تراجع الطلب على شراء ’التاكسي’ يخفض اسعاره بشكل كبير


أنباء الوطن -

بعد ان كان التفكير يتجه دوما لاسثتمار "تحويشة العمر" في شراء

سيارة تأكسي للاستفادة من ايراداته بعد الخروج على التقاعد من قبل المواطنين سواء في الجهاز المدني او العسكري والقطاع الخاص ، لسهولة الحصول على مردود مالي مناسب يغطي نفقات المعيشة يفوق العائد على الاسثتمار في الادخار لدى البنوك . 

يخيم على قطاع التاكسي الاصفر حالة من الجمود والضبابية بالنسبة لعمليات شراء وبيع التاكسيات في السوق ، بعد ان وافقت الحكومة نهاية العام على نظام تقديم خدمات النقل عبر التطبيقات والذي يفتح الباب واسعا لدخول مركبات خصوصية باعداد كبيرة ربما تفوق عدد سيارات التاكسي المرخصة لنقل الركاب باكثر من الضعف ، وهو ما يفسر تراجع اسعار سيارات التاكسي والعرض الكبير لبيع مجموعة كبيرة منها عند اسعار متدنية جدا تصل الى 35 الف دينار بعد ان كان قد وصل سعرها في السوق الى حوالي 70 الف دينار . 

المستثمرين في هذا القطاع لا يخفون تخوفهم من انهيار كامل لهذا القطاع بعد بدء تطبيق النظام الجديد والتوقعات بتشغيل ما يزيد على 30 الف مركبة خصوصية للعمل مع شركات النقل عبر التطبيقات .

في ظل الحديث عن تقدم اكثر من 30 شركة لطلب الترخيص والعمل بموجب النظام الجديد ؟؟؟

ويطالب اصحاب مكاتب التاكسي بوقف العمل بهذا النظام لانعكاساته الكارثية على عملهم ، وحالة الفوضى التي سيببها استخدام المركبات الخصوصية في نقل الركاب .

وتأكيد رئيس لجنة الخدمات والنقل في مجلس النواب النائب المهندس حسن العجارمة على عدم قانونية ذلك النظام ومطالبته للحكومة بعدم السير في خطوات تنفيذه ، وضرورة مراجعته وموائمة بنوده مع قانون تنظيم نقل الركاب وقانون السير لمنع التضارب في تنفيذه .