تمويل‭ ‬دولي‭ ‬لمشاريع‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان‭ ‬بمليار‭ ‬دولار


أنباء الوطن -

 

ــ‭ ‬أعلن‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬المُيسَّر‭ ‬السبت‭ ‬عن‭ ‬تمويل‭ ‬ثلاثة‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة،‭ ‬ليصل‭ ‬إجمالي‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬البرنامج‭ ‬من‭ ‬موارد‭ ‬تمويلية‭ ‬لمساندة‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المضيفة‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان‭ ‬إلى‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭.‬

ووفق‭ ‬بيان‭ ‬وزعته‭ ‬وزارة‭ ‬التخطيط‭ ‬السبت،‭ ‬تهدف‭ ‬المشاريع‭ ‬الجديدة‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬حياة‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬والمجتمعات‭ ‬التي‭ ‬تستضيفهم‭ ‬بتوسيع‭ ‬خدمات‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تقوية‭ ‬وتدعيم‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لشبكات‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬الأردن‭.‬

وسيحصل‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬إضافي‭ ‬كمنحة‭ ‬يتم‭ ‬الاستفادة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬تمويلات‭ ‬ميسرة‭ ‬إضافية‭ ‬وذلك‭ ‬عقب‭ ‬إعلان‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحفيز‭ ‬مصارف‭ ‬التنمية‭ ‬متعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬لتقديم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التمويل‭ ‬الميسر‭ ‬والذي‭ ‬سيوجه‭ ‬جزء‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج،‭ ‬هذا‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬اخرى‭ ‬تعهدت‭ ‬بتقديمها‭ ‬السويد‭.‬

ووفق‭ ‬البيان‭ ‬اعتمد‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬حوالي‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬المنح‭ ‬ليتم‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬تمثل‭ ‬قيمته‭ ‬خمسة‭ ‬أضعاف‭ ‬المبلغ‭ ‬المذكور‭ ‬سابقاً‭ ‬كتمويل‭ ‬مُيسَّر‭ ‬لسبعة‭ ‬مشروعات‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان‭.‬

وجاءت‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬تمويل‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الثاني‭ ‬للجنة‭ ‬التوجيهية‭ ‬للبرنامج‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬اجتماعات‭ ‬الربيع‭ ‬لمجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬وصندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭.‬

وسيتضمَّن‭ ‬التمويل‭ ‬الجديد‭ ‬خفض‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬مُيسَّرة‭ ‬لمشروعين‭ ‬للرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬بتكلفة‭ ‬150‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان،‭ ‬وسيحصل‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬مواز‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬ومجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتنمية،‭ ‬وكذلك‭ ‬لمشروع‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والذي‭ ‬تبلغ‭ ‬تكلفته‭ ‬45‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬والممول‭ ‬من‭ ‬البنك‭ ‬الأوروبي‭ ‬للإنشاء‭ ‬والتعمير،‭ ‬وستعرض‭ ‬المشروعات‭ ‬الجديدة‭ ‬على‭ ‬مجالس‭ ‬إدارة‭ ‬المؤسسات‭ ‬المعنية‭ ‬للموافقة‭.‬

ونقل‭ ‬البيان‭ ‬عن‭ ‬وزير‭ ‬التخطيط‭ ‬عماد‭ ‬الفاخوري‭ ‬ان‭ ‬الأردن‭ ‬يقدِّم‭ ‬الملجأ‭ ‬لهذا‭ ‬العدد‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬السوريين،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬ثمنه،‭ ‬وينبغي‭ ‬ألا‭ ‬نسمح‭ ‬لخدماتنا‭ ‬ومرافق‭ ‬بنتينا‭ ‬التحتية‭ ‬الأساسية‭ ‬أن‭ ‬تفقد‭ ‬قدرتها‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لأن‭ ‬الأردنيين‭ ‬والسوريين‭ ‬على‭ ‬السواء‭ ‬سيتضررون‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬المساندة‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬ستمكن‭ ‬الأردن‭ ‬من‭ ‬التحمُّل‭ ‬ومساعدته‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توسيع‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬وتعزيز‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭.‬

