5 اوراق تحسم قمة كلاسيكو الاردن
ينتظر عشاق القطبين, الوحدات والفيصلي غدًا الجمعة مباراة القمة التي تجمع الفريقين ,كلاسيكو الاردن الذي يقام في أجواء وظروف استثنائية في مواجهة مثيرة حيث سيتجدد فيها الصراع بين قطبي الكرة الاردنية للسعي نحو لقب الليجا.
وتبلغ ذروة استعدادات الفريقين مساء اليوم الخميس لخوض غمار مباراة القمة وسط تزايد التوقعات لدى عشاق الفريقين على مواقع التواصل الاجتماعي, كل حسب ميوله فيما يتمنى الجمهور الأردني قاطبة ان تكون مباراة الكلاسيكو إيجابية على صعيد الجماهير وان يلتزم جمهور الفريقين بالروح الرياضية وان ينتهي اللقاء كما يبدأ بالمحبة .
في هذا التقرير ترصد جراسا أبرز 5 أوراق لدى الأخضر والازرق والتي من الممكن ان تلعب الدور الحاسم في القمة :
1 – الدينامو بهاء عبد الرحمن : الفنان والرسام وصانع العاب الفيصلي هو ابرز الأوراق الزرقاء فهو محرك الفريق وكراته الثابتة من النادر ان تخطئ هدفها, وجوده في العمق يعني الطمأنينة والأمان بأن قلب الفيصلي ينبض بقوة.
2 - يوسف النبر :لاعب وسط فعال ومؤثر عاد الى سابق عهده في التألق, يتميز بقدرته على الحفاظ على الكرة في اصعب المواقف الى جانب قدرته على لعب دور مزدوج كلاعب هداف وصانع العاب في ذات الوقت.
3 - الجوكر .. خليل بني عطيه .. ورقة رابحة والرهان الذي يكسب دائما , هذا النجم يجيد اللعب في الامام والوسط , الى جانب دوره الدفاعي المميز نظرا لقدراته البدنية المذهلة.
4- السوبر .. ابراهيم الزواهره الذي يعتبر " عامود " الفريق وصمام الأمان وكاسحة الألغام التي توقف اية قوات منافسه بصلابة, الى جانب قدراته في ترجمة الركنيات الى اهداف برأسيات متقنة.
5- العنكبوت معتز ياسين .. نجح هذا الحارس في ان يكون عملاقا في الدفاع عن شباكه ومصدر امان للفريق, وميزة هذا الحارس انه يجيد اللعب تحت الضغط وهذا ما سيواجهه في مباراة الكلاسيكو.اوراق خضراء
1- النفاثة.. منذر ابو عمارة.. مهارته العالية وسرعته في الانطلاق من الثبات قد تصنع الفارق مع مدافعي الفيصلي, وليس هذا فحسب فقد اثبت أبو عمارة انه يجيد التسجيل وهز الشباك كما يجيد صنع الأهداف.
2- توريس .. القناص البرازيلي غاب عن المشهد في الفترة الأخيرة لكنه مع ذلك يمتلك كل مؤهلات القناص الخبير وعادة ما يظهر في المناسبات الكبيرة.
3- رجائي عايد : بدأ صانع العاب الوحدات شيئا فشيئا في استعادة مستواه المعهود وبات يشكل رمانة الميزان في وسط الملعب.. مهارته ورؤيته وسرعة التصرف تجعله منافسا قويا لبهاء الفيصلي في قلب الوسط.
4- الشاطر حسن .. يبقى حسن عبد الفتاح هو من يرجح الطفة في لقاءات القمة, خبرته الكبيرة وقدرته على تقمص دور المدرب على ارض الملعب وقدرته في التأثير في رفاقه ورفع درجة حماسه يبقيه لاعبا حاسما حتى اللحظة الأخيرة من اللقاء.
5- بهاء فيصل .. من غير المستبعد ان يكون بهاء هو " الفيصلي " في القمة فهذا المهاجم الشاب بات يمتلك حلولا سحرية في الأوقات الحرجة لمعضلة التهديف الوحداتية وبالتالي فانه قادر على قلب المعطيات في لحظات.
ومع ذلك فان كل ما تم ذكره عن اوراق كلا الفريقين ليس مقياسا على ارض الواقع .. ولا تعني على الاطلاق ان الفوز مضمون لاي منهما .
