اختتام فعاليات الاسبوع الاردني في نيروبي
- اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي فعاليات الاسبوع الاردني، الذي افتتحه مندوبا عن جلالة الملك، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور جواد العناني الاسبوع الماضي، بمشاركة واسعة من قطاعات اقتصادية اردنية تمثل قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
وشهد يوم ختام المعرض الاردني زيارة لرئيس اركان الجيش الكيني سامسون ماوثث وممثل مكتب الرئيس الكيني اوه كينياتا، وعدد من كبار المسؤولين الكينيين الذين ابدوا تقديرهم واعجابهم بالمنتجات المعروضة، مؤكدين حاجة القطاع الخاص الكيني لشركاء اقتصاديين في عملية التطور التي تشهدها بلادهم.
وقال ماوثث خلال بحثه مع رئيس هيئة الاستثمار ثابت الور على هامش زيارته للمعرض، بحضور السفير الاردني في نيربي الدكتور سليمان عربيات ورئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور اياد ابو حلتم، ان قيادة البلدين ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس أوهورو كينياتا وضعا لبنة الاساس في علاقة تشاركية تشمل جميع مجالات التعاون في مقدمتها تأسيس شراكة اقتصادية وتجارية واستثمارية على اساس تبادلي.
واضاف ان المنتج الاردني، يشكل عاملا مساعدا في مدخلات الانتاج للصناعة الكينية كما تشكل المنتجات الكينية الاولية مواد اساسية للمنتجات الاردنية، داعيا قيادة الخدمات الطبية بالجيش الكيني الاستفادة من المنتجات الاردنية في مجال صناعة الادوية واللوازم الطبية المستهلكة اضافة توثيق التعاون مع الخدمات الطبية الملكية في مجال التدريب والعلاج.
واكد الور ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى كينيا أيلول الماضي ومباحثاته مع رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا اعطت دفعة قوية لبناء علاقات اقتصادية متميزة بين البلدين في مختلف المجالات بالاستفادة من الفرص والمجالات المتاحة لدى كل منهما، مؤكداً أن الحكومة الأردنية تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع كينيا.
واضاف ان السوق الكيني يعتبر من الأسواق الهامة للمنتجات الأردنية، فضلاً على انه خامس أكبر اقتصاد في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، بالإضافة إلى عضويته في تجمع دول شرق أفريقيا والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا «كوميسا» والذي سيساعد بدوره على فتح آفاقاً واسعة لمجتمع الأعمال الأردني.
وركز الور في معرض حديثه عن مزايا الاستثمار في الاردن واهم الفرص الاستثمارية وشرحاً حول أجواء ومناخ الاستثمار في الأردن والحوافز المشجعة التي تنظمها التشريعات والقوانين الاقتصادية والمالية للمستثمرين المدعومة بالاستقرار السياسي والأمني وتحقيق معدلات نمو جيده ووجود إطار عمل مؤسسي ملائم ووفرة الموارد البشرية المدربة والتي تتميز بالكفاءة ومستوى الأجور المنافس.
بدوره اكد عربيات اهمية السوق الافريقي عموما والكيني بشكل خاص بالنسبة للمنتجات الاردنية، مشيرا الى النظرة الملكية السامية التي فتحت الطريق للمستثمرين الاردنيين لدخول الاسواق الافريقية من البوابة الكينية والتي تتميز بالموقع الجغرافي القريب من المملكة وحاجة السوق الشرق افريقية لمزيد من المنتجات لدغع عمليات التطور فيها والنمو قدما. -- «بترا»