ووفق‭ ‬البيان‭ ‬وخلال‭ ‬اجتماع‭ ‬وزاري‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬البنك‭ ‬الدولي،‭ ‬أعلن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السكرتير‭ ‬الدائم‭ ‬لوزارة‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬مارك‭ ‬لوكوك‭ ‬ونائبة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزيرة‭ ‬التعاون‭ ‬الإنمائي‭ ‬الدولي‭ ‬والمناخ‭ ‬في‭ ‬السويد‭ ‬إيزابيلا‭ ‬لوفين،‭ ‬عن‭ ‬تعهدات‭ ‬جديدة‭ ‬ستساعد‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬البرنامج‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬مبلغ‭ ‬350‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬تمويل‭ ‬بشروط‭ ‬ميسرة‭ ‬للأردن‭ ‬ولبنان،‭ ‬لانهما‭ ‬يستضيفان‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬مقارنة‭ ‬بأي‭ ‬بلد‭ ‬آخر‭ ‬وذلك‭ ‬بالنسبة‭ ‬لحجم‭ ‬سكانهما‭ ‬ولانهما‭ ‬يصنفان‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬المتوسطة‭ ‬الدخل‭ ‬فقد‭ ‬تحملا‭ ‬أعباء‭ ‬مالية‭ ‬إضافية‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬حصولهما‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬ميسر‭.‬

ولسد‭ ‬هذه‭ ‬الفجوة‭ ‬في‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإنمائية،‭ ‬قامت‭ ‬مجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتنمية‭ ‬بتدشين‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬المُيسَّر‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الربيع‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

ونقل‭ ‬البيان‭ ‬عن‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزير‭ ‬الصحة‭ ‬اللبناني‭ ‬غسان‭ ‬حاصباني‭ ‬‮«‬إننا‭ ‬ندرك‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬أن‭ ‬استضافة‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬يعتبر‭ ‬تطوُّراً‭ ‬مهماً‭ ‬وينطوي‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬على‭ ‬تحدي‭ ‬إنساني‭ ‬كبير‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الشركاء‭ ‬بالعمل‭ ‬الإنساني‭ ‬قدموا‭ ‬دعما‭ ‬حاسما‭ ‬ومهما،‭ ‬الا‭ ‬انهم‭ ‬لن‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬تلبية‭ ‬الاحتياج‭ ‬الكبير‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬قدم‭ ‬شراكات‭ ‬مهمة‭ ‬وقيمة‭ ‬تتيح‭ ‬إلقاء‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬الصورة‭ ‬الأكبر‭ ‬وإرساء‭ ‬الأسس‭ ‬لمواجهة‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭.‬

يذكر‭ ‬ان‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬المُيسَّر‭ ‬يساند‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬التمويل‭ ‬الجديد،‭ ‬مشروعا‭ ‬تكلفته‭ ‬300‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬لتعزيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للأردنيين‭ ‬واللاجئين‭ ‬السوريين‭.‬

وبفضل‭ ‬الإصلاحات‭ ‬التي‭ ‬ساندها‭ ‬المشروع،‭ ‬حصل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬ألف‭ ‬لاجئ‭ ‬سوري‭ ‬على‭ ‬رخصة‭ ‬عمل،‭ ‬وحصل‭ ‬مشروعان‭ ‬آخران‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬المُيسَّر،‭ ‬أحدهما‭ ‬مشروع‭ ‬تبلغ‭ ‬تكلفته‭ ‬48‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لتدعيم‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لمياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والآخر‭ ‬مشروع‭ ‬تكلفته‭ ‬250‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬المياه‭ ‬والكهرباء‭ ‬وتحسين‭ ‬إدارتها‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬حافظ‭ ‬غانم‭ ‬نائب‭ ‬‮«‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الست‭ ‬الماضية،‭ ‬قدَّم‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان‭ ‬خدمة‭ ‬عامة‭ ‬للعالم‭ ‬بأسرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافتهما‭ ‬للاجئين‭ ‬السوريين‭.‬

