الهناندة: الأردن أمام تحدي
قال الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة إن معظم الحديث اليوم عن ما هو متوقع من قرارات حكوميه لسد عجز الموازنه والوفاء بالالتزامات الخاصه بصندوق النقد، موضحا أنه يجب "احتواء الحريق وليس إطفائه لتجنب انتشاره".
وقال الهناندة في تصريح له على صفحته الشخصية على "فيس بوك""واعتقد انه حان الوقت لاتخاذ القرارات الصحيحه دون البحث عن بدائل مدمره للمنظومة الاقتصاديه، و من اصعب هذه القرارات شكلا ولكن في الحقيقه هو القرار الذي يجب اتخاذه يوما من الأيام هو الانتقال من دعم السلع الى الدعم النقدي لمستحقين الدعم ، فاليوم يدفع الأردنيين ثمن دعم السلع بطريقة غير مباشره وهذا ما خلق نوعا من عدم التوازن الاقتصادي و اثر سلبا على الجميع.
وتاليا ما كتبه الهناندة:
الاولويه دائما تكون في احتواء الحريق وليس إطفائه لتجنب انتشاره ، ولكن بمجموعة القرارات المتخذة اصبح الحريق عباره عن مجموعه كبيره من الحرائق هنا وهناك ما جعل السيطرة عليه صعب جدا ، والآن الاردن امام تحدي الاستمرار بإطفاء الحرائق او احتواء الحريق والبدء بالقضاء عليه باقل الخسائر الممكنه.
الاولويه دائما تكون في احتواء الحريق وليس إطفائه لتجنب انتشاره ، ولكن بمجموعة القرارات المتخذة اصبح الحريق عباره عن مجموعه كبيره من الحرائق هنا وهناك ما جعل السيطرة عليه صعب جدا ، والآن الاردن امام تحدي الاستمرار بإطفاء الحرائق او احتواء الحريق والبدء بالقضاء عليه باقل الخسائر الممكنه.
فمثلا تم رفع ضريبة المبيعات والضريبه الخاصه على العديد من السلع لتجنب تغيير نظام الدعم لسلع اخرى ، وبالنتيجة خسر الاقتصاد كثيرا و زاد العبئ على المواطن اكثر . و كل عام نحاول الخروج ببدائل ولكن لماذا لا يتم تحليل المعلومات ونشر النتائج و الوصول الى قناعه بان الصحيح هو ما نحاول تجنبه ومواجهته .
وبالمقابل يجب التركيز على التحصيل الضريبي ولكن بطريقه لا نتعامل مع الجميع كمتهرب ضريبيا ولكن محاسبة المتهرب ضريبيا و الحد من المبالغه بالاستغلال الضريبي وتراكم المستحقات وهذا يحتاج لنظام ضريبي متطور وقادر على منع التهرب اكثر من الانتظار طويلا لتراكم المستحقات بسبب التهرب .
لا بد من التركيز على أهمية دعم عجلة الاقتصاد والتعامل مع ألقوه الشرائية المحدودة ، وخلق التوازن بين اهمية الاقتصاد و حاجة الخزينه ومتطلبات صندوق النقد.
لا بد من العمل على خلق فرص استثماريه بالمحافظات تضمن خلق وظائف و دعم المجتمعات المحليه هناك ، و نتمنى ان تقوم اللجان اللامركزية بلعب هذا الدور المهم .
وبالنهاية ، ان الوطن مسؤولية الجميع ، والاهم من كل شئ هو الاردن ومستقبل شبابه واطفاله ، هناك العديد من الفرص و المستقبل أفضل باذن الله ولكن بحاجة الى النظر للتحديات ومواجهتها بايجابية و موضوعيه
حماك الله يا وطني و حمى شعبك وقيادتك