المصري يؤكد ثقته بالاقتصاد الأردني وقوة البنك العربي
-أكد رئيس مجلس إدارة البنك العربي، صبيح المصري، إيمانه بالاقتصاد الأردني وبقوة البنك العربي، مشيرا إلى الإقبال الشديد على شراء أسهم البنك العربي من قبل مستثمرين محليين وعرب.
وقال في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل صفقة انتقال حصة الحريري في البنك العربي إلى مجموعة من المستثمرين بقيادة المصري نفسه، إن الاقبال الشديد لتغطية هذه الاسهم وبوقت قياسي «دليل على إيمان المستثمرين المحليين والعرب بالاقتصاد الوطني وبقوة البنك العربي».
وأضاف «أنا مستثمر، أعرف الوضع تماما. هناك بعض العيوب، لكن أكثر ما يميز الأردن هو الأمن والاستقرار، وهما من أهم مقومات الاستثمار».
وأوضح المصري أنه نظرا لمكانة البنك العربي محليا واقليميا، فإن هناك اهتماما مستمرا، ومن قبل العديد من الجهات بشراء أسهمه وتملك حصص استراتيجية فيه، «إلا أنه لا يمكنني وصف ذلك بالتنافس. وكما تداولت وسائل الاعلام منذ فترة، فقد كانت هناك محادثات مع عدة أطراف لشراء حصة عائلة الحريري إلا أن ذلك لم يتحقق».
وقال المصري ابدينا اهتماما كبيرا بشراء اسهم البنك العربي حتى يبقى اردنيا، «عدد المساهمين الأردنيين حاليا يشكل 49 بالمئة من إجمالي المساهمين، لكن مع إضافة الأردنيين الذين يحملون جنسيات أخرى، تقارب الـ 55 بالمئة».
وحول هيكل مجلس الإدارة بعد نقل ملكية اسهم الحريري لمجموعة مستثمرين اردنيين واعرب، أكد المصري أنه سيجري تغيير على مجلس الإدارة، حيث سيخرج من المجلس الحالي ممثلو أسرة الحريري، «ولغاية الآن لم يتم تسمية اعضاء جدد لمرحلة ما بعد خروجهم».
وفيما يتصل بجنسيات الذي اشتروا الاسهم في البنك العربي، بين المصري أن 70 بالمئة ممن اشتروا حصة الحريري أردنيون وعدد المشترين الكلي 38 مساهما، 25 منهم من المساهمين الحاليين و13 مساهما جديدا، معظمهم من خارج الأردن.
وحول إجراءات التفاوض لشراء الأسهم، قال المصري «أن أسرة الحريري كانت تعتزم البيع لصندوق استثماري خارجي، وهو ما اعتبرناه أمرا غير مرغوب فيه، لذلك تم اعلان الرغبة في الشراء وتم جمع المبلغ المطلوب 1120 مليون دولار بوقت قياسي».
وأوضح أنه مع بداية المحادثات مع عائلة الحريري حول شراء الحصة منذ ما يقارب الشهرين، تم الاتفاق على الخطوط العريضة للصفقة بما في ذلك السقف الزمني لإتمامها، وهو الأمر الذي تطلب سرعة التنفيذ.
وقال المصري إنه، وفي ضوء ذلك، «بادرت بالاتصال مع مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب من داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها والذين تجاوبوا بشكل ايجابي وسريع بحكم العلاقة والثقة المتبادلة وبدأنا في الاجراءات وحصر المساهمات حيث بلغت المساهمة من طرفي، بشكل مباشر وغير مباشر، ما يزيد على ربع مليار دولار في حين توزع باقي المبلغ على حوالي 40 مستثمرا شكل الأردنيون منهم نسبة تقارب 70 بالمئة».
وبالنسبة إلى انسحاب صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي من شراء حصة من اسهم أسرة الحريري في البنك العربي، قال المصري إنه جاء مع تغطية قيمة الأسهم بوقت قياسي ولتغليب الصندوق مصلحة الاقتصاد الوطني بإدخال مستثمرين جدد إلى المملكة.
وردا على سؤال، أكد المصري سعادته بوجود الدكتور باسم عوض الله في مجلس إدارة البنك وتسلمه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، مؤكدا أنه يمثل نفسه كمساهم في البنك ولا يمثل أي جهة أخرى.
وكشف أن عملية بيع الأسهم تمت بين اسرة الحريري لسداد مطالبات لـ 17 بنكا، وذلك بقيادة بنك قطر الوطني وثلاثة بنوك أخرى.
وبخصوص قضية نيويورك، أكد ألمصري أن وضع البنك في هذه القضية قوي جدا حيث تم اجراء تسويات دون اقرار بأي مسؤولية على البنك، وتم أخذ المخصصات تحوطا لهذه القضية، مشيدا بدعم البنك المركزي الأردني للبنك العربي في هذه القضية.
من جهته، قال المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمة الصباغ إن البنك العربي مستمر في تنمية أعماله، وتوسعاته ستكون مدروسة وذلك لضمان استدامة الربحية والمحافظة على جودة محفظة الائتمان.
وفي بيان أصدره البنك عقب المؤتمر الصحفي، قال الحريري إن بيع عائلة الحريري لأسهمهم في البنك العربي، جاء في اطار اعادة ترتيب اوضاعهم المالية، «وهي عائلة نقدرها حيث بدأت علاقاتها بالبنك العربي منذ ثلاثة عقود وتواجدوا في مجلس إدارة البنك منذ العام 1986».
