عشبة الشيح والقرفة...العلاج الطبيعي والفعال لداء الثعلبة
يصبح الشعر خشنا وجافا نتيجة لعدة أسباب أهمها ضرر الشمس والاستعمالات الغير صحيحة للفرشاة وكثرة استعمال أجهزة التسريح الكهربائية كما يعتبر شطف الشعر بالمياه الساخنة جدا من بين أسباب تلفه.
يعتبر داء الثعلبة أخطر مشكلة يمكن أن يصاب بها الشعر، لأنه يشوه منظره بشكل ملحوظ حيث تتشكل بقع على الرأس فارغة من الشعر، ويصنف داء الثعلبة ضمن الأمراض الجلدية التي تصيب جلدة الرأس من الفطريات المعدية، يلجأ مصابو داء الثعلبة إلى العلاجات الطبية واستخدام المراهم وغيرها لكن دون نتيجة مرضية وسريعة في ظل وجود عشبة لها مفعول سريع وسحري في التخلص من المشكل في ظرف وجيز وبشكل آمن، إنها عشبة الشيح البابونج.
ويقول محمد الفضيلي، اختصاصي العلاج بالأعشاب والطب البديل المغربي لـ”فوشيا”، تحتوي عشبة الشيح على عدة معادن مهمة للشعر كالرصاص والزنك والنحاس والكبريت كما يحتوي على زيت الكافور المحارب للفطريات والكلور، وتعتبر مادة القطران التي تحتوي عليها العشبة هي المعالجة لداء الثعلبة والمساعدة في الحد من تساقط الشعر، ويضاف إلى الشيح مكون القرفة الذي ينشط الدورة الدموية في الرأس، ما يعزز نمو الشعر في المناطق الفارغة والسماح للمواد التي تحتوي عليها القرفة من معادن وفيتامينات نافعة للشعر بالتسرب للطبقة الداخلية وعلاجها.
وعن طريقة الاستعمال، يتم حرق أوراق الشيح مع التحريك حتى لا تصير مثل الرماد ويتم غليها مع نصف كوب من القطران حتى يتكون سائل أسود يضاف إليه ملعقة من مسحوق القرفة وملعقة من زيت الزيتون وملعقة عسل طبيعي وملعقة من عصير الخرشوف، وتطبق الخلطة على أماكن الداء مع التدليك لتنشيط الدورة الدموية وخلال الأسابيع الأولى من استعمالها ستلاحظين الفرق.