السكري ينذر بـ (موت جماعي قريب للأردنيين)!

موت جماعي قريب للأردنيين
أرقام صادمة للأمراض تكشفها مؤتمرات طبية
- رغم مرارة حياة الأردنيين الا انهم من اكثر الشعوب في العالم اصابة بمرض السكري، كما كشف الدكتور رشاد نصر رئيس جمعية اطباء السكري والغدد الصم في مؤتمره الصحفي الأخير معلنا بأن خمسة ملايين اردني مصابون بهذا المرض المعروف باسم القاتل الصامت.
لم تهدأ تصريحات الطبيب حتى تفجرت قنابل صحية اكثر ضخامة خلال مؤتمر طبي في عجلون اشار الى ان ٦٦٪ من الشعب الأردني يعانون من انخفاض منسوب الدهون الحميدة و٨٠٪ منهم يعانون من ارتفاع الدهون الخبيثة كذلك يعاني ٢٠٪ من الأردنيين من ارتفاع النقرس وهو المرض القادم من البروتين النباتي والحيواني وتم تأكيد احصائية السكري ايضا.
الحسبة ببساطة تشير الى ان كل بيت اردني فيه مريضان فأكثر ومع ذلك تمارس الحكومة عملها براحة واستجمام وترفع الأسعار ومنسوب المرضى.
احصائيات الأطباء لم تجد ردودا من وزارة الصحة المعنية بهذا الأمر، بل ان الوزارة مشغولة الآن بمراقبة فواتير العلاج اكثر من مراقبتها للحالة الصحية التي تعصف بكل الشعب الأردني، ومعلوم ان معظم هذه الأمراض تتأثر بالحالة العصبية والنفسية للمرضى من حيث المخاطر.
أرقام الامراض تقول بالفم الملآن ان فلسفة الوقاية غائبة تماما وان الحكومة وأجهزتها تمارس الجباية فقط سواء في المرض او في السير على الطرقات وباقي المخالفات التي تنتشر بسرعة البرق في الأردن.
الاحصائيات لم تتعرض حد اللحظة لمنسوب الأمراض النفسية والعصبية، تلك التي وصفها نائب سابق بأنها اصابت كل الشعب الأردني حد مطالبته بعلاج جماعي في المدن الرياضية.
حجم التراجع في قطاع الخدمات بات سمة رئيسية من سمات الأداء العام الذي ما زالت الحكومة تكافئ قياداته برفع رواتبهم، على هذا الانجاز، بالمقابل يرفض الضمان رفع رواتب المتقاعدين الذين أكل التضخم رواتبهم وكأن الهدف غير المعلن للحكومة التخلص من الشعب الأردني بالسكتة القلبية.
............
المصدر : الأنباط: فرات ابراهيم