الأردن الأقل عربياً بالوفيات الناجمة عن المخدرات..والثاني عربياً بالتنسيق الامني


أنباء الوطن -

كشف مصدر أمني عن ضبط إدارة مكافحة المخدرات نحو 40 مليون حبة كبتاجون منذ بداية العام الجاري.

وقال المصدر إن حالات الوفاة الناتجة عن تعاطي "الجوكر" بلغت هذا العام 4 حالات، في حين كانت 11 حالة في عام 2016، موكداً أن الأردن الأقل عربياً من ناحية الوفيات الناجمة عن المخدرات.
وأوضح أن نسبة وجود مادة الجوكر في المملكة انخفضت نحو (62%) العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وفيما يتعلق بالمتعاطين والمروجين، أوضح المصدر أن كوادر مكافحة المخدرات لم تتوقف عن ملاحقة متعاطي ومروجي المواد المخدرة، مؤكداً حزم كوادر "المخدرات" في متابعة وملاحقة التجار والمتعاطين.
وأكد أن كوادر ادارة مكافحة المخدرات تعمل باستمرار للتصدي للمهُربين، مشدداً "لن نسمح لهم بإدخال المخدرات والسموم إلى المملكة".
وأوضح أن مكافحة المخدرات تقدم انجازاً تلو الاخر للقضاء على آفة اشغلت الناس خلال السنوات الماضية، مبيناً أن هذه الانجازات تأتي من خلال المتابعات والتنسيقات المستمرة والمعلومات الاستخباراتية المتواصلة للقضاء على المخدرات في المجتمع ومراقبة التجار والمتعاطين.
وفيما يتعلق بالانجازات على المستوى العربي، كشف المصدر أن مجلس وزراء الداخلية العرب منح ادارة مكافحة المخدرات مرتبة أفضل تنسيق أمني عالي المستوى بين المكافحة والقوات المسلحة الاردنية وباقي الاجهزة وضبط الكميات والمعلومات الاستخباراتية وتبادل المعلومات وحصلت على المركز الثاني عربياً.
وأكد أن الانجاز لم يأتي من فراغ "فطابور شهداء الواجب من مرتبات مكافحة المخدرات لم ينتهي ولايزال العطاء مستمراً حماية للوطن وامن المواطن فعقيدة الجهاز ومنتسبيه لا تساوم او تهادن بأن الوطن وأمن المواطن، حيث قدمت مكافحة المخدرات 3 شهداء في العام الحالي والعديد من الاصابات.
واشار المصدر إلى أن التعليق على الموضوع أحياناً دون معلومة يُقلل من العزائم ولا بد من تعظيم الايجابيات والتركيز على النجاحات دون اغفال وجود المشكلة.
ونوه أنه لا يمكن الادعاء بأن الجريمة اختفت وأنما موجودة في كل مجتمع ومن غير المعقول أن نزعم بالسيطرة عليها بشكل كامل، فهي أحياناً ترتبط بعصابات عابرة للدول إلا أن هذا الأمر لا يحد من مضاعفة الجهود لوقف هذه الآفة.

وختم حديثه بالقول "نقدم أرواحنا وأجسادنا ووقتنا في سبيل منع انتشار المخدرات في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته والذي رأس ماله العنصر البشري الذي نفاخر به الدنيا وواجب علينا حمايته".