السفيرة الألمانية وأبوغزاله يرعيان حفل الأوركسترا لأجمل روائع بيتهوفن
– تحت رعاية سعادة السفيرة الألمانية في الأردن، السيدة بيرجيتا سيفكر إيبيرلي وسعادة الدكتور طلال أبوغزاله، أحيت جمعية الأوركسترا الأردنية الوطنية والسفارة الألمانية في عمّان ذكرى مرور 190 عام على رحيل الموسيقار الألماني لودفيغ فان بيتهوفن، وذلك خلال حفل موسيقي خاص عزف فيه روائع الموسيقار العبقري.
جاء ذلك خلال حفل خاص تم تنظيمه على مسرح الحسين الثقافي، في رأس العين قاد خلاله المايسترو الألماني جورج مايس فرقة جمعية الاوركسترا الأردنية الوطنية في افتتاحية إغمونت، مصنف 84، والسمفونية رقم 1 في سلم سي ماجور، مصنف 21، كما أدى عازف الكمان الأردني/الألماني باسل ثيودوري رومانسية على الكمان، والأوركسترا رقم 2 في سلم إف ماجور، المصنف 50.
وقال الدكتور أبوغزاله: «بدأ حبي لألمانيا منذ أن كنت طالباً أعمل في متجر لبيع الآلات الموسيقية لكسب مصروفي، ففي بداية شبابي، عرفت بيتهوفن، وأنا اليوم أعشق فاغنر، فشكراً لألمانيا التي وهبتنا الكثير من الموسيقيين الذين أبهجوا حياتنا».
وقالت سعادة السفيرة السيدة بيرجيتا سيفكر إيبيرلي أنها من محبي الموسيقى بشكل كبير حيث أنها كانت تعزف على آلة الناي منذ صغرها كما شاركت مع العديد من الفرق الغنائية، حيث رافقتها الموسيقى الكلاسيكية طوال حياتها. وأضافت «إن الموسيقى تكشف ما بداخلنا، ولا يمكن لنا أن نعرفه إلا من خلالها». وعبرت عن امتنانها لكافة الملحنين والفنانين العظماء «الذين يأخذوننا إلى هذا العالم الرائع، وخاصة بيتهوفن الذي هو أهم العباقرة في هذا المجال».
في العام 2001، أسس مايس «صيف موزارت» في شلوس سالم، وفي العام 2005، استُضيف قائداً لأوركسترا السمفونية الوطنية في الأرجنتين في مار ديل بلاتا وبوينس آيرس، وفي العام 2006، قاد حفلاً موسيقياً في كولن فيلهارموني بمناسبة ذكرى مرور 250 عام على ميلاد موزارت، ومنذ العام 2009، يتولى جورج مايس منصب المدير الفني لمسابقة بحيرة كونستانس الموسيقية الدولية.
ودرس مايس الكمان والفيولا والقيادة الموسيقية في معاهد موسيقية في تروسينغن و فريبرغ وشتوتغارت، وبعد تخرجه، التحق بالصفوف المختصة التي كان يقدمها كارل مونشينغر وسيرغي سيليبيداتشي وهيلموث ريلينغ ودون إيليوت غاردينر، كما قاد الكثير من الفرق الموسيقية في جميع أنحاء العالم كأوركسترا غرفة هيوستن، والأوركسترا السمفونية في بنما، والأوركسترا السمفونية في ليبزيغ، وفلهارمونية ثورينغيان، وفلهارمونية إلبلاند الساكسونية، وسمفونية برغيش. وجورج مايس هو المدير الفني لأسابيع موزارت إيفيل والتي هي أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في راينلاند بالاتينات.
وأما ثيودوري، فقد بدأ دراسته في المعهد الوطني للموسيقى في عمان عندما كان في الخامسة من عمره، وخلال أربع سنوات فقط، أتم الصفوف الثمانية في مناهج المجلس المشترك لمدارس الموسيقى الملكية البريطانية «ABRSM». وفي سن الرابعة عشر، حصل على الشهادة المتقدمة من المجلس بعد أن استكمل كل متطلباتها، وبذلك كان أصغر طالب يحصل على هذه الشهادة.
وبعد ذلك، حصل ثيودوري على شهادة السوبريور الفرنسية من لجنة التحكيم المشتركة بين المعهد الوطني للموسيقى الأردني والمعهد الوطني لإقليم بولون بيانكورت الفرنسي. كما نال شهادة البكالوريوس في الأداء الموسيقي وفقاً لاتفاقية التعاون بين المعهد الوطني للموسيقى وجامعة اليرموك. وفي العام 2003، قدم ثيودوري حفلاً موسيقياً عزف فيه لجلالة الملك الأردني وسلطان عمان.