مصطفى فياض يقع في فخ "بيع اصول بلدية الزرقاء " ويؤازر الغويري بطريقة "السم في العسل"!!

من تتبع بتمحيص ودقة الكلمات والعبارات التي ادلى بها العين الدكتور مصطفى فياض رئيس بلدية الزرقاء الاسبق خلال اجتماع له الجمعة الماضية من كيل المديح لرئيس كتلة النشامى السيد محمد موسى الغويري واعلان تأييده ومؤازرته له يكتشف العديد من التناقضات والكثير من المبالغة التي في غير موضعها.. ليخرج حديثة منقوصا هشا وغير مقنع لا سيما ان فياض لم يتطرق الى انجاز واحد تحقق في عهد الغويري ولم يتردد في انتقاد طريقته تارة ودعوته الى تغيير اسلوبه تارة اخرى ومعالجة الاخطاء السابقة التي اطاحت به في مشهد يدينه به وكأنه "يدس السم في العسل" ويخالف نفسه..!
حديث العين فياض كان فيه التلميح والتصريح والهجوم على المهندس عماد المومني بسيل من الاتهامات "الباطلة" ومحذرا من عودته فهو يدرك جيدا حجم التهديد الحقيقي الذي يمثله المومني نسبة الى فرصة الغويري بالنجاح بعد الشعبية الواسعة التي حظي بها المومني .
واستعان فياض خلال كلمة المؤازرة بقرارات واجراءات تمت في عهد المومني واصفا اياها بـ "المؤامرة" ومنها بيع السيفوي قائلا بالحرف الواحد ( ان بيع فلسطين اهون عليه من بيع حديقة البنك العربي ).. ولتدعيم كلامه شن هجوما أخر على وزير البلديات بوصفه هو الاخر بـ المتآمر على بلدية الزرقاء والساعي لخرابها من خلال موافقاته غير المسؤولة.
وتناسى مصطفى الفياض انه وخلال تبوءه سدة رئاسة بلدية الزرقاء قام بشراء مجمع الور بمبلغ تجاوز المليون دينارا في حين أن قيمة المبنى في ذلك الوقت -ومن خلال تخمينه- بلغ سعرا اقل بكثير ولا يزال المبنى لغاية الآن يفتقر لادنى الخدمات ويعتبر عاله وحملا ثقيلا على بلدية الزرقاء , كما تناسى ايضا بيعه للمبنى الجديد لبلدية الزرقاء الى وزارة العدل بمبلغ زهيد لم يتجاوز الـ 175,000 ألف دينار علما بان بلدية الزرقاء كانت ولا زالت بحاجه لمبنى يليق بها بدلا من المبنى القديم الحالي..!
ولم يشر فياض الى قيام مجلس البلدية السابق (ما قبل عهد المومني) الى تلزيم حديقة البنك العربي في الزرقاء الجديدة لاحد المستثمرين بمبلغ لم يتجاوز الـ 13,000 دينار تقريبا وبدون عرضها على لجنة العطاءات،، وبالمقابل قام عماد المومني الذي اشبعه فياض انتقادا برفض التجديد للمستثمر بعد انتهاء عقده وعمل على تغيير صفة استعمالها في تنظيم المجلس الاعلى من حدائق الى صفة تجاري وحدائق عامه ليطرحها عطاء يصل الى حوالي 200,000 دينار مما يعتبر انجازا ودخلا جيدا للبلدية وبصمة تذكر لمجلس بلدية الزرقاء في عهد المومني ,, ولكن للاسف نجد ان التضليل والخداع هو سيد الموقف ولم يجرؤ فياض اوغيره الى التطرق لهذه الحقائق التي غابت وتغيبت وسط سيل المغالطات والافتراءات..
والاجدر على العين الفياض الذي باع اصل من اصول بلدية الزرقاء عندما كان رئيس لها، وتقف محكمة البداية في حي النزهة شاهدا بعد ان باعها الى وزارة العدل دون داع او ضرورة ولم تكن الديون تتراكم وتزداد مليون كل عام بسبب ما اقترفته يده ويد غيره..
وربما غفل فياض ان بيع ارض السيفوي كان ضرورة واحد الحلول المطلوبة لكبح جماح الدين المتصاعد ولم يتم اقتسام ثمنه بين اعضاء المجلس السابق وكان مطلبا لترميم ما تم اتلافه واصلاح ما فسد من قبل المجالس السابقة .
لو كنت مكانه لآثرت الصمت وتجنبت الحديث عن بيع اصول البلدية حتى لا ادين نفسي قبل ادانة الغير..
وحاولنا جاهدين الاتصال في الفياض عدة مرات لاستيضاح ما نشر بالفيديو الا انه لم يأخذ الخط
وسنقوم بنشر الرد حال تم الاتصال به .
https://www.youtube.com/watch?v=KopBVydQbP4