الوحدات وشباب الاردن .. كلاكيت ثاني مرة

تختتم اليوم منافسات الأسبوع الثامن من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يشهد ستاد الأمير محمد عند الساعة الثالثة عصرا لقاء الجزيرة "18 نقطة" وذات راس "3 نقاط"، وفي ذات الوقت يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء الأهلي "10 نقاط" والحسين إربد "12 نقطة"، فيما يشهد ستاد عمان عند الساعة الخامسة والنصف مساء لقاء شباب الأردن "10 نقاط" والوحدات "12 نقطة".
الجزيرة * ذات راس
قد تكون نتيجة المباراة نسخة مكررة عن سابقتها بالكأس قبل أيام، ما لم يكن للاعبي ذات راس رأي آخر، من حيث العمل على وقف الجزيرة وانتزاع الفوز أو حتى الخروج بنقطة التعادل، وهذا ما لا يرضاه الجزيرة المنتشي بصدارة الدوري بفارق مريح عن اقرب مطارديه، والذي يتطلع في هذا اللقاء إلى مواصلة تألقه وتأكيد قوته وعنفوانه، إذا ما كانت الظروف مواتية لذلك.
وذات راس يلعب المباراة وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة يهز بها صدارة الجزيرة على الأقل الخروج بنقطة التعادل، وهو يدرك صعوبة ذلك في مواجهة فريق "الشياطين الحمر" صاحب الإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة.
وقد يبادر الجزيرة للهجوم في محاولة للوصول بوقت مبكر لشباك منافسه، بغية تسهيل المهمة، ومن المتوقع أن يزج محروس بنجومه الكبار مع التركيز على ضرورة فرض إيقاع الفريق واللعب بجدية، ومحاولة كسر الطوق الدفاعي المنتظر أن يلجأ إليه فريق ذات راس، حيث سيحاول "ابناء الجنوب" فرض رقابة مشددة على مفاتيح لعب الجزيرة المهمة، وهو يدرك صعوبة المهمة المتعلقة بضبط تحركات محمد طنوس وعصام مبيضين وفهد اليوسف ومحمد الرفاعي ومارديك مارديكيان ورفاقهم.
اما فريق ذات راس فيبحث عن الفوز لتحسين موقعه والابتعاد عن مواقع الخطر، ويدرك مدربه أن المهمة ليست بالسهلة، لذلك سيدفع بأوراقه كاملة معتمدا على انطلاقات حازم جودت وهيثم صبح ومحمد العتيبي وعمر الشلوح وخالد الجعافرة ومروان الغول لتبديد اطماع الجزيرة والخروج بنقاط الفوز.الأهلي * الحسين إربد
فنيا تبدو الكفة متساوية إلى حد يجعل من الصعب التنبؤ بنتيجة اللقاء، خاصة وأن الفوز سيكون الشعار الذي سيرفعه كلا الفريقين.. الحسين إربد الذي استعاد حضوره في جولتي الدوري والكأس الماضيتين، يعتمد على سرعة الايقاع في ظل انطلاقات احمد جمال ومؤيد الغوانمة من الاطراف، وهما يشكلان زخما يسهم باسناد حامد توريه وسمير رجا وعلاء الشقران ومحمد ابوزيتون في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد عبيدة السمرية ومحمود مرضي ومحمد العلاونة ويزن ثلجي من جانب فريق الاهلي، فيما يتركز الحوار الابرز في المنطقة الامامية حيث يعول الحسين اربد على تحركات احمد الشقران واحمد ابوكبير ومحمد زينو، وعلى الجانب الأخر يبرز المحترفان الافريقيان ماركوس والحاج مالك.
ويتخوف انصار الفريقين من الثغرات التي تحدث احيانا في الجهة الخلفية، وهي جهة تنطق بلغة وحيدة وهي حماية مرميي صلاح مسعد ومحمد خاطر من الهجمات التي سيشنها هجوم "الليوث" و"الغزاة" في اوقات متفاوتة من زمن المباراة.الوحدات * شباب الأردن
قد تكون المباراة سيناريو مكررا عن مباراة الكأس التي جمعت الفريقين الاثنين الماضي، فالوحدات سيحاول تجديد الفوز لمواصلة المنافسة والبقاء قريبا من القمة، وشباب الأردن يرغب بتعويض الخسارة رغم معرفته بقدرات خصمه وحاجته الملحة لتحقيق الفوز، ومن هنا ستكون المنافسة شرسة بين الفريقين لنيل كامل النقاط.
الوحدات الذي يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه، سيدفع بالرباعي رجائي عايد واحمد الياس وليث البشتاوي ومنذر ابوعمارة في منطقة العمليات لتشديد القبضة عليها وفرض الزيادة العددية، والحد من تحركات مفاتيح اللعب الشبابية، وقطع الامدادات عن المهاجمين وتهيئة الكرات النموذجية امام انطلاقات المهاجم توريس ومن خلفه بهاء فيصل او حسن عبدالفتاح، اللذين يجيدان الوصول إلى المرمى من اقصر الطرق، فيما يتولى طارق خطاب وسبيستيان ومحمد الدميري ايقاف الهجمات على مشارف المنطقة وحماية مرمى الحارس تامر صالح.
في المقابل فإن فريق شباب الأردن سيحاول رفع الحالة المعنوية واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية الى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت رواد ابو خيزران ومحمد الباشا أمام مرمى الحارس يزيد ابوليلى، فيما سيلعب الحناحنة ومحمد رؤوف وشريف عدنان دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح أبوعمارة والبشتاوي وعبدالفتاح وبهاء في استثمارها، وستكون انطلاقات انس حجي ورائد النواطير ولؤي عمران مرتكز اداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي موسى التعمري ومحمد عمر الشيشاني، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل طارق خطاب وسبيستيان، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس تامر صالح.