وأتاح‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬منصة‭ ‬مفتوحة‭ ‬للبلدان‭ ‬المانحة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإنمائية‭ ‬لتتكاتف‭ ‬وتُقدِّم‭ ‬المساندة‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬ويستحقها‭ ‬هذان‭ ‬البلدان‭ ‬ومن‭ ‬أجلهما،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬سوريا‭ ‬والمنطقة،‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الزخم‭ ‬والاستفادة‭ ‬منه‭.‬‮»‬

ومع‭ ‬التعهد‭ ‬الجديد‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬السويد،‭ ‬حصل‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬على‭ ‬تعهدات‭ ‬من‭ ‬المانحين‭ ‬بتقديم‭ ‬370‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬عامه‭ ‬الأول،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أتاح‭ ‬له‭ ‬إقامة‭ ‬أساس‭ ‬متين‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬خطته‭ ‬التمويلية‭ ‬الخمسية‭ ‬لجمع‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬المنح‭ ‬لمساندة‭ ‬الأردن‭ ‬ولبنان،‭ ‬وعلى‭ ‬مبلغ‭ ‬إضافي‭ ‬قدره‭ ‬500‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أزمات‭ ‬اللاجئين‭ ‬المحتملة‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬متوسطة‭ ‬الدخل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬

وسيتيح‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭ ‬وهو‭ ‬جمع‭ ‬5ر1‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬للبرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬المُيسَّر‭ ‬تقديم‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬التمويل‭ ‬الميسر‭ ‬الضروري‭ ‬لمساندة‭ ‬اللاجئين‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المضيفة‭.‬

وبهذا‭ ‬الخصوص‭ ‬قال‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬البرامج‭ ‬والشراكات‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬مكتب‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬بالبنك‭ ‬الدولي‭ ‬فرانك‭ ‬بوسكيه‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬بلد‭ ‬واحد‭ ‬أو‭ ‬منظمة‭ ‬واحدة‭ ‬أن‭ ‬يعالج‭ ‬بنجاح‭ ‬وحده‭ ‬أزمة‭ ‬لاجئين‭ ‬واسعة‭ ‬النطاق‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬الاستجابة‭ ‬الفعَّالة‭ ‬تتطلب‭ ‬إقامة‭ ‬شراكات‭ ‬قوية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التكيُّف‭ ‬والابتكار‭ ‬لمسايرة‭ ‬الطبيعة‭ ‬الدائمة‭ ‬التغيُّر‭ ‬للتحدي‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬الميسر،‭ ‬الذي‭ ‬يستخدم‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التمويل‭ ‬المبتكر‭ ‬الشراكة‭ ‬القوية‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لسد‭ ‬الفجوة‭ ‬في‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإنمائية،‭ ‬ومنصة‭ ‬مفتوحة‭ ‬لتنسيق‭ ‬جهود‭ ‬بنوك‭ ‬التنمية‭ ‬المتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬وتعبئتها‭ ‬لتحسين‭ ‬سبل‭ ‬معالجة‭ ‬أزمة‭ ‬اللاجئين‭ .‬

وتلقَّى‭ ‬البرنامج‭ ‬العالمي‭ ‬لتسهيلات‭ ‬التمويل‭ ‬الميسر‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسه‭ ‬مساهمات‭ ‬من‭ ‬تسع‭ ‬دول‭ ‬هي‭ ‬كندا‭ ‬والدنمرك‭ ‬وألمانيا‭ ‬واليابان‭ ‬وهولندا‭ ‬والنرويج‭ ‬والسويد‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المفوضية‭ ‬الأوروبية‭. - - ‬‮«‬بترا‮»‬