ماذا قال النائب مصلح الطراونة في ذكرى تابين اسد القلعة الشهيد سائد المعايطة - صور وفيديو
الزرقاء – جمال عليان
اقام أبناء عشائرالكرك بالزرقاء حفل تأبين في غرفة تجارة الزرقاء تكريما للشهيد البطل العقيد الركن سائد المعايطة " أسد القلعة " الذي ارتقى لربه وهو يدافع عن ثرى الأردن امام قوى الظلام والإرهاب في احداث الكرك التي شهدها الأردن أواخر العام الماضي.
وفي كلمة لسعادة النائب الدكتور مصلح الطراونه قال فيها :
بعد عام من أحداث قلعة الكرك لا نملك وبصوت متعب الا أن نقول : الزمان : ذات كانون قبل عام كما يشير تقويم ذوي الأبطال الذين رحلوا، فذاكرتهم قد تخطئ أي شيء إلا الثامن عشر من كانون ، كانون شهر مليء بالذكريات ، مليء بشدة فهو لا يعطينا وقتا لنضمد الجراح ، بل ينكأها كلما اشتد برده ..
المكان : قيل عنها (خشم العقاب) لأنها عصية علي كل المتشرذمين ، باقية بعد كل العابرين ، خالدة كأم جعدت وجهها السنون، تفوح بمجد قديم لا تخطئه أنوف الأحرار .
الأحداث : تحت ضغوط الحادث المتتابعة ، و لأن الوجع بهذا الحجم لن يأتيك مرة واحدة ، حاولت جاهدا النظر فيما حدث ، باحثا عن إجابة ؟ ... لاشيء ، لم أَجِد ما أضمد به جراح القلعة ، ولكن هو ربما هو المجد حين يختار لن يكون اختياره عبَثا ولا سَمِجاً ، ولا حتى طفوليا بريئا ، حتما سيوجع ، ... وكذلك هي البطولات يا سادة ، لن تكون الإ لأهلها، ولن تكون إلا بالدماء ، فالسيادة و البطولة لا تولد في الرخاء
إن الزعامة و الطريق مخوفة // غير الزعامةِ و الطريقُ أمان
الشخوص : هم كانوا عابرون ، كل في مكانه ، يحاول جاهدا درء البرد عنه بما يستطيع ، مختلفون في كل شيء ، إلا في مقدار ما يحملون من إباء ، مختلفون في وسائل دفع البرد عن أنفسهم، لكنهم جميعا يعرفون كيف يدفعون الضرر عن الوطن ، متفاوتون في همومهم الشخصية ، لكنهم جميعا مجتمعون في هم واحد ( هذا الوطن لن يكون إلا للأوفياء ) ، هم لم يبحثوا عن بطولة ولا عن مجد يسطر بأحرف لن يشاهدوها ، المجد هو من اختارهم و البطولة هي من نادتهم فلبوا نداء الوطن دون تردد طوبا للكرك ولشهداء قلعتها على امتداد القلب وللكركيبن جميعا حين نادوا الموت ولا الدنية
,فكل التحية لشهداء الوطن الذين اروى تراب الوطن بدمائهم .
https://www.youtube.com/watch?v=zz0medPmvpQ&feature=youtu.be