إل جي إلكترونيكس تطلق الجيل الخامس من أنظمة التكييف المركزي Multi V5
مع مزايا جديدة لمنح أعلى مستويات الأداء والموثوقية والكفاءة
إل جي إلكترونيكس تطلق الجيل الخامس من أنظمة التكييف المركزي Multi V5
أعلنت شركة «إل جي إلكترونيكس» عن إطلاق الجيل الخامس من أنظمتها المبتكرة للتكييف المركزي الجديدة Multi V5 المجهزة بتقنية تدفق التبريد المتباين VRF، والتي تعد الأحدث والأنجح من طرازات Multi V. وتتميز أنظمة التكييف المركزي Multi V5 بتجاوزها كل التوقعات بفضل الوظيفة العملية التي تتضمنها والتي تحسن كفاءة الطاقة وتزيد من راحة المستخدم.
وقد تم تصميم أنظمة التكييف المركزي Multi V5 وتجهيزها مع ميزة الاستشعار المزدوج (Dual Sensing)، والتي ترصد مستويات درجة الحرارة والرطوبة لإدارة كفاءة التبريد والتدفئة، كما تم تجهيزها بتقنية الضاغط العاكس (Inverter Compressor) التي تتفرد بها «إل جي»، والتي تولد قدرة كبيرة للوحدات الخارجية، ما يجعله حلاً مثالياً للتحكم في المناخ الداخلي.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال (الاسم والمنصب الوظيفي): «فخورون جداً بإطلاق الجيل الخامس من أنظمة التكييف المركزي Multi V5، والتي تعتبر أنظمة التكييف الأحدث والأفضل والأكثر أهمية لدينا في إل جي، ذلك أنها تعتمد في تصميمها على باقة من التقنيات المبتكرة التي توفر للمستهلكين والزبائن مستويات عالية ولا تضاهى من الراحة والأداء الكفؤ فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة، كما أنها وبفضل التكنولوجيات المتقدمة المستخدمة فيها والموجهة للتحكم في المناخ بسهولة، تمكن من تحقيق وفورات تشغيلية مميزة.»
هذا وتعمل ميزة الاستشعار المزدوج (Dual Sensing) على تقييم الظروف المناخية بأدق تفاصيلها، كما أنها تعمل خلافاً لأنظمة التكييف التقليدية التي ترصد درجة الحرارة فقط، على قياس درجة الحرارة والرطوبة في الأماكن الخارجية والداخلية على حد سواء، ما يجعلها الأقدر على استيعاب الظروف المناخية المتعددة وإدراكها بشكل دقيق، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق كفاءة الطاقة المثلى مع أقصى مستويات الراحة في الأماكن المغلقة.
وعلى صعيد آخر، هذا إلى جانب ميزة التحكم الذكي في الأحمال (Smart Load Control) والتي تتحكم في درجة حرارة غاز التبريد بناءً على ظروف الحيز من درجة حرارة ورطوبة، مما يزيد من كفاءة استهلاك الطاقة للنظام ، فيما تقوم ميزة الاستشعار المزدوج (Dual Sensing) والتي تنطوي على ميزة التبريد المريح، بالحفاظ على التشغيل بحدود درجة الحرارة المطلوبة مما يوفر أقصى راحة للمستخدم.
وعن الضاغط العاكس الجديد (Inverter Compressor) الذي تحتويه أنظمة التكييف المركزي من «إل جي» Multi V5، فإنه يوفر كفاءة لا تضاهى مع موثوقية ومتانة عاليتين، كما أنه يحسن كفاءة الحمل الجزئي في كامل نطاق التشغيل إلى درجة الحرارة المطلوبة بفضل من 10 هيرتز إلى 165 هيرتز بعد تحسين نطاق التشغيل الذي كان يتراوح في الطراز السابق من 15 هيرتز إلى 150 هيرتز. هذا وتتميز أنظمة التكييف المركزي بطبقة من مادة «البوليثر إيثر كيتون» وهي مادة متقدمة من البوليمرات العضوية عديمة اللون التي تستخدم في محركات الطائرات وفي التطبيقات الهندسية، لتسمح بالعمل والتشغيل لفترات متواصلة دون الحاجة لأي زيت. وإضافة إلى ذلك، فإن نظام إدارة الزيت الذكي الذي تتضمنه أنظمة تكييف Multi V5 المركزية من «إل جي» والذي يعتمد على العديد من المستشعرات، فإنه يعمل على التحقق الدائم من توازن الزيت في الوقت الفعلي، كما أنه يعمل على تقليص الحاجة لعملية استرداد الزيت غير الضرورية.
ومع المروحة المبتكرة التي تحاكي الطبيعة، والتي تتضمن مبادلات حرارية من الجوانب الأربعة، فإن أداء الضاغط يتحسن وتتعزز قدرته، مما يعزز بذلك قدرة الوحدات الخارجية لتصل إلى 26 حصان، هذا فضلاً عما تسهم به من زيادة معدل تدفق الهواء من الوحدة الخاجية. وقد جاء تصميم المروحة غير المسبوق على أيدي نخبة من المهندسين بالاستفادة من الأبحاث التي أجرتها إدارة الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة سيؤول الوطنية.
وتعزيزاً منها لأداء أنظمة التكييف المركزي Multi V5، قامت «إل جي» بتعزيز المبادل الحراري بخاصية مقاومة التآكل (Ocean Black Fin) التي تتفرد بها، والتي تعمل على حماية هذه الأنظمة المواد المسببة للتآكل من الأملاح المتراكمة وأي أتربة وعناصر أخرى تحملها رياح البحر القوية أو يتسبب التلوث الصناعي في تراكمها. هذا ويسهم تصميم الزعانف الحرارية والطلاء الأسود الذي يكسو المبادل الحراري، في منع المياه من التراكم، ما يضمن تقليل تراكم الرطوبة. ومع قدرة التحمل العالية والمتانة الشديدة لأنظمة التكييف المركزي Multi V5، سيكون بإمكان المستخدمين الاستفادة من العمر الطويل لهذه الأنظمة، فضلاً عن استفادتهم من التخفيض الكبير لتكاليف الصيانة.
ويذكر بأن «إل جي» لم تكتفِ لدى تصميم الجيل الخامس من أنظمة التكييف المركزي Multi V5 بكل ما سبق، بل أنها قامت بتزويد هذه الأنظمة بتقنيات وحدات التقسيم وتأخير التذويب التي تستقبل المدخلات والطاقة عبر مستشعرات الرطوبة من خلال ميزة الاستشعار المزدوج (Dual Sensing)، والتي تعزز بدورها من فعالية وضع التدفئة المستمر عن طريق زيادة قدرة التدفئة وبالتالي الراحة في الأماكن المغلقة. هذه الميزة تقلل من استهلاك الطاقة غير الضرورية، وتضفي الإحساس بالدفء المتسق لتعزيزها وقت تشغيل التدفئة بزيادة بلغت نسبتها اليومية 11%، مع نسبة انخفاض في مدخلات واستهلاك الطاقة المطلوبة بلغت 7%.
