مالك: ستبقى ارثاً ونموذجاً للإخلاص للوطن وعرشه الهاشمي .


أنباء الوطن -
أثار بعض الخصوم واعداء النجاح قضية عائلية خاصة لمحاربة الانجاز والعمل من اجل مآرب غايتها نشر الضغينه في نفوس ابناء الوطن بحق الشرفاء الذين لهم بصمات كبيرة في خدمة الوطن وقضاياها المجتمعية والانسانية .
 
قضية الرجل الانسان المبدع صاحب الايادي البيضاء النظيفة الذي يستحق الثقة باقتدار لتفانيه واخلاصه للوطن “مالك حداد” الذي تم تكليفه بحقيبة وزارة النقل تقديرا لخدماته الجليلة في ايصال اكبر شركة نقل للركاب على مستوى الاردن الى مصاف الشركات الكبرى على مستوى الوطن وخارجه التي خدمت الطلبة والحركة السياحية حيث لم يقف عنده العمل الى هذا الحد بل تعدى ذلك لتأسيس جمعية خاصة بالنقل ليساهم العمل والجهد التطوعي في النقل ليكون ذلك اداة ضاغطه لتطوير النقل الذي يعتبر من اهم الخدمات التي تقدم للمواطن والسائح .
 
فرحنا كثيرا عندما تولى هذه الحقيبة الوزارية التي تحتاج الى خبرات التي تسهم في تصحيح المسار الاصلاحي لموضوع النقل الذي اصبح شائكا وبحاجة الى حلول وخصوصا في اطراف العاصمة عمان ” اي بمعنى تولى هذه الحقيبة ” رجل مناسب كان يستحق مناصب وزارية من قبل تقديرا لخدماته الجليلة وكفائته وعطائه اللامحدود الذي يشهد له القاصي والداني خلال خدمته في شركة “جت” لم يتخلى عن مسؤولية الشركة الاجتماعية لخدمة الطلبة والجمعيات الخيرية والمنتديات الثقافية والاندية الرياضية حيث قدم العون والمساعدة للحجاج والمعتمرين وقدم الباصات مجانا للفقراء والمحتاجين بالاضافة الى التبرع للجمعيات الخيرية والتطوعية والبيئية بحافلات لتخفيف الاعباء المترتبة عليها في اقامة الانشطة والبرامج وتقديم البعثات الدراسية ودعم وسائل الاعلام وعندما كانت تقفل بعض شركات النقل ابوابها بسبب الاحتياجات والاضرابات التي ادت الى ايقاف حركة التنقل كانت المنقذ لمثل هذه الازمات الطارئه حيث كان يقدم الباصات مجانا لتسهيل حركة النقل لذلك حاز على جوائز محلية وخارجية وللأسف كانت مكافأته فتح ملف طواه النسيان واسقط بالعفو الملكي .
 
شركة “جت ” بعهده قدمت العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين في الارياف والقرى والبادية لم تكن قادرة على ايصالها جهات معينه ومختصه بهذا الشأن .
 
الغريب بالامر الذي اجبرنا على كتابة هذا الموضوع ان معالي مالك حداد تلقى اتصالات كثيرة للوقوف الى جانبه لمثل هذا القرار الجائر بحقه لانه يمتلك اصدقاء وقاعدة شعبية من الممكن ان تسانده للتصدي لمثل هذه الممارسات والضغوطات بطلب الاستقالة من قبل رئيس الحكومة التي طلبت منه الاستقالة بحجة الشفافية وضغوطات اصحاب الانفس الضعيفه والحاقدين الذين اثاروا قضية عائلية خاصة اكل عليها الدهر وشرب لكن هذا الرجل رفض كل المحاولات انتصارا للوطن وعدم اثارة اي مواضيع في ظل الظروف التي يعيشها الاردن الذي لا يحتاج الى اي ازمات وهذا التصرف الحضاري من قبله يؤكد انه دائما يقدم التضحيات من اجل وطنه ومليكه لذلك قدم استقالته طوعا وتنازل عن حقوقه لانه شبعان من دار اهله تاركا الجمل بما حمل للحيتان الذين يتربصون الغنائم والمكتسبات .
 
اين الشفافيه من قبل الحكومة كما تدعي في محاسبة الفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن اعتقد ان هناك وزراء غيره يجب ان تدرس ملفاتهم وخلفياتهم لكن دائما الحكومة تحاول ان تتغنى بالشفافيه على حساب اصحاب الايدي النظيفة الذين قدموا للوطن وضحوا من اجل التضحيات الكبيرة .
 
وخير دليل ان تقديم استقالته جاءت طوعا رغم انه قادر على تحصيل حقوقه كافة بالقانون لكن الرجل دائما كان يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لذلك سجل بصمة جديدة للوطن وهذا دليل على تجاوز كافة المكتسبات بهدف التخفيف عن التحديات التي يواجهها الوطن .
 
رغم ان اغلب الناس مستغربون من هذه التضحية التي قدمتها طوعا رغم انها اصبحت حقوق مكتسبة لكن هذه التضحية والتنازل عن الحقوق تعتبر اضافة جديدة لتكون عنوان يتذكره الوطن و الاجيال القادمة والخاسر الوحيد هي الحكومة التي فقدت عنصرا كفؤا عنده خبرات تراكمية في النقل والشان السياحي والتنموي والعمل التطوعي والاجتماعي اما الفئة التي اثارت الفتنة فقدت كل معاني الاخلاق لانهم من فئة تملؤها الحقد والكراهية والضغينة لانها حاربت النجاح ونقول حسبي الله عليكم .
 
ستبقى يا معالي الوزير المستقيل يا ابن الوطن البار يا صاحب العقل الكبير لاهله محط احترام للجميع لانك انسان تحب العمل والانجاز والعطاء والانتماء للوطن والعرش الهاشمي .
 
اما رئيس الحكومة الذي يدعي الشفافية عليه ان يتذكر ان انجازات الرجل كبير وعليه ان يتذكر ان حداد من مؤسس العمل التطوعي والاجتماعي والاعرف كيف كان قادرا ان يتراس جمعيات تطوعية للنقل وخصوصا ان تاسيس الجمعيات يحتاج الى عدم محكومية والسؤال كان مقبولا عندما يقدم للوطن الخدمات التطوعية الجليلة وتحقيق النجاح والانجاز تلو الانجاز والتكريمات التي حصل عليها داخليا وخارجيا لرجل اكبر دليل على ذلك لكن الشفافيىة يا حكومة تطبق على ناس معروف عنهم الشجاعة والانتصار لقضايا الوطن ولا تطبق على شخصيات ملفاتها ماوثة بالفساد.
 
“اهلا شفافيه” … لارضاء اصحاب الانفس الرخيصه على حساب ابناء الوطن المخلصين لتراب هذا الوطن الغالي .
نتمنى لك يا معالي الوزير المستقيل طوعا النجاح والتوفيق لخدمة الوطن في مواقع اخرى في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .