فنانون ومعجبون يستنكرون قرار «الفنانين» فصل «أسماء مصطفى» من النقابة
رصد : سمير الرمحي
- كتب الفنان والمخرج المخضرم صلاح أبو هنود على صفحته الشخصية تعقيباً على قرار نقابة الفنانين بفصل الممثلة والمخرجة الفنانة اسماء مصطفى من عضويتها، ما يلي :
يا ليتني ما كنت فنان وأشعر بالحزن من قرار نقابة الفنانين من فصل الفنانة اسماء مصطفى من عضوية النقابة بطريقة لا تليق بجهة واجبها الدفاع عن الفنان وحريته كما ورد في قانون النقابة المادة الرابعة والتي تفرض على النقابة «.. وضمان حرية الفنان في أداء رسالته و الاستمرار فيها».
وهم غير مؤهلين لإطلاق احكام ليست من اختصاصهم؛ فهناك جهات قانونية مختصة في المملكة تحكم بذلك، ثم بعدها تطلب من النقابة منعها إن كانت فعلا عملت بقصد ينعكس في مضمون المسرحية بعد إنجازها على تحريف القرآن، وهم بهذا ايضا يعتدون على ما ورد في القرآن بقوله تعالى «إن علينا حفظه وقرآنه» فلا أحد على الارض يستطيع ذلك.
لو نظرنا في تراث الابداع العربي لوجدنا الاف المفردات التي تستعار من القرآن في إبداعاتهم، ولن أطلق وصفا على العقلية التي اتخذت القرار، ولكن ما واجبي ان أدافع عن حرية الفنان وانا من أعَّد مع قانونيين كبار قانون النقابة وناقش القانون مع اللجنة القانونية في مجلس الأمة، وأعرف مقاصده، ومجلس النقابة مكلف فقط بتطبيق أحكام مواد القانون وليس الافتاء دينيا فلذلك مؤسسات مختصة.
اتمنى على النقيب والمجلس ان يعودوا عن هذا القرار المؤسف، فحرمان الفنان المبدع من ممارسة موهبته هو حكم بالإعدام بطريقة ما.
وهذا ما آمله منهم وبعكس ذلك ننتقل من فئات التنوير في الحياة الى فئات الظلم والظلمات
٠٠٠
مختتماً بـ هاشتاج : #مقام_الفن_رسالة
.............
وفي ذات السياق كتب عدة متعاطفين مع الفنانة على صفحتها يعبرون عن تحفظاتهم تجاه القرار ومنهم :
- محمد ظاهر الذي كتب قائلاً :
مجرد سؤال..
ما الفرق بين «لا تقصص رؤياك» مسرحية التي فازت بجائزة مهرجان المسرح العربي في المغرب، وبين «الهاكم التكاثر» ...من رغم حضور كافة أعضاء مجلس النقابة ممثلة بالنقيب الفنان وأعضاء النقابة؟ .. إلا إذا هناك أمور غير معلن عنها ومتوفرة لدى مجلس النقابة...؟!
أما السيد «حسن أبو دية» فقد كتب يقول :
و الذي نفسي بيده .. إنهم لا يعرفون فنون العربية .. و ما ظلموكِ .. ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
وقد عبر عديدون عن رفضهم لقرار النقابة وبعبارات واضحة مثل :
- ناصر قواسمي الذي أعلن عن تضامنه مع الفنانة Asma Mustafa، مردفاً بأنه : .. بغضّ النظر عن اتفاقي في الرأي معها واختلافي
ولكني ضدّ تغوّل السلطة على أيّ فنان كائن من يكون ...
مختتماً بـ هاشتاج : #ماذا_يتبقى_لنا_من_الألوان_حين_نغتال_الفراش !؟
وكذلك السيد «حاتم العموش» الذي كتب يقول : أتضامن مع الفنانة أسماء مصطفى , وأدين قرار فصلها من نقابة الفنانين.