م‭. ‬عماد‭ ‬المومني‭ ‬يفجر‭ ‬‮«‬فضيحة‮»‬‭ ‬حديقة‭ ‬البنك‭ ‬العربي‭ ‬بالزرقاء‭ ‬بالأرقام‭ ‬


أنباء الوطن -

 

خاص‭ -‬

في‭ ‬جلسة‭ ‬اتسمت‭ ‬بالصراحة‭ ‬والمكاشفة‭ ‬مع‭ ‬المهندس‭ ‬عماد‭ ‬المومني‭ ‬المرشح‭ ‬لرئاسة‭ ‬بلدية‭ ‬الزرقاء‭ ‬عن‭ ‬قائمة‭ ‬‮«‬زرقاء‭ ‬نظيفة‭ ‬بأيدٍ‭ ‬نظيفة‮»‬‭ ‬حضرها‭ ‬مندوبو‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬أنباء‭ ‬الوطن‮»‬‭ ‬الاخباري،‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الزملاء‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬فجر‭ ‬المهندس‭ ‬المومني‭ ‬قنبلة‭ ‬من‭ ‬الصراحة‭ ‬والحقائق‭ ‬عن‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬ملفات‭ ‬الفساد‭ ‬وسوء‭ ‬الإدارة‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬بها‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬إدارات‭ ‬البلدية‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الدورة‭ ‬الماضية‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضية‭ ‬أو‭ ‬‮«‬فضيحة‮»‬‭ ‬حديقة‭ ‬البنك‭ ‬العربي‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬تقاطع‭ ‬شارع‭ ‬الزرقاء‭ ‬الجديدة‭ ‬مع‭ ‬طريق‭ ‬المصفاة‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬طالب‭ ‬المهندس‭ ‬المومني‭ ‬من‭ ‬الاعلاميين‭ ‬الحضور‭ ‬بعدم‭ ‬الإشارة‭ ‬المباشرة‭ ‬لأسماء‭ ‬المتورطين‭ ‬بتلك‭ ‬القضية‭ ‬كونها‭ ‬منظورة‭ ‬أمام‭ ‬هيئة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬ولكونه‭ ‬لا‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬المهاترات‭ ‬التي‭ ‬يحاول‭ ‬البعض‭  ‬إثارتها‭ ‬لإعاقة‭ ‬مسيرة‭ ‬الثقة‭ ‬والتأييد‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬كتلته‭" ‬زرقاء‭ ‬نظيفة‭ ‬بأيدي‭ ‬نظيفة‮"‬‭ ‬ومسيرتها‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬التي‭ ‬أنجزتها‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬البلدية‭ ‬الأخيرة‭.‬

وقد‭ ‬ركز‭ ‬المهندس‭ ‬المومني‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬نشر‭ ‬وتوضيح‭ ‬الحقائق‭ ‬التالية‭ ‬حول‭ ‬قضية‭ ‬‮«‬حديقة‭ ‬البنك‭ ‬العربي‮»‬‭ :‬

‭ ‬أولاً‭ : ‬أن‭ ‬حديقة‭ ‬البنك‭ ‬العربي‭ ‬أقيمت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬البنك‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬المشاركة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وأن‭ ‬أحد‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬السابقة‭ ‬قام‭ ‬بتلزيم‭ ‬تلك‭ ‬الحديقة‭ ‬لأحد‭ ‬المستثمرين‭ ‬في‭ ‬مخالفة‭ ‬واضحة‭ ‬لنظام‭ ‬اللوازم‭ ‬والعطاءات‭ ‬بمبلغ‭ ‬زهيد‭ ‬يبلغ‭ ‬ثلاثة‭ ‬عشرة‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬الدنانير‭ ‬سنوياً،‭ ‬في‭ ‬جين‭ ‬كان‭ ‬المستثمر‭ ‬يجني‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الألف‭ ‬دينار‭ ‬يومياً‭.‬

ثانياً‭ : ‬بعد‭ ‬كشف‭ ‬المجلس‭ ‬السابق‭ ‬لهذه‭ ‬المخالفة‭ ‬تم‭ ‬إنهاء‭ ‬العقد‭ ‬مع‭ ‬المستثمر‭ ‬ورفعت‭ ‬القضية‭ ‬للنظر‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هيئة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬ولا‭ ‬زالت‭ ‬القضية‭ ‬قيد‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الهيئة‭.‬

ثالثاً‭ : ‬عمل‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الأخيرة‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬استثمار‭ ‬الموقع‭ ‬بطريقة‭ ‬شفافة‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬عطاء‭ ‬متوافق‭ ‬مع‭ ‬الأصول‭ ‬والتعليمات‭ ‬لإنجاز‭ ‬استثمار‭ ‬تجاري‭ ‬وترويحي‭ ‬يدر‭ ‬على‭ ‬البلدية‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬‮002‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬سنوياً‭ ‬ولمدة‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭. ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬لصندوق‭ ‬البلدية‭ ‬مصدراً‭ ‬تمويلياً‭ ‬مجزياً،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الترفيهية‭ ‬والترويحية‭ ‬للمواطنين‭ ‬حيث‭ ‬تبلغ‭ ‬مساحة‭ ‬المكان‭ ‬حوالي‭ ‬‮000,01‭ ‬متر‭ ‬مربع‭.‬

رابعاً‭ : ‬نفى‭ ‬الادعاءات‭ ‬الكاذبة‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬أحدهم‭ ‬بأن‭ ‬البلدية‭ ‬تنوي‭ ‬بيع‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬وأن‭ ‬مجلس‭ ‬التنظيم‭ ‬الأعلى‭ ‬ينظر‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬الاستعمال‭ ‬لهذه‭ ‬المساحة‭ ‬من‭ ‬حديقة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تجاري‭ ‬وحديقة‮»‬‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬طرح‭ ‬أو‭ ‬تفكير‭ ‬ببيعها‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭.‬

خامساً‭ : ‬إن‭ ‬إنهاء‭ ‬البلدية‭ ‬لغقد‭ ‬التلزيم‭ ‬غير‭ ‬القانوني‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬المستثمرين‭ ‬كان‭ ‬خطوة‭ ‬صائبة‭ ‬أوجعت‭ ‬من‭ ‬وقفوا‭ ‬وراء‭ ‬صفقة‭ ‬الفساد‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬ننتظر‭ ‬قرار‭ ‬هيئة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬تورطوا‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬إدارات‭ ‬البلدية‭ ‬السابقين‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬أختتم " المومني "حديثة معنا  وتحاشى‭ ‬الخوض في تفاصيل كثيرة  و قال ليس كل ما يعرف يقال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‭.‬