معالي مالك حداد رمزا وطنيا نرفض المزاوده على وطنيته
يتعرض وزير النقل الاسبق " معالي مالك حداد " لحملة انتقادات من بعض الجهات والاشخاص ( أصحاب الاجندات والصالونات المغلقة ) في ضوء صدور قرار بتخصيص راتب تقاعد له بقيمة " 1200" دينار والذي يعتبر استحقاق قانوني وفق الانظمة والقوانين السارية لصدور الارادة الملكية السامية بتوليه حقيبة وزارة النقل في تعديل اجراه رئيس الحكومة الحالي الدكتور هاني الملقي في وقت سابق واضطر حداد لاسباب غير " موضوعية أو منطقية " لتقديم استقالته باليوم التالي والذي استهجن العديد استقالة حداد لعلم الكثير عن قدراته الفنية والادارية والقيادية في مجال النقل العام
ويذكر أن حداد مشهود له على نطاق واسع بحسن ادارته لأكبر شركة نقليات سياحية في الاردن " جت " والتي باتت علامة متميزة على مستوى المملكة وفي دول الجوار وانه صاحب الايادي البيضاء التي ساهمت في دعم الكثير من مؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بالفقراء والمحرومين اضافة الى دعه المباشر للعديد من الأسر العفيفه وبالتالي فهو ماليا ليس بحاجة للراتب التقاعدي .
لكن الجديد الذي لا يعرفه الكثيرون ان الرجل تبرع براتبه التقاعدي للمؤسسات الأنسانية كمؤسسة الحسين للسرطان ومبرة ام الحسين الى جانب التبرعات الاخرى التي يقدمها للعديد من المؤسسات والجهات الطوعية في بلدنا .
فكفى ظلما وبهتانا فما زال الأردن يزخر بالخيريين أمثال معالي مالك حداد ونرفض المزاودة على وطنيته ... والله وراء القصد .