بالفيديو : أنقذوا حياة الطفلة ريماس البشير يا أصحاب الضمائر الحية .
احمد صلاح الشوعاني - يبدو أن أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة لا تعنيهم حياة الأردنيين , مهما نشروا من مناشدات واستغاثات للمطالبة بإنصافهم , فجميع تلك المناشدات تذهب مع الريح , وخاصة بوجود أشخاص غير مسؤولين أو معنيين بحياة الأردنيين .
الحكايات والقصص والمناشدات كثيرة التي ينشرها ذوي الأطفال الذين اثكلوا بالهموم والديون بسبب علاج أطفالهم والغريب أن المسؤولين في الوطن آذن من طين وآذن من عجين ولا حياة لمن تنادي .
القصص كثيرة التي سنقوم بنشرها خلال الأيام القادمة ولكننا اليوم سنتوقف عند قصة الطفلة الأردنية ريماس محمد البشير التي أصبحت صديقة للعاملين في مهنة المتاعب , ريماس التي سمعت عن معاناتها منذ سنوات وتم نشر قصتها على العديد من وسائل الإعلام الأردنية والعربية وتم أنشاء صفحة خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي للمطالبة بمساعدتها لاستكمال علاجها خارج الوطن ولكن لا حياة لمن تنادي .
يا أصحاب القرار يا أصحاب الضمائر الحية الطفلة ريماس تعاني من مرض نادر، يدعى ( متلازمة التراجع الذيلي (Caudal regression syndrome) ، وتعاني تلف في إحدى كليتيها وتعاني أعاقة حركية شديدة دائمة وتشوه في العمود الفقري في الفقرات العجزية وتشوه في القدمين ) المرض تسبب لها بعدم القدرة على المشي , بحسب ما أكدت والدة الطفلة للعديد من وسائل الإعلام وبحسب التقارير الطبية .
للأسف يا أصحاب الضمائر الحية الطفلة ريماس تم عرض حالتها على جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، لكن لم يجدوا لها علاج داخل الأردن والسبب أن هذا المرض نادر , ولكنه شائع خارج الأردن .
لن نطيل الحديث وسنترك الطفلة ريماس تتحدث ببراءتها الطفولية عن المعاناة التي أصبحت رفيق لها وتبحث عن أصحاب الضمائر الحية لمد يد العون لها بعد أن فقدت الأمل بالمسولين وأصحاب القرار .
وسيكون لنا رد خلال الأيام القادمة بعد توجيه المناشدة لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه .
رقم هاتف والدة الطفلة ريماس لمن يرغب بتقديم أي مساعدة :0797870934
وللحديث بقية :
https://www.youtube.com/watch?v=svBZ9ePeKWY