‘‘المركزي‘‘ يصدر تعليمات جديدة للبنوك عن اختبارات الأوضاع الضاغطة
أصدر البنك المركزي الأردني تعليمات جديدة للبنوك عن اختبارات الأوضاع الضاغطة التي تستخدم في قياس قدرة البنوك على تحمل الصدمات والمخاطر المرتفعة وتقييم أوضاعها المالية ضمن فرضيات وسيناريوهات شديدة.
وتعتبر اختبارات الأوضاع الضاغطة ذات بعد مستقبلي في تقييم المخاطر كما تساعد مجلس إدارة البنك وإدارته التنفيذية العليا على فهم ظروف البنك في أوقات الأزمات، كما تعتبر هذه الاختبارات جزءاً أساسياً من عملية ادارة المخاطر لدى البنوك.
ويأتي إصدار البنك المركزي لهذه التعليمات بهدف مواكبة آخر المستجدات في هذا الموضوع وبما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية بالخصوص.
ومن المتوقع أن ينعكس تطبيق هذه التعليمات على تعزيز إدارات المخاطر لدى البنوك بما يعزز من قدرتها على مواجهة وتحمل أقسى الظروف والصدمات المالية في حال حدوثها لا سمح الله.
وقد قام البنك المركزي وضمن تعميم مرفق بهذه التعليمات بتزويد البنوك بالاختبارات الواجب على البنوك إجراؤها بناء على بيانات نهاية عام 2016، كما أشار المركزي بأنه سيقوم بتزويد البنوك بالاختبارات المطلوبة بشكل سنوي آخذاً بالاعتبار تطورات المخاطر على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
هذا وتجدر الاشارة الى أن تقرير الاستقرار المالي الذي اصدره البنك المركزي في العام الحالي تضمن قيام البنك المركزي بإجراء اختبارات شديدة على البنوك، حيث أظهرت نتائج هذه الاختبارات أن الأردن يتمتع بجهاز مصرفي سليم ومتين قادر على تحمل الصدمات والمخاطر المرتفعة وهذا يعود الى تمتع البنوك في الأردن بمستويات مرتفعة من رأس المال والتي تعتبر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة الى مستويات مريحة من السيولة والربحية.