وحول قرار المصري الدخول في هذه الصفقة وزيادة مساهمته في البنك العربين قال» أنا مساهم قديم في البنك العربي حيث بدأت مساهمتي الشخصية في البنك منذ العام 1982، وقد اصبحت عضوا في مجلس ادارة البنك في العام 1998 وشغلت منصب نائب رئيس مجلس الادارة فيه منذ العام 2005، وحاليا اترأس مجلس ادارته منذ العام 2012، البنك العربي وكما هو معروف للجميع هو المؤسسة المصرفية الأكبر في المملكة الاردنية الهاشمية وهو أحد أبرز الركائز الاقتصادية فيها حيث تشكل القيمة السوقية لاسهم البنك العربي ما يقارب 25بالمائة من القيمة الاجمالية لبورصة عمان، وهو من بين أكبر المصارف العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويتميز بانتشاره العالمي، كذلك فان للبنك العربي دور محوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية محلياً واقليمياً من خلال مساهمته المتواصلة والفاعلة في تمويل المشاريع والقطاعات الحيوية ومشاريع البنى التحتية،فالاستثمار في البنك العربي هو استثمار مجد استراتيجياً وعلى مستوى المنطقة، فالبنك العربي من خلال نهجه المؤسسي المتين وسياساته المصرفية الحصيفة تمكن وعلى امتداد ما يزيد على 86 عاماً من النمو والتوسع وتحقيق عوائد مجدية ومستدامة لمساهميه و قراري بزيادة مساهمتي في البنك العربي ما هو الا ترجمة لثقتي الكاملة في اقتصادنا الوطني وبحاضر البنك العربي ومستقبله.
وقال المصري إنه، وفي ضوء ذلك، «بادرت بالاتصال مع مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب من داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها والذين تجاوبوا بشكل ايجابي وسريع بحكم العلاقة والثقة المتبادلة وبدأنا في الاجراءات وحصر المساهمات حيث بلغت المساهمة من طرفي، بشكل مباشر وغير مباشر، ما يزيد على ربع مليار دولار في حين توزع باقي المبلغ على حوالي 40 مستثمرا شكل الأردنيون منهم نسبة تقارب 70 بالمئة».
وبالنسبة إلى انسحاب صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي من شراء حصة من اسهم أسرة الحريري في البنك العربي، قال المصري إنه جاء مع تغطية قيمة الأسهم بوقت قياسي ولتغليب الصندوق مصلحة الاقتصاد الوطني بإدخال مستثمرين جدد إلى المملكة.
وردا على سؤال، أكد المصري سعادته بوجود الدكتور باسم عوض الله في مجلس إدارة البنك وتسلمه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، مؤكدا أنه يمثل نفسه كمساهم في البنك ولا يمثل أي جهة أخرى.
وكشف أن عملية بيع الأسهم تمت بين اسرة الحريري لسداد مطالبات لـ 17 بنكا، وذلك بقيادة بنك قطر الوطني وثلاثة بنوك أخرى.
وبخصوص قضية نيويورك، أكد ألمصري أن وضع البنك في هذه القضية قوي جدا حيث تم اجراء تسويات دون اقرار بأي مسؤولية على البنك، وتم أخذ المخصصات تحوطا لهذه القضية، مشيدا بدعم البنك المركزي الأردني للبنك العربي في هذه القضية.
من جهته، قال المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمة الصباغ إن البنك العربي مستمر في تنمية أعماله، وتوسعاته ستكون مدروسة وذلك لضمان استدامة الربحية والمحافظة على جودة محفظة الائتمان.
وفي بيان أصدره البنك عقب المؤتمر الصحفي، قال الحريري إن بيع عائلة الحريري لأسهمهم في البنك العربي، جاء في اطار اعادة ترتيب اوضاعهم المالية، «وهي عائلة نقدرها حيث بدأت علاقاتها بالبنك العربي منذ ثلاثة عقود وتواجدوا في مجلس إدارة البنك منذ العام 1986».
وحول قرار المصري الدخول في هذه الصفقة وزيادة مساهمته في البنك العربين قال» أنا مساهم قديم في البنك العربي حيث بدأت مساهمتي الشخصية في البنك منذ العام 1982، وقد اصبحت عضوا في مجلس ادارة البنك في العام 1998 وشغلت منصب نائب رئيس مجلس الادارة فيه منذ العام 2005، وحاليا اترأس مجلس ادارته منذ العام 2012، البنك العربي وكما هو معروف للجميع هو المؤسسة المصرفية الأكبر في المملكة الاردنية الهاشمية وهو أحد أبرز الركائز الاقتصادية فيها حيث تشكل القيمة السوقية لاسهم البنك العربي ما يقارب 25بالمائة من القيمة الاجمالية لبورصة عمان، وهو من بين أكبر المصارف العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويتميز بانتشاره العالمي، كذلك فان للبنك العربي دور محوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية محلياً واقليمياً من خلال مساهمته المتواصلة والفاعلة في تمويل المشاريع والقطاعات الحيوية ومشاريع البنى التحتية،فالاستثمار في البنك العربي هو استثمار مجد استراتيجياً وعلى مستوى المنطقة، فالبنك العربي من خلال نهجه المؤسسي المتين وسياساته المصرفية الحصيفة تمكن وعلى امتداد ما يزيد على 86 عاماً من النمو والتوسع وتحقيق عوائد مجدية ومستدامة لمساهميه و قراري بزيادة مساهمتي في البنك العربي ما هو الا ترجمة لثقتي الكاملة في اقتصادنا الوطني وبحاضر البنك العربي ومستقبله. -- «بترا»
