احذروا وضع هذه الأشياء في الحمام.. لهذه الأسباب!
تتراكم العديد من "الفيروسات، والفطريات، والبكتيريا" الضارة في الحمامات، وتتكاثر بشكل سريع حتى مع التنظيف المستمر بأفضل المطهرات وأقواها، وذلك بسبب طبيعة جو الحمام، فالحمام بيئة رطبة ومغلقة أغلب الوقت ومتغيرة الحرارة باستمرار، وهي المقومات الأساسية لنشاط وتكاثر البكتيريا والفيروسات والفطريات الضارة.
لذلك نصحت بينيلوب فورتوني، اختصاصية الصحة العامة الإسبانية مراعاة عدم وضع أدوات ومستلزمات العناية الشخصية في الحمام، والاحتفاظ بها خارجه لعدم تعرضها للبكتيريا والفيروسات ونقلها إلى الجسم، وعدم تلفها أيضا والتسبب في آثار جانبية سلبية حال استخدامها بعد تلفها، قد تصل إلى حد التسمم والتشوه.
إليك الأدوات والمستلزمات التي نصحت بينيلوب بإبقائها خارج الحمام:
شفرات الحلاقة
يتسبب جو الحمام الرطب في سرعة تكاثر وانتشار الفيروسات والبكتيريا والفطريات الخطيرة، وقد تتطفل هذه المخلوقات الدقيقة على شفرات الحلاقة وتؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض بعد استعمالها، كما أن الرطوبة العالية تؤدي إلى تلف الشفرات وتراجع حدة شفراتها، ما يجعلها مؤلمة وغير فعالة أثناء الاستعمال.
فرشاة الأسنان
هي أخطر أدوات العناية الشخصية على صحة الإنسان، وغالبية الناس يحتفظون بها في الحمام وهذا خطأ كبير، حيث تعد فرشاة الأسنان جاذبا كبيرا للبكتيريا والفيروسات والطفيليات، وتتراكم عليها هذه الطفيليات الضارة بشكل كبير وسريع، حتى مع الاستعمال المستمر، وعند استعمالها تنقل البكتيريا الضارة إلى الجسم بشكل سريع ومباشر، لذلك من الضروري حفظ فرش الأسنان بعد الاستعمال في مكان جاف ونظيف.
الصابونة الصلبة
يفضل استعمال الصابون السائل في الحمامات بدلا من الصابونة الصلبة، حيث تعتبر الصابونة جاذبا كبيرا للبكتيريا والفيروسات والفطريات، وتتعلق عليها دائما سواء أثناء استعمالها وتناقلها من شخص إلى آخر، أو أثناء عدم الاستعمال وتركها في الحمام تتناقل إليها البكتيريا وتستوطن عليها.
مشط الشعر
تتفاعل البكتيريا الموجودة في الحمام مع خامة المشط مهما كانت، بسبب العوالق التى تتعلق بالمشط بعد الاستعمال من شعر وقشرة وأنسجة دقيقة من فروة الشعر وتفاعل البكتيريا معها ينتج عفنا دقيقا، غير مرئي بالعين المجردة، وينمو هذا العفن خلال ساعات بسيطة، وفي حالة وصوله إلى الشعر وفروة الرأس نتيجة استعمال المشط يؤدي إلى ضمور في بصيلات الشعر، ويسبب التساقط الفطري للشعر وتلفه.
الأدوية
تؤثر حرارة الحمام ورطوبته على فاعلية الأدوية، ما يتسبب في تلفها سريعا حتى قبل انتهاء صلاحيتها الفعلية المدونة على العلبة، واستعمالها بعد التلف قد يجعلها سموما سريعة أو عديمة الفائدة في أحسن الأحوال، لذلك يجب حفظ الأدوية في مكان جاف وبعيدا عن متناول الأطفال.
مواد التجميل
تؤدي الحرارة والرطوبة كما هو الحال في الأدوية إلى تلف مستحضرات التجميل سريعا، ولا يشعر الإنسان بتلفها وتتفاعل المواد الكيميائية لمكونات مستحضرات التجميل مع بعضها نتيجة هذا الجو وتتكاثر البكتيريا فيها، ينتج مواد كيميائية ضارة تؤذي البشرة والشعر وتكرار استعمال مواد التجميل التالفة، ولو بقدر ضئيل، بشكل مستمر يؤدي إلى مخاطر كبيرة، وتكون الآثار الجانبية الضارة لهذه المستحضرات والمواد أكثر من فوائدها.
المجوهرات والإكسسوارات
البيئة الرطبة للحمام تؤدي إلى صدأ المجوهرات وتغير لونها وتلف خامة المعدن نفسه حتى ولو كانت فضة أو ذهبا بسبب تفاعل البكتيريا مع المعدن، كذلك فإن تراكم البكتيريا على المجوهرات يؤدي إلى انتقالها إلى الإنسان بعد لبسها، وانتشارها بشكل كبير على الجسم، وزيادة فرصة العدوى بسبب المحيطين، لذلك يجب عدم حفظ المجوهرات والإكسسوارات أو نسيانها في الحمام حتى ولو لفترة بسيطة أثناء الاستحمام.