احتياطيات المملكة من الذهب بأعلى مستوى في تاريخها
سجلت احتياطيات المملكة من الذهب في كانون الثاني 2017، أعلى مستوى في تاريخها، حيث بلغت 43.7 طن، قيمتها 1.2 مليار دينار.
وحسب بيانات البنك المركزي، بلغت احتياطيات الأردن من الذهب 43.7 طن في نهاية شهر كانون الثاني من العام الحالي، مقابل 39.4 طن في نهاية شهر كانون الثاني الثاني من العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 2.3 طن.
وسجل احتياطي الذهب في كانون الثاني – وفق البيانات – أعلى مستوى في تاريخه مرتفعا بنحو 2.1 طن عن المستوى التاريخي المسجل في آب 2015، البالغ 41.6 طن.
وبلغت احتياطيات الأردن من الذهب في كانون الثاني 1.405 مليون أوقية (أونصة)، قيمتها 1.2 مليار دينار، وهي أعلى مستوى أيضا من حيث الكمية، لكنها ثاني أعلى قيمة بتاريخها، بعد المستوى المرتفع المسجل في تموز 2016، والبالغ 1.3 مليار دينار.
وسجلت احتياطيات الذهب 41.2 طن في كانون الأول 2016، و38.1 طن في تشرين الثاني، و38.3 طن في تشرين الأول، و35.2 طن في أيلول، و33.8 طن في آب، و 40.3 طن في تموز، و37.2 طن ي حزيران، و36.4 طن في أيار، و34.5 طن في نيسان، و40.1 طن في آذار، و38.7 طن في شباط، و39.4 طن في كانون الثاني.
وسجلت احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية نحو 12.15 مليار دولار بنهاية شهر كانون الثاني، بتراجع نسبته 13.6% تقريبا عن مستوى الاحتياطيات المسجل في كانون الثاني 2016 والبالغ نحو 14 مليار دولار.
وتكفي ارصدة الاحتياطيات من العملات الاجنبية المتوفرة لدى البنك المركزي لتغطية احتياجات المملكة من المستوردات السلعية والخدمية لفترة تقدّر بـ 7 أشهر تقريبا حيث تعتبر هذه المدة ضمن فترات التغطية المتفوّقة والمطمئنة وفق المعايير والمقاييس المطبقة دوليا والمتوافقة مع المفاهيم والأسس المعتمدة مصرفيا لدى دول العالم.
يشار إلى ان أدنى مستوى لفترة التغطية وفق المعايير والمقاييس الدولية المتعارف عليها دوليا تعتبر ضمن حدود 3 أشهر ويأتي حجم الاحتياطيات الرسمية بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني في الوقت الراهن ليزيد بحوالي ( 4 ) أشهر بالمقارنة مع السقوف المحددة دوليا.
ويمثل احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية النقد والأرصدة والودائع الجاهزة بالعملات الأجنبية القابلة للتحويل وسندات وأذونات بعملات أجنبية،ونقد وأرصدة وودائع بعملات أجنبية غير قابلة للتحويل مطروحا منه ودائع كل من البنوك المرخصة وغير المقيمين بالعملات الأجنبية لدى «المركزي».