تسعيني يتزوج من فتاة قاصر عمرها 14 عاماً يثير غضب مواقع التواصل .. صور
أثارت حادثةُ زواج شيخ قبيلة في التسعينات من عمره، في السعودية، بطفلة قاصر تبلغ من العمر (14 عامًا)، استنكاراً واسعاً على شبكات التواصل الإجتماعيّ، معتبرين أن هذا الزواج "صورة مقززة من صور الاتجار بالبشر مغلفة بالشرعية”.
وتفاعل النشطاء في تلعيقاتهم على هذه الحادثة عبر وسم "#تسعيني_يتزوج_طفلة_بتبوك”، والذي رصدته "وطن"، وتبيّن من خلال التعليقات حجم الغضب إزاءَ هذا الزواج، مطالبين المنظمات الحقوقية باتخاذ الإجراءات لوقفه، كما وطالبوا بمعاقبة وليّ الطفلة والمأذون وكل من وافق على هذا الزواج.
يذكر أن وزارة العدل السعودية حددت توصياتها بشأن إقرار الآلية المناسبة لمعالجة زواج النساء، بقصر زيجات من هن دون السادسة عشرة على المحاكم المختصة، ومنع المأذونين كافة من تولي ذلك إلا بموافقة خطية من قبل المحكمة المختصة.
وتضمن المشروع الإذن بزواج من هي دون السادسة عشرة بعد استكمال ثلاثة ضوابط نص عليها المشروع؛ بداية بتقدم ولي البنت لقاضي المحكمة بطلب استثناء ابنته من السن المعتبر بالمشروع، وإحضار ولي الفتاة تقريرا طبيا من لجنة مختصة تتكون من اختصاصية نساء وولادة، واختصاصية نفسية، واختصاصية اجتماعية، لاستصدار تقرير يثبت اكتمال الصغيرة من الناحية الجسمية والعقلية، وأن زواجها لا يشكل خطرا عليها.
واشتملت ضوابط المشروع على أن يثبت لدى قاضي المحكمة موافقة البنت ووالدتها على هذا الزواج، لا سيما إذا كانت الأم مطلقة، كما تضمن المشروع التأكيد على ولي الفتاة بعدم إتمام زواجها بعد عقد قرانها مباشرة وإنما تعطى الفرصة الكافية لتهيئتها من الناحية النفسية وتدريبها لمتطلبات الحياة الأسرية، واشتملت كذلك على أن يتضمن المشروع وضع خطة إعلامية لتوعية المجتمع للرفع من مستوى الوعي لدى أولياء الأمور.