ليبي يضرم النار بجسده احتجاجًا .. و مصري يلقى مصرعه فور علمه بتعرض ابنته للتحرش
أقدم شاب ليبي على حرق نفسه ليلة الثلاثاء في ساحة الشهداء، التي كانت تعرف سابقًا باسم "الخضراء" وسط العاصمة الليبية طرابلس.
وقال شهود عيان إن الشاب صب الوقود على جسده وأشعل النار بنفسه احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية”.
وسار الشاب بضعة خطى والنيران مشتعلة بجسده ويصرخ من الألم، قبل أن ينقض عليه مواطنون محاولين إطفاء الحريق بقطع قماشية.
ونقل الشاب إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى طرابلس الطبي، وهو في حالة صحية صعبة، بحسب مصادر من داخل المستشفى.
في نفس السياق توفي رجل مصري داخل مركز أمني فور علمه بتعرض ابنته للتحرش على يد عامل.
وأوضحت مصادر مطلعة أن قسم شرطة محرم بك شهد حادثة غريبة عندما تلقى رجال الأمن بلاغًا من موظفة تبلغ من العمر 37 عامًا تشير إلى تعرضها للتحرش من قبل أحد المواطنين أثناء تواجدها في مول تجاري.
وأضافت المصادر أن رجال الأمن ألقوا القبض على المتهم البالغ 32 عامًا، مشيرة إلى أنه وبعد ذهاب السيدة لقسم الشرطة حضر والدها البالغ 64 عامًا إلى قسم الشرطة للاطلاع على حقيقة الأمور وحينما علم بتعرض ابنته للتحرش سقط مغشيًا عليه ليتوهم البعض بأنه تعرض لغيبوبة سكر أو ما شابه ذلك حتى تم نقله للمستشفى لتلقى العلاج”.
وتابعت أنه وبمجرد وصوله للمستشفى تبين أنه توفى منذ اللحظات الأولى لسقوطه مغشيًا عليه.
وكشفت التقارير الطبية الأولية أن الرجل مصاب ببعض الأمراض الخطيرة التي لا تتحمل الصدمة أو المفاجآت.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
