دراسة :فجوة بين المعروض من الوظائف وتوقعات القوى العاملة
–أظهرت دراسة تسعى لتوفير فرص عمل لحوالي 4 الاف مواطن في ثلاث محافظات وجود فجوة بين ما يعرضه سوق العمل من وظائف وما تتوقعه القوى العاملة.
وحددت الدراسة ألتي اعدتها شركة دجاني للاستشارات لصالح وكالة المساعدة الفنية الألمانية المعيقات التي تحد من توظيف الشباب الذي يفتقد للخبرة واقترحت وسائل وحلول واعدة لتجاوز تلك العقبات.
ووفق بيان وزعته الدجاني للاستشارات اليوم الاحد، عرضت الدراسة وفق معديها الإجراءات التي قامت بها جهات مانحة داعمة أخرى في مجال التوظيف والدروس المستفادة منها.
وكانت (وكالة المساعدات الفنية الألمانية – GIZ) وضمن مبادرات التعاون بين الأردن وألمانيا، زادت مستوى مساهمتها في دعم قطاع العمل عن طريق إطلاق عدد من المشاريع في الأردن تستهدف زيادة فرص التشغيل.
ومن بين هذه المشاريع « برنامج دعم التوظيف في الأردن الذي تنفذه الوكالة خلال الأعوام 2016- 2019 بهدف توفير فرص عمل جديدة لأكثر من 4 الاف أردني في مختلف الوظائف، في ثلاث محافظات هي ( الكرك ، إربد والبلقاء )، وإطلاق تدخلات للمساهمة في خلق فرص عمل من خلال التشغيل بأجر للموظفين، بالإضافة للتشغيل الذاتي بإنشاء مشاريع ريادية صغيرة لأصحاب الأعمال بالاشتراك مع أطراف أخرى فاعلة .
ويشتمل البرنامج على مكونات متعلقة بالتوظيف القائم على مفهوم النوع الاجتماعي، والتعيين المباشر في الشواغر المتوفرة، وإصلاح السياسات والاجراءات الحكومية من أجل تحسين فرص توظيف الأردنيين العاطلين عن العمل.
ولغايات تحقيق أهداف البرنامج، كلفت الوكالة شركة دجاني للاستشارات بإجراء دراسة مفصلة وشاملة لصالح البرنامج بحيث تصبح خط البداية للاختيار والتخطيط للتدخلات التي سيقوم بها البرنامج في سوق العمل.
ووفق مدير عام شركة الدجاني للاستشارات خالد الدجاني اشتملت الدراسة على ثلاث مراحل هي البحث المكتبي واستعراض الدراسات السابقة والبحث الميداني وجمع البيانات من الفئات المستهدفة والفئات والتحليل والتقرير النهائي.
وأوضح الدجاني أن الدراسة خرجت بمجموعة من النتائج حول القطاعات والوظائف والشرائح المستهدفة ذات الأولوية في سوق العمل، وقدمت توصيات بالإجراءات الممكنة من أجل المواءمة بين الباحثين عن عمل والوظائف والعمل الحر ضمن كل محافظة مختارة.
ونقل البيان عن فريق برنامج دعم التوظيف في الأردن اهتمامه بتنفيذ بعض التوصيات والمقترحات في المحافظات والقطاعات المستهدفة. -- «بترا»
