25% من سكان "المملكة" خارج التغطية بالتأمين الصحي
كشفت ندوة طبية شارك فيها اطباء من القطاعين (العام والخاص) ان 25% من سكان "المملكة" خارج التغطية بالتأمين الصحي بشتى انواعه حتى الان .
وقال رئيس الجمعية الأردنية لادارة المستشفيات الدكتور راتب الحناوي أن تطوير القطاع الصحي في الأردن يأتي ضمن رفع مستوى الخدمات الصحية جملة واحدة وملاحقة التطورات العالمية التي تدخل على القطاع برمته وشمول جميع الاردنيين بالتامين الصحي ووقف الهدر بالخدمات الطبية ومنها الادوية ووقف ازدواجية التأمينات الصحية للمواطنين والبحث عن جهات مانحة تمول علاج زهاء ( 1.4 ) مليون لاجىء سوري بالاردن استنزفوا خلال (6) سنوات الماضية المقدرات الصحية للمملكة واهرقت القطاع العام .
واستعرض الحناوي خلال انعقاد الاسبوع الطبي العلمي الاول امس الذي نظمة مستشفى الإسراء والجمعية الأردنية لإدارة المستشفيات وحضره زهاء 100 مشارك جلهم من الاطباء وأعضاء الجمعية.. دور إدارة المستشفيات وتطوير القطاع الصحي في الأردن وادارة ازمة اللجوء السوري
وتطوير القطاع الصحي في الأردن الذي يعد من أولى أهداف الجمعية والتي تعد جمعية مهنية وعلمية غير ربحية ومتخصصة في تطوير الإدارة الصحية في الأردن.
وقال الحناوي نسعى مع شركائنا في القطاعين( العام والخاص) الى تحسين وتطوير قطاع السياحة العلاجية ورفده بالخدمات الصحية المساندة المثلى والكوادر الطبية عالية المستوى من كافة التخصصات لضمان سلامة المرضى واستقطاب المزيد من المرضى الى الاردن والترويج الصحيح لخدماته بما يعزز تواجده على الخارطة وفي الاقليم في ظل مواجهة العديد من الدول التي تقدم خدمات علاجية استشفائية سياحية منافسة .
واكد ان الجمهية بصدد اطلاق هيكلة لتطوير القطاع الصحي الاردني من خلال تدريب المسؤولين عن إدارة المستشفيات والمؤسسات الصحية وتقديم استشارات للمستشفيات بشقيها العام والخاص إضافة إلى إجراء دراسات وأبحاث في مجال الصحة بفروعها المختلفة سواء كانت سياسات صحية وخطط وبرامج صحية في الوقت القريب بالتعاون مع وزارة الصحة .
و عرض المستشار الأول في إدارة المستشفيات عضو الجمعية الدكتور موسى العجلوني أهداف الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي في الأردن عام 2015- 2019 والتي تشمل القطاعات العامة والخاصة والخدمات الطبية الملكية كاشفا عن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي كالتفاوت في جودة الخدمات الصحية وبين المناطق الجغرافية المختلفة والضعف في عملية التدريب في مجال الإدارة والتخطيط الاستراتيجي إضافة إلى وجود حوالي 25% من السكان "الاردن" خارج التغطية الشاملة للتأمين الصحي.
واشاد العجلوني بالخدمات الصحية والطبية التي تقدمها وزارة الصحة التي تتحمل العبء الاكبر في علاج جميع المقيمين على ارض المملكة ومنها خدمات الرعاية الصحية الاولية وبرامج التطعيم والتحصين للاطفال التي تقدم هذه الخدمات بغض النظر عن الجنسية .