهيزات لهذا المركز حجم الرعاية الذي حظي به على مستوى المنطقة أو نظرائه من المراكز المنتشرة عالمياً، الأمر الذي أتاح مدىً أوسع للطلبة والأساتذة لتحقيق تواصل كفؤ مع عالم المعرفة وأساليب التدرس والتدريس.
مجمع الأرينا الثقافي
أقيم هذا المجمع خدمة للنشاطات الثقافية والرياضية حيث تم تصميمه لخدمة المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية عن طريق تطبيق المفاهيم الهندسية الحديثة والتجهيزات المتقدمة والمصممة حسب أحدث المواصفات العالمية. وقد تم افتتاح المجمع في الأول من يناير لعام 1998 وكان أول حفل للمجمع هو حفل تخريج جامعة عمان الأهلية في 15/8/2008 أما الاحتفال الرسمي لافتتاح المجمع هو استضافة الفنانة فيروز لإقامة حفل فني.
كما يحتوي المجمع على مرافق متعددة تضمن لطلبة الجامعة وللمشتركين به ممارسة أي نشاط رياضي وحضور الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية. وهو يعد المسرح الأضخم في الأردن حيث يتسع لما يزيد عن ستة آلاف من الحضور بحيث أصبح أهم وأكبر قاعة لاستقبال الفعاليات الفنية والثقافية على المستوى الوطني.