أبرز الأمراض التي تسبب تساقط الشعر


أنباء الوطن -

يعد تساقط الشعر من المشكلات التي تواجة النساء والرجال، على حد سواء، وتثير قلقهم في كثير من الأحيان ولا يزال السبب الرئيس لذلك غير معروف، ويمكن لأعراض فقدانه أن تظهر بأشكال عديدة تبعاً للسبب.

 

ويتباطأ معدل نمو الشعر مع تقدم السن، كما أن هناك أنواعاً عديدة لفقدان الشعر منها:

الثعلبة الأوبية: هي حالة طبيعية يخف فيها الشعر تدريجيًا مع التقدم في السن.

الصلع الوراثي: هو حالة وراثية يمكن أن تؤثر على الرجال والنساء.

داء الثعلبة: غالبًا ما يبدأ فجأة ويسبب فقدان الشعر في الأطفال وصغار البالغين، وقد يؤدي هذا المرض إلى الصلع الكامل، وحوالي 90٪ من الناس الذين يعانون من هذه الحالة، ينمو شعرهم مرة أخرى في غضون بضع سنوات.

الثعلبة الخبيثة الشاملة: تسبب تساقط كل شعر الجسم، بما في ذلك الحاجبين والرموش، وشعر العانة.

نتف الشعر: هو اضطراب نفسي يحدث لبعض الأشخاص.

تساقط الشعر الكربي: هو شعر مؤقت ضعيف ينمو على فروة الرأس نتيجة لتغيرات في دورة النمو.

كما تؤدي حالات التهابات الجلد (التهاب النسيج الخلوي، التهاب الجريبات، حب الشباب)، واضطرابات الجلد الأخرى (مثل بعض أشكال مرض الذئبة والحزاز المسطح) إلى فقدان دائم للشعر، وانعدام قدرته على التجدد.

دورة حياة الشعر

ويعد الشعر سلسلة من الخلايا الكيراتينية، حيث يبلغ متوسط رأس الكبار حوالي 100000 إلى 150000 شعرة، ويفقد ما يصل إلى 100 منها يوميًا، ويمكن أن يزداد شعر فروة الرأس بنسبة 90% في أي وقت، فلكل بصيلة دورة حياة خاصة، لا تتأثر بالعمر أو المرض أو أي عوامل أخرى.

وتنقسم دورة حياة البصيلة إلى 3 مراحل:

طور النمو: شعر نشط يستمر بين 2-6 سنوات

فترة التراجع: الشعر مؤقت يستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع

تساقط الشعر: مرحلة الراحة التي تستمر حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث يستبدل الشعر ويبدأ دورة النمو من جديد.

ويحدّد الأطباء معدل تساقط الشعر الطبيعي بعدد شعيرات يومياً من 70 إلى 100 شعرة، ويمكن للشخص أن يلحظ هذا التساقط عند الاستيقاظ من النوم عندما يجد بضع شعيرات على الوسادة وعند تمشيط الشعر أو غسله.

  • الصحة