«مصدر» الإماراتية تعيّن «التمويل الدولية» للإشراف على تمويل مشـروعها في الأردن
اختارت شركة ابوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤسسة التمويل الدولية أحد اعضاء مجموعة البنك الدولي للاشراف على تمويل محطة الطاقة الشمسية الكبرى في المملكة الأردنية الهاشمية.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية وشركة «مصدر» وقعتا اتفاقية شراء طاقة من منشأة كهروضوئية بقدرة 200 ميجاواط تطورها شركة بينونة للطاقة الشمسية المملوكة بالكامل من قبل «مصدر»، شرق العاصمة عمان.
ووقع عقد الوكالة المالية امس على هامش اسبوع ابوظبي للاستدامة 2017، كل من الرئيس التنفيذي لـشركة «مصدر»محمد جميل الرمحي، والمدير المالي والتنفيذي للشركة نيال هانيغان، مع مدير البنية التحتية والموارد الطبيعية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤسسة التمويل الدولية اريك بيكر، وذلك خلال اسبوع ابوظبي للاستدامة المنعقد في ابوظبي حاليا.
وقال الرمحي عقب التوقيع «تضمن شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية ان يتم تطوير هذا المشروع وفقا لاعلى معايير الممارسات المالية ما يساعد في زيادة تعزيز ثقة مجتمع المستثمرين بالفرص التي توفرها مشاريع الطاقة المتجددة».
وسيتم بناء المحطة التي تبلغ قدرتها 200 ميجاواط على بعد 10 كيلومترات خارج العاصمة عمان لتزويد نحو 110 آلاف منزل باحتياجات الطاقة السنوية ومنع انبعاث نحو 360 الف طن من ثاني اكسيد الكربون سنويا.
ويأتي هذا المشروع في اعقاب تدشين محطة الرياح في الطفيلة بقدرة تبلغ 117 ميجاواط في كانون الاول عام 2015 والتي تعد اكبر مشاريع طاقة الرياح في الشرق الاوسط.
وتبلغ حصة «مصدر» 31 في المئة من محطة الرياح في الطفيلة بينما تبلغ حصة «انفراميد» 50 في المئة وحصة اي بي جلوبل انيرجي 19 في المئة.
ويشكل كل من مشروع بينونة للطاقة الشمسية ومحطة الطفيلة لطاقة الرياح نحو 18 في المئة من اجمالي الطاقة المتجددة التي تخطط الاردن الى اعتمادها بحلول عام 2020 والتي تبلغ 8ر1 جيجاواط.
وضمن فعاليات اسبوع ابوظبي للاستدامة 2017 اعلنت دولة الامارات العربية المتحدة عن الفائزين بمنحة برنامج الامارات لبحوث علوم الاستمطار وقيمتها خمسة ملايين دولار.
جاء ذلك خلال حفل اقيم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان بحضور عدد من كبار المسؤولين تم خلاله تكريم الفرق الفائزة من كل من الولايات المتحدة وفنلندا والمملكة المتحدة.
وعقب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على المنح، قائلا: إن الأبحاث العلمية المتطورة في مجال الاستمطار من شأنها توفير مصادر بديلة للمياه في المناطق التي تعاني من الجفاف حول العالم، معربا عن اعتزازه بدور الامارات ضمن ضمن الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أمن المياه العالمي، وتعزيز مكانتها كمركز دولي للأبحاث العلمية والابتكار في هذا المجال.
وكانت دولة الإمارات قد اطلقت برنامج بحوث علوم الاستمطار مطلع عام 2015، بهدف التصدي لتحديات أمن المياه من خلال التعاون الدولي وتطوير أبحاث علمية وتقنية مبتكرة في هذا المجال. وتلقى البرنامج في دورته الثانية، 91 بحثاً من 398 عالما وباحثا من 180 معهداً في 45 دولة.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب حفل توزيع الجوائز على الفائزين، اكد مسؤولون اماراتيون اهمية الجائزة في دعم وتشجيع الحلول المبتكرة لقضية عالمية، معربين عن املهم بأن يشارك باحثون اردنيون في الدورات المقبلة في اطار علاقات التعاون الأخوي بين البلدين ولأهمية البرنامج للمنطقة